وحــزنا تمروفاة الــجواد(ع)
مــن الــشعرِ نــفهمُ مـا يــصدقُ=مــن الحزنِ مــا غـمـهُ يخنقُ
وحــزناتمر وفاة الــجواد=فتخرقُ في القــلبِ مـا تخرقُ
فيــا ويـل خـــائـنةٍ مــا جنـتْ=فــدستْ لــه الــسمَّ مــا يحرقُ
وأغلـقت البــاب بـنـت اللئيم=وأفــرغــت الــدار مــمـن بقوا
أبــو جعفـرٍ ذاق هـمَّ الســموم=وحـيــدٌ وفـي دارها المغـلقُ
ورام الى السطح كي يرتقي=الى الشمس عن وجهها تشرقُ
وصبرا مــن الــعــزم يســعى به=كـمـا يــنـبغي نــبـعـهُ المـورقُ
فــطــاح الجــواد فـــلا مــنـقذٌ=وخــان الطــغـاةُ فــلا مـشفقُ
وصبراعلى الموت يبن الرضا=وصبــرا جبــيـنـك إذ تـعــرقُ
هنــاك يطوف عليـك المنون=كـمـا خاضها السيد المحدقُ
ستبقى شهيــدا كرمز الشــباب=ورمــز الـــشهــادة إذ تُعـشقُ
أبــو جـعفرٍ يبن خيــر النــساء=وخـيــر الرجــال إذا أنـطقوا
وكنــزٌ من الـعــلـم تـحظى به=وخـلـقٌ جمـيـلٌ هو المنطقُ
ســلام علــيك ايبن الرضا=ضــريــحــكَ عـــطـرٌ فــنستــنشقُ
لَثــمتُ لـقـبرك فـي مسكهِ=فســال مــن الــدمـع مــا يـصعقُ
أبــو جعفرٍ يــا مــلاذ الغريق=بــبــاب الــمــراد لمن يــثــقوا
مــن الــشعرِ نــفهمُ مـا يــصدقُ=مــن الحزنِ مــا غـمـهُ يخنقُ
وحــزناتمر وفاة الــجواد=فتخرقُ في القــلبِ مـا تخرقُ
فيــا ويـل خـــائـنةٍ مــا جنـتْ=فــدستْ لــه الــسمَّ مــا يحرقُ
وأغلـقت البــاب بـنـت اللئيم=وأفــرغــت الــدار مــمـن بقوا
أبــو جعفـرٍ ذاق هـمَّ الســموم=وحـيــدٌ وفـي دارها المغـلقُ
ورام الى السطح كي يرتقي=الى الشمس عن وجهها تشرقُ
وصبرا مــن الــعــزم يســعى به=كـمـا يــنـبغي نــبـعـهُ المـورقُ
فــطــاح الجــواد فـــلا مــنـقذٌ=وخــان الطــغـاةُ فــلا مـشفقُ
وصبراعلى الموت يبن الرضا=وصبــرا جبــيـنـك إذ تـعــرقُ
هنــاك يطوف عليـك المنون=كـمـا خاضها السيد المحدقُ
ستبقى شهيــدا كرمز الشــباب=ورمــز الـــشهــادة إذ تُعـشقُ
أبــو جـعفرٍ يبن خيــر النــساء=وخـيــر الرجــال إذا أنـطقوا
وكنــزٌ من الـعــلـم تـحظى به=وخـلـقٌ جمـيـلٌ هو المنطقُ
ســلام علــيك ايبن الرضا=ضــريــحــكَ عـــطـرٌ فــنستــنشقُ
لَثــمتُ لـقـبرك فـي مسكهِ=فســال مــن الــدمـع مــا يـصعقُ
أبــو جعفرٍ يــا مــلاذ الغريق=بــبــاب الــمــراد لمن يــثــقوا
ابو مهدي عادل الفرج النجف الاشرف28 ذو القعده 1434
تعليق