الفصة الكاملة شعريا لاستشهاد طفلي مسلم بن عقيل عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو محسد
    • May 2010
    • 2863

    الفصة الكاملة شعريا لاستشهاد طفلي مسلم بن عقيل عليه السلام

    القصة الكاملة لاستشهاد طفلي مسلم بن عقيل عليه السلام
    إلى طفلي مسلم ابن عقيل عليه السلام
    إبراهيم و محمد عليها السلام
    فــَرَّا مِـــنَ الَّــسبِّي اليَتـــــامـــى
    طِـفْــــلانِ مِنْ آلِ الـــنَشامـى

    مَـــــــلِكانِ مِـــنْ نَـــسْلِ النَّبـِــيِّ
    مُحـَّـمَـــدٍ فـــي الـبَّــــرِ هــــامــا

    فـَــأَبـــوهُــمــا هُــــــوَ مُـــسْلـِــــمٌ
    أَكـْــِرمْ بِـــهِ بَــطــَلاً هُــمـــامــا

    وَهُــما مُحـَّـمَدُ ثُـــَّم إِبْراهـيمُ
    بالإِيــمــانِ قَــدْ زُقـُّـوا تَمـــامـــا

    بِـــهِمـا إِلى اِبــــْنِ زِيــادِ جَــــاءَ
    مُـــبــــَشِّــراً اَحـَــــد الاَثـــــــامى

    وَهْــوَ الَّــــذي سَــفَــك الِـدما
    لأَبـــيــهِما وَسَعــى اِنْـــتِــقــامــــا

    فـَــــهُـــمــــا إِذَنْ أَوْلادَهُ
    سَيـــريــــهُـــما مـَـــوْتـــاً زُؤاَمــــا

    سَجَـــنـوهُـــما فــي غَــيْــــهَـــبٍ
    ظَلاّ بِــقـَـعْــــرِ الِّسجْــنِ عـــامــا

    وَتَبَّدلَ السَّجـــانُ رَقَّ لِصُغْرِهِمْ
    وَكَـــأَنـَّـــهُ عَــنـْـــهُـــمْ تـَـــعــامــى

    قـَـــالَ اُخْرُجـــا مِــنْ سِجْنِــكُمْ
    فـي الَّلــْيلِ لَــوْ نَــــزَلَ الظَّلامـا

    فـَـــتَعــــانـَــقــــا مِـــنْ فَـــرْحـَـــةٍ
    وَمـــضى بـِـهـِـمْ لَــيْلٌ تَــسَامـــى

    حَــتَّى اِسْتَـــظَّلا تَحْتَ أَيــْـكَــةِ
    ثُـــَّم تَـحْتَ الــــظِّـــلِ نــــــامــا

    وِإِذا بِــــــاِمْـــــَرأَةٍ أَتـَـــــــتْ
    فـَــَراَتْهُــما خـــافـــا فَــــقـــــامـــا

    مِنْ بــَـعْـــدِمــــا شَـــَرحــــا لَــــها
    عَنْ أَصْلِهِــمْ َفَبَــكَتْ سِجــامـــا

    وَلــــَبيْــــتِهـــــا أَخَـــذَتـْـــــهُــــما
    حَــتَّى اطْمَــئـَــنَّـــا وَاسْتــَـقــامــا

    دَخـَـــلَ الــَّـلـــئيــــمُ رَآهُــــمــــا
    جَــشِــعٌ وَلَــــْم يـَــرْعَ الــذِّمــامــا

    يَسْعــــى لـِــجــــائـِـزةِ الـــَّـلعــينِ
    ليَرْتـَـــقي مِـــْنهُ مـَـــقـــامـــا

    لـَــــكـُــما الأَمـــــانُ تـَـــكَـــلَّــــما
    وَأَنـــا سَــــأَلْــتــَــِزمُ الْتِـــــزامــــــا

    رَأَيـــــا رَسـُــــــــولُ اللهِ فـــــــي
    الُرؤْيـــــا وَاشْـــيــــــاءاً جِــسامــــا

    وَكَـــــأَنـَّــــهُ يـَـــــْدعـــــوهُـــــمــــا
    وَبـِــهِ مِنَ الـــْـخَـــْوفِ اسْتَضامـــا

    عَـــَرفَ الــَّلئــــيمُ بِـــــأَنـَّــــــهُــــــمْ
    أَوْلادَ مُسْلـِــــمِ فـَــــاسْتـَـــــرامـــــا

    قـَـــــالا لَــــهُ قـَـــــْد خـُـنـْـــتَـــنــــا
    لا فـِــعـْــلَ عِنْــــَدكَ لا كَـــلامـــــا

    وَإِذا بـِـــــَزوْجَــــتـِــــهِ انـْـــبَــــــَرتْ
    لاعَـطْفَ عِنْــدكَ لا اهْتِــضـامـا

    لَــكَ مِــنْ رَســُـولِ اللهِ جــائـِــَزةٌ
    وَيـَـــــعـْــلـــــوكَ اِحْـــــــتِــــرامــــا

    عَرَبُّـــــي أَنْـــتَ فــَــــلا تــَـــــشُــــذْ
    العُربُ قـَــْـد كــانـَتْ كِـــــرامــــا

    إِيـَّــــا كَ أَنْ تَـــــذْبَـــــــحْـــهـُـــمــا
    يـــاحــارِثـــــاً فَـــغَــداً تُــــذامـــــا

    اَسعى لجــــائِــَزةِ الأَمــــــيرِ
    وقدحَلِمتُ بِـــــــهـــا احْـتِـلامـا

    أَوْصـــــى إِلــــــى عَـــــبْـــــدٍ لَــــــهُ
    راوِيـــــهِــما هَـــــيَّا الـْـــحِــمـامــا

    قــَــالا لَــــهُ إِنَّـــــــا نَــــــرَا كَ بــِـلالُ
    وَهـْـوَ مِـــثـْــلـُـُك كُـــنْ عِــصــامـا

    الـــعَـبْــــدُ مَــرْعـــــوبــــــاً غَـــــــدا
    فَــَـرمـى إِلــى النَّـــــــهْرِ الحُسامــا

    وَاللهِ لا أَذْبـَـــــــحْــــكُـــــمــــا
    فَـــأَ كـُـونُ مِنْ أَهْــــلِ النَّــدامى

    أَلْــقى بِنَـــفْسهِ فــي مِيــاهِ النَّــــهرِ
    فـَـــــازَ بــمـــــــا أَرامـــــــــا

    للـــــحـــارِثِ الـَملْعـُـــــونِ ابــْـــنٌ
    قـَــــدْ بـَــــدا نـَــشِــطــاً غُـــــلامــــــا

    قـَــــالَ اِذْبـــَــحْ الــــطِّــــفــْـلَــْينَ يـا
    وَلــَــدي لِــكَيْ نرقى وِســـامــا

    بـِــهِــمــــــا أَتــى وَالَّســــيفُ فــــي
    يَـــــدِهِ وَتَــــرْتـَـــجِـــفُ الـعِـظـامــا

    قـَـــالا لَــــُه اِرْحَــــمْ شَـــبـــابــِــــكِ
    لا تــَـــكـــــــونُ بــِـنــــا مُـــلامـــــا

    اِبـــْــعـِـــدْ لِـــــحُــْرمَــــةِ جَـــــدِّنــــا
    حَــــَّتى تــَـــنــــالَ بِــــنـــــا مَرامـــا

    فِـــــعـْــلاً أَبــــى عَــــنْ فِــــعـْــــلِــــهِ
    مِنْ جـَـــدَّهــِــمْ فـَــرَّ اِحْتــِـشامــــا

    لَـمْ يـَـرْعَـــوِ هـــــذا الأَثِـــــيــمُ
    وَلا اسْتَــــتــابَ وَلا اسْتــَـقـــامـــــا

    قـَــــالا لـَــــهُ خُــــــذْنـــــا إِلـــــى
    ابـْــنِ زِيــــادِ نَـحْتَكِمُ احْتِكــامـا

    يــــــا حـَــارِثَ الــــَهـمَــدانـِـــي يــا
    قـَــــلْبـــاً وَمَــمْــــلوءاً سُـقــــامـــــا

    قـَـــــالا لـَـــــهُ دَعْــــــنـــــا نـُـــصَلَّـــــي
    رُكْــــعــَــتـَــــْينِ إِذاً خِــــتــامـــا

    كـُـــلٌّ يـــَـقـُـــــلْ أَنـَــــــــا أَوَّلٌ
    طَيْــــرانِ حَــوْلَ السَّيــفِ حـامـا

    فـَــــبــــَـدا بِـــــأَ كـْــــبَــرِهِــــــْم أَلا
    شـــُلَّــتْ يــَــداهُ وَلـَــنْ يـُـدامـــا

    ذَبَـــــحَ الــــصَّـــــغــيـــر بِــــسَيــْفِـــهِ
    وَلَســـَوْفَ يــَــلْـــقـــاهـــا اَثـــامــا

    وَاَتـــــى بـِـــَرأْسِــــهِمــــا إِلـــــى
    اِبْنِ زِيــادِ فَاَشْتـَـعَــلَ اضْــطِرامــا

    قَـــد قــَــالَ لـَّلسيّـــــافِ خُــــــــــْذهُ إِلــــــــى
    نَــفْسِ الَمــكانِ بِـــمــا أَقــــامـــــا

    حـُــــْز رَأْسَـــــُه وَارْمــــي بِـــــهِ
    فـــي النَّهْرِ مَــذْبــوحـــاً مُــذامـــا

    خُــــذْهـــا فـَــجــائـِــَزةُ الـــلَّئــــــيـمِ
    لعـِنْــدَ مَـنْ كانـُــوا لِـئــامـــا

    فَتَـــعـــانَــقـــا فــي القَبْرِ وَاقْـتَسمـــا
    حَـــيـــاتَــــهـُــــما اِقْــــــتِســـامــــا

    هـــــذا ضَـــريـــحَــــكُــــما بَـــــــقْى
    فــــي نـُــــورِه اَلَــــــقـــــاً تَـــسامـى

    تَـــــأْتـــي الـــطُيــــورُ الــــخُضْر مِنْ
    جَــــنَّــــاتِ رَبــِّـــكــُــمـــا اِحْتـــِرامـا

    وَتــَـــرِشُّ مـِـنْ أَسْمـى الــعُــطــُـــورِ
    الــــطَيِّبـــــاتِ مِـــنَ الــــخُـــزامـى

    شُــــهَـــداءُ أَبـْـــنـــاءُ الــــَّشهـــــيدِ
    بــِــكُـــوفَــــةٍ طِبْــــتـُــــْم مـَــــقـــامـا

    يــــا سـَـــادَتـْــــي هــــذا الـــعـُـــــلى
    مـِــنْ جَــــِّدكـُــمْ حُـــبـًّــا تَـــنـامى

    قَـــــْـد زُرْتُ قـَـــبْــــَركُـــــما أَنــــــا
    حَـــتَّى اِعْتَـصَمْتُ بِـــهِ اعْتـِصـامــا

    فـَـــذَكَــــرْتُ دَمـــْــــعَ رُقـَّــــيـّــــةٍ
    كالــــغَيْـــثِ يَنْسَجِـــمُ انْسِجــامـــا

    أَمـّــــا الــــعَــقــــيـــلَـــةُ زَيـْــنـَـــــبٌ
    تـَـــبــْـكي لـِــفَـــقــدِكُمـــا ضِرامــا

    وَيـــــضِمُّ رَأسَكُمـــا الحُسينَ
    شَـــريــــف مَــدْمـَـعـــهِ تـَــهــامى

    وَالــَّـدمْـــــــعُ بـَـــلَّــــلَ شَــــيْبــَــتي
    وَالشِّــعـْـرُ يـَـقْحُمــني اِقـْتِـــحــامـا

    وَنَــــذَرْتُ اكْــــتِــــبُ عَنْــــكُـــمــا
    شِــــعْــراً يـَــــكُــــونُ لَـــهُ دَوامــــا

    أَلـْــــفُ السَّــــلامِ عَــــلَيــْكُــــمـــــا
    يـــاسـَــادَتـــي بَــــْرداً سَــــلامــا

    ملاحظة
    الحارث الهمداني هو الملعون الذي ذبح محمد وإبراهيم
    ابو محسد

  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    سلام الله على محمد وابراهيم
    أعظم الله لك الأجر اخي العزيز
    وجزاك أوفر الجزاء

    تعليق

    • نجمة البصره
      • Sep 2009
      • 5734

      #3
      سلام الله على محمد وابراهيم
      أعظم الله لك الأجر

      تعليق

      • منذر ابوفاطمه العراقي
        • Nov 2013
        • 5

        #4
        حلووووووووووووووووووووة

        تعليق

        • أنوار الولاية
          • Dec 2010
          • 2871

          #5


          جزاك الله الف خير

          تعليق

          • حيدر حسن العقابي
            • Nov 2010
            • 368

            #6
            جزاكم الله خير الجزاء
            وبوركت تلك الانامل التي خطت وذابت بحب اهل البيت
            اللهم يكتب ما كتبتم في ميزان حسناتكم

            تعليق

            • مرام علي
              • Oct 2012
              • 1736

              #7
              عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الشهيدين السعيدين

              أبناء مولانا مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليهم السلام

              تعليق

              • ابو محسد
                • May 2010
                • 2863

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام على الشهيدين المظلومين
                عظم الله اجوركم لكم منا جميعا الدعاء الدائم

                تعليق

                • نور البتول الطاهرة
                  • Aug 2010
                  • 3064

                  #9
                  عظم الله أجوركم
                  جزاك الله خير

                  تعليق

                  • احزان كربلاء
                    • Feb 2010
                    • 5533

                    #10
                    جزاك الله خيرا

                    تعليق

                    • هاشم سعيد
                      • Apr 2011
                      • 973

                      #11
                      أحسنتــــــــــــــــــــم أخي العزيز ...
                      أعظم الله لك الاجر والثواب...
                      جزاك الله خير الجزاء ...

                      تعليق

                      • ابو محسد
                        • May 2010
                        • 2863

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        عظم الله اجوركم ايها العزيز هاشم وتقبلوا دعائي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X