تويت
هذا الحسين به تمسك بوفاءِ
انت الرجاء وانت بابُ رجائي
وبنحرك الدامي كتبت قصيدتي
انت الشفيع وانت سرُّبقائي
واظلُّ مسرور الفؤاد بسؤددٍ
مادمت اعلنتُ اليك ولائي
هيّ ثورةٌ تبقى انت سر خلودها
منها انتهجنا درسا بضياءِ
لا الكون يعلمُ سرها كلّا ولا
ان عاشوافي ارضٍ اوفي سماءِ
ياقائدُ الثوراتِ يادستورنا
فيك اقتدينا للعلا برضاءِ
منك الخليقةُ صبرهم حيث ارتووا
ومنهافي نور دينهم كغذاءِ
كلّا ولا كون الوجود بقادرٍ
نكران طفّ من لظى الاشلاءِ
او شاعرٌ يجراُْ وصفك سيّدي
وبدماك يعطي صورةٌ بصفاءِ
اذ يوم عاشوراء درسا للورى
وقد غرّد القران ُ في الارزاءِ
ولا عالمٌ متعلمٌ هو قادرٌ
في وصفهِ للنحرِ والارزاءِ
هذا حسينٌ للخلائقِ مجدها
بلّ عزها بلّ هيبةُ العلماءِ
ياعاشقاً تبني بقلبك مرقداً
واجعل حسينا دم قلبك بهناءِ
يا راضعاً لبن النبوّة والتقى
اسفي عليك مُقطعُ الاعضاءِ
من يثربٍ للغاضريّة ِ سائراً
نحوّ المنيّة مسرعاً كفدائي
وقد كنت ليثاً ثائراً ضد العدى
مُؤيداً بالنصر من ربّ السماءِ
رغم على انف الطغاة ملاذنا
ويامُنيتي في شدتي ورخائي
يكفيك فخراً انّ أُمك فاطمٌ
ورثت صبراً من علم الانبياءِ
غدوت انت قران الورى متوضئاً
بدم الشهادةِ لم تهب لقطاءِ
صلّيت فرض الله في وسط العدى
بين خشوعٍ ودموعٍ وبدماءِ
يا ضيغماً قد جال في سوح الوغى
اسداً هصّوراً قائداً معطاءِ
على الحسين الدمعُ يهطلُ نازفاً
واحزن عليه الدهر نعيّ بكاءِ
ثمّ تذّكرّ كلّ يومٍ كربلا
واعلّم بانّ الحزن عاشوراءِ
واسقي بدمعك للثرى متفانياً
طفٌّ بهِ لم تنطفي الارزاءِ
ثمّ تذّكر للحسينِ ونحرهِ
واذّكر بذلك دمعةُ الحوراءِ
فاذا رات في ذا عقيلةُ هاشمٍ
ما شئتَ خذ هيّ منبعُ الارواءِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
انت الرجاء وانت بابُ رجائي
وبنحرك الدامي كتبت قصيدتي
انت الشفيع وانت سرُّبقائي
واظلُّ مسرور الفؤاد بسؤددٍ
مادمت اعلنتُ اليك ولائي
هيّ ثورةٌ تبقى انت سر خلودها
منها انتهجنا درسا بضياءِ
لا الكون يعلمُ سرها كلّا ولا
ان عاشوافي ارضٍ اوفي سماءِ
ياقائدُ الثوراتِ يادستورنا
فيك اقتدينا للعلا برضاءِ
منك الخليقةُ صبرهم حيث ارتووا
ومنهافي نور دينهم كغذاءِ
كلّا ولا كون الوجود بقادرٍ
نكران طفّ من لظى الاشلاءِ
او شاعرٌ يجراُْ وصفك سيّدي
وبدماك يعطي صورةٌ بصفاءِ
اذ يوم عاشوراء درسا للورى
وقد غرّد القران ُ في الارزاءِ
ولا عالمٌ متعلمٌ هو قادرٌ
في وصفهِ للنحرِ والارزاءِ
هذا حسينٌ للخلائقِ مجدها
بلّ عزها بلّ هيبةُ العلماءِ
ياعاشقاً تبني بقلبك مرقداً
واجعل حسينا دم قلبك بهناءِ
يا راضعاً لبن النبوّة والتقى
اسفي عليك مُقطعُ الاعضاءِ
من يثربٍ للغاضريّة ِ سائراً
نحوّ المنيّة مسرعاً كفدائي
وقد كنت ليثاً ثائراً ضد العدى
مُؤيداً بالنصر من ربّ السماءِ
رغم على انف الطغاة ملاذنا
ويامُنيتي في شدتي ورخائي
يكفيك فخراً انّ أُمك فاطمٌ
ورثت صبراً من علم الانبياءِ
غدوت انت قران الورى متوضئاً
بدم الشهادةِ لم تهب لقطاءِ
صلّيت فرض الله في وسط العدى
بين خشوعٍ ودموعٍ وبدماءِ
يا ضيغماً قد جال في سوح الوغى
اسداً هصّوراً قائداً معطاءِ
على الحسين الدمعُ يهطلُ نازفاً
واحزن عليه الدهر نعيّ بكاءِ
ثمّ تذّكرّ كلّ يومٍ كربلا
واعلّم بانّ الحزن عاشوراءِ
واسقي بدمعك للثرى متفانياً
طفٌّ بهِ لم تنطفي الارزاءِ
ثمّ تذّكر للحسينِ ونحرهِ
واذّكر بذلك دمعةُ الحوراءِ
فاذا رات في ذا عقيلةُ هاشمٍ
ما شئتَ خذ هيّ منبعُ الارواءِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
تعليق