أبو الحجة المهيوب
غداالشعرمكروباً حزيناً وشاكيا
على الدهرِ حلت محنة ودواهيا
تناقــلتِ الأخبــارنـعي إمـامـها
أبوالحـجـةّالمهيوب للأمرِراعيا
بكـــتهُ بســامراّجموعـــاغــفيرة
لتـبكــيهِ آيـات الــكتــاب البواكيا
فـَــشَيــّعـه نــعشــا بأرضٍ فســـيحةٍ
يمختلفِ الأديان جـاءت نواعيا
فطبعك خيــرٌ في الـبـريةواصـلٌ
لــذاك أتاك القــوم سعــياًطواعيا
وصلىّ عليه صاحب الأمـرغالبا
هـوالحجةّ المهدي ابن العواليا
أتكـــسف شــمــسا للبـريـة نورها
أيدفن صـوت العدل وهومناديا
أيخبوسراج الدين وحي علومه
وقدكنتَ للإسلام نِعمَ المواسيا
أقمت لــها نــهج الشريعة بــعدما
اراد بـنـي الـعباس محوَالمعانيا
فظلم بنوالأعمام قدجاوز المدى
فزج به بالسجن من كان طاغيا
فمهدت فــي درب العقيدة مسلكا
رفــعت بــه عــهدالتــشيع عاليا
أريـتـــهـم أن المـــعاجــزتــنـتـهي
لآل رســــول الله تـــرجــع ثـانيا
هوالحق حقايسقط الكل عنده
من الناس حتى الادعياءالاعاديا
فــدونــتُ بالاحزان بصمة شاعرٍ
وابديت مافي القلب محض قوافيا
فواسيــتُ بالتــاريخ أكــرم قــائـدٍ
ووافــيــت بالإشــعــار أفــضل داعيا
لجئتُ الى الرحمن في كل شدّةٍ
رحيـــما بحـالي عــالما في دعائيا
ولم ار في الاثم الكبيراجترحته
سوى رحمة الباري الي مجــازيا
فـمــالـيَّ إلا الله ربــي وخــالــقــي
ولائـــيَ فــي آل للـنـبـــيِّ ولائيا
غداالشعرمكروباً حزيناً وشاكيا
على الدهرِ حلت محنة ودواهيا
تناقــلتِ الأخبــارنـعي إمـامـها
أبوالحـجـةّالمهيوب للأمرِراعيا
بكـــتهُ بســامراّجموعـــاغــفيرة
لتـبكــيهِ آيـات الــكتــاب البواكيا
فـَــشَيــّعـه نــعشــا بأرضٍ فســـيحةٍ
يمختلفِ الأديان جـاءت نواعيا
فطبعك خيــرٌ في الـبـريةواصـلٌ
لــذاك أتاك القــوم سعــياًطواعيا
وصلىّ عليه صاحب الأمـرغالبا
هـوالحجةّ المهدي ابن العواليا
أتكـــسف شــمــسا للبـريـة نورها
أيدفن صـوت العدل وهومناديا
أيخبوسراج الدين وحي علومه
وقدكنتَ للإسلام نِعمَ المواسيا
أقمت لــها نــهج الشريعة بــعدما
اراد بـنـي الـعباس محوَالمعانيا
فظلم بنوالأعمام قدجاوز المدى
فزج به بالسجن من كان طاغيا
فمهدت فــي درب العقيدة مسلكا
رفــعت بــه عــهدالتــشيع عاليا
أريـتـــهـم أن المـــعاجــزتــنـتـهي
لآل رســــول الله تـــرجــع ثـانيا
هوالحق حقايسقط الكل عنده
من الناس حتى الادعياءالاعاديا
فــدونــتُ بالاحزان بصمة شاعرٍ
وابديت مافي القلب محض قوافيا
فواسيــتُ بالتــاريخ أكــرم قــائـدٍ
ووافــيــت بالإشــعــار أفــضل داعيا
لجئتُ الى الرحمن في كل شدّةٍ
رحيـــما بحـالي عــالما في دعائيا
ولم ار في الاثم الكبيراجترحته
سوى رحمة الباري الي مجــازيا
فـمــالـيَّ إلا الله ربــي وخــالــقــي
ولائـــيَ فــي آل للـنـبـــيِّ ولائيا
ابو مهدي عادل الفرج - النجف الاشرف
تعليق