وصايا عامة للشباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاشق الامام الحسين

    وصايا عامة للشباب




    ..وصايا عامة للشباب..


    قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اغتنـم شبابك قبل هرمك وصحـتـك قبل سقمك ).
    وعلى هذا نضع أمام شبابنا المسلم مجموعة من الخطوط العامة كوصايا للعمل بها والسير على وفقها :
    ( الوصية الأولى ) :
    التَفَقُّه في الدين ومعرفة الحلال والحرام ، وكذلك الاتصاف بالأخلاق الإسلامية .
    ويتم الحصول على ذلك بمجالسة العلماء ، وطرح الأسئلة عليهم ، وقراءة القرآن الكريم ، والتدبُّر فيه ، وتفسيره ، ومراجعة روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وحضور مجالس الوعظ ، والإرشاد ، والندوات الفكرية ، ومطالعة الكتب النافعة .
    ( الوصية الثانية ) :
    الاهتمام بقراءة وصايا النبي وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) كوصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكذلك وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) المذكورة في نهج البلاغة .
    فإن مثل هذه الوصايا تمثل خلاصة تجربة الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) والهدي الإلهي الذي أوحاه الله تعالى إلى عباده الصالحين .
    ( الوصية الثالثة ) :
    أداء الصلاة في أوقاتها ، وحضور صلاة الجماعة والجمعة ، والمشاركة في مجالس الدعاء ، وزيارات الأئمة ( سلام الله عليهم ) والاقتداء بهم ، وكذلك الالتزام ببعض المستحبات المهمة كصلاة الليل ، أو النوافل اليومية .
    ( الوصية الرابعة ) :
    الاهتمام بطلب العلم ، والمواظبة على الدرس ، والاستزادة من المعرفة والمعلومات الصالحة والمفيدة وهذا ما يسمى بـ ( العلم النافع ) ، سواء كان العلم نظرياً أو عملياً ، وسواء كان تجريبياً أو من العلوم الإنسانية .
    ( الوصية الخامسة ) :

    الشعور بالمسؤولية العامة تجاه الآخرين والمجتمع وقضاياه العامة ، ومعرفة طبيعة المواجهات الثقافية ، والسياسية ، والفكرية ، والاجتماعية القائمة في عصرنا الحاضر ، سواء على المستوى العالمي العام كالصراع بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية بأبعادها المتعددة ، أو على المستوى الداخلي كالتحديات والصراعات الاجتماعية والسياسية وتأثيـراتها وتفاعلاتها .
    وهذا كي لا يتحول الشاب إلى الانعزال عما يجري حوله من أحداث ، وكي لا يكون فريسة لهذه الصراعات .
    ( الوصية السادسة ) :
    الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، سواء من خلال الممارسة الفردية التـي تبدأ بالأقربين من الناس والأصدقاء ، وتنتهي بالجماعة المحيطة به أو على مستوى الممارسة الجماعية ، وذلك من خلال الاشتراك ، والمساهمة ، والتعاون على البـر والتقوى ، ومساعدة الآخرين ثقافياً ، وأخلاقياً ، وفي حياتهم المعيشية ، كالمشاركة في الجمعيات الخيرية وغيرها .
    ( الوصية السابعة ) :
    مجالسة العقلاء وكبار السن ، والتعلم من تجاربهم وخبراتهم ، والتأدّب بآداب الصالحين منهم ، والاقتـداء بهم ، وكذلك الاهتمام باستشارة العقلاء والمتدينيـن بمختلف الشؤون الحياتية .
    ( الوصية الثامنة ) :
    الاهتمام باختيار الأصدقاء والأخوان في الله ، ولا بد من كونهم موثق بهم ، وأن يكونوا من خير الأخوان ، وفي الوقت نفسه لا بد من تجنب أصدقاء السوء ورفقاء الشر والأذى .
    ( الوصية التاسعة ) :
    الاجتناب عن مفسدات هذا الزمان كالأفلام الجنسية ، أو الصور الخليعة ، أو الأغاني ، أو الشعر المبتذل ، أو القصص والروايات الساقطة ، أو الأماكن الموبوءة .
    وغير ذلك مما يكون سبباً لإثارة الأحاسيس وهيجان الشهوات والغرائز .
    وكذلك الالتـزام بالأعمال والنشاطات ذات الطبيعة المهدئة ، ولا بد أن تكون بعيدة عن الإثم والحرام ، كالممارسات الرياضية البدنية الجيدة ، كالسباحة ، أوالرياضات الفكرية ، كالمسابقات العلمية ، والأدبية ، والرياضية ، أو مسابقات المعلومات العامة .
    ( الوصية العاشرة ) :
    الاهتمام بالزواج المبكر الذي حث عليه الإسلام في كثير من النصوص ، واعتبر في بعضها أن ذلك من حقوق الولد على والده ، حيث يحفظ الإنسان بذلك نصف دينه ، فيفترض التبسط في تكاليف الزواج وشؤونه ، والتخطيط لمستلزماته حتى يسهل على الأعزب زواجه.
    فإن كل ذلك هو من التأسي بسنة الصالحين السابقين .

    للأمانه منقوول للاستفاده
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2
    بارك الله فيك اخي الكريم ع الطرح الجميل
    تقبل مروري

    تعليق

    يعمل...
    X