ان اردت العظمه فحافظ على هذه التحفه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احزان كربلاء
    • Feb 2010
    • 5533

    ان اردت العظمه فحافظ على هذه التحفه

    ان اردت العظمه فحافظ على هذه التحفه

    وراء كل رجل عظيم إمرأة


    هنيئاً لذلك الرجل الذي وفق لامرأة صالحة تشيعه إلى باب المنزل عند خروجه ، وتتلقاه بإشراقة المحيى عند رجوعه ، وتقف معه في شدته ، وتدعو له بالتوفيق في عمله والنجاح في جميع أحواله ، والصلاح في دينه ، والفلاح في آخرته ، إن رأته مهموماً طيبت خاطره ، وإن رأته سعيداً إبتهجت لسعادته ، تحفظه في غيبته ، في نفسها وماله ، وتُزين حياته بالذرية الصالحة بصلاحها ، فهي لنطفه الرحم الطاهر ، ولأولاده المربي الفاضل ، والمعلم الراشد ، والمدرسة الكبرى المتخصصة في تعليم الفضيلة والصفات الحميدة والعلوم النافعة لهم دنياً وآخرة ، طيبها الله بالعفة وزينها بالحجاب وباركها بالإيمان ، وأنار قلبها بمودة آل البيت الأطهار ، وهنيئاً لها هذه البشرى من رسول الله صلى الله عليه وآله حيث ورد عنه حينما جاءه رجلٌ يقول: إن لي زوجة إذا دخلتُ تلقفتني ، وإذا خرجت شيعتني ، وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك؟! إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل لك به غيرك ، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً ، أنه قال له: إن لله عمالاً وهذه من عماله ، لها نصف أجر الشهيد ، فهنيئاً هنيئاً لها إن هي سلكت مسلك تلك المرأة في حسن تبعلها لزوجها فهي وإن لم تضرب بسيف وإن لم تطعن برمح إلا أنها بُشرت من قبل أشرف الخلق صلى الله عليه وآله بنيلها نصف أجر شهيد وفي روايات أخرى ورد عنه صلى الله عليه وآله أن لها أجر شهيد وأردف تهنئتي لها بتهنئتي لكل زوج من الله عليه بامرأة تملك هذه الصفات الجليلة فهي تحفة الإله إليه التحفة العظيمة والهبة الكريمة، فعليه أن يشكر الوهاب بالحفاظ عليها إن أراد العظمة في هذه الدنيا والسعادة الأبدية في حياة الآخرة بالخلود في جنات الله وبجوار نبي الله وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
    م/ن
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    ربي ايبارك في جهودكم

    احسنتم كثيرا

    تعليق

    • احزان كربلاء
      • Feb 2010
      • 5533

      #3
      شكرا لمرور العطر

      تعليق

      • محـب الحسين

        • Nov 2008
        • 46764

        #4
        شكرا جزيلا على الطرح المبارك

        تعليق

        • احزان كربلاء
          • Feb 2010
          • 5533

          #5

          تعليق

          يعمل...
          X