تويت
الاستعداد للمرحلة ..الأخطر في تصفيات المونديال
الإصابات تتلاحق وعودة ياسر تعزز قوة الهجوم
علي القعيمي - الأحساء
يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم مرحلة الاستعداد الأخطر لخوض آخر جولتين في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام صيف العام القادم في جنوب أفريقيا حيث سيلعب الأخضر آخر مباراتين له في التصفيات أمام كوريا الجنوبية في سيئول يوم الأربعاء 10 يونيو المقبل ويواجه منتخب كوريا الشمالية في الأربعاء 17 منه وتعتبر هاتان المباراتان منعطفا خطيرا جدا للأخضر وتتوقف عليها مسألة التأهل المباشر دون الحاجة لخوض مباريات الملحق الآسيوي. وكان المنتخب السعودي قد دخل الأسبوع الماضي معسكرا داخليا شارك فيه مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يحظون بشرف الدفاع عن ألوان المنتخب الأول لأول مرة على جانب اللاعبين الدوليين من غير الاندية الأربعة الذين كانوا يمثلون الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا للمحترفين ولعب المنتخب السعودي خلال ذلك المعسكر مباراة ودية أمام قطر اكتشف من خلالها مدرب المنتخب السعودي العديد من المواهب التي أبدت استعدادها للتمثيل الدولي.
وكان البرتغالي جوزيه بسيرو مدرب المنتخب السعودي قد أعلن تشكيلة الاخضر النهائية لخوض آخر جولتين في التصفيات وأظهر التشكيل الجديد عودة قائد المنتخب السعودي وهدافه ياسر القحطاني الذي غاب عن قيادة الأخضر في الجولتين الماضيتين أمام إيران في طهران والإمارات في الرياض وسوف تساهم عودة القحطاني لصفوف الأخضر في دعم خط الهجوم الذي يعاني من غياب مجموعة كبيرة جدا من لاعبيه بسبب الإصابة فبعد سعد الحارثي أصيب مؤخرا صالح بشير وعيسى المحياني وما زالت الكرة السعودية تقدم المواهب للساحة الدولية حيث من المتوقع أن يتم خلال مواجهة الكوريتين اكتشاف أكثر من لاعب يبرز على الساحة الدولية كما حدث أمام إيران عندما برز النجم الدولي الصاعد نايف هزازي. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتعاون مع المدرب البرتغالي بسيرو قد وضع البرنامج الكامل لإعداد المنتخب السعودي لمواجهة كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وسوف يجد الجهاز الفني للمنتخب مساحة عريضة بعد أن فرغ اللاعبين جميعا من مشاركة أنديتهم بختام كافة المسابقات المحلية حيث سيتفرغ اللاعبون لمشاركة الأخضر في المرحلتين الحاسمتين.
وعلى الصعيد النفسي يدخل نجوم الأخضر الذين وقع عليهم الاختيار بروح معنوية عالية بعد أن تحسنت صورة الأخضر وارتفعت أسهمه بالتأهل المباشر لنهائيات كأس العالم من خلال الفوزين الذهبيين على كل من منتخب إيران والمنتخب الإماراتي وسيغادر المنتخب السعودي المملكة متوجها إلى الصين للدخول في معسكر مغلق يسبق مواجهة كوريا الجنوبية التي ستقام في العاصمة سيئول وشهدت التشكيلة الجديدة عودة قائد وهداف المنتخب السعودي ياسر القحطاني وانضمام النجم الصاعد عبد العزيز السعران ويأتي اختيار القحطاني والسعران لتعويض غياب بعض لاعبي خط الهجوم المصابين وأبرزهم صالح بشير وعيسى المحياني. وكان اختيار بسيرو قد وقع على كل من: مبروك زايد ومنصور النجعي ووليد عبدالله لحراسة مرمى أسامة هوساوي ورضا تكر وأسامة المولد ونايف القاضي ومحمد نامي وعبد الله الزوري وحسن معاذ وعبد الله شهيل وحسين عبد الغني لخط الدفاع وعبده عطيف وأحمد عطيف ومحمد الشلهوب وخالد عزيز ومحمد نور وعبد الرحمن القحطاني وتيسير الجاسم لخط الوسط وياسر القحطاني ونايف هزازي وناصر الشمراني وعبد العزيز السعران لخط الهجوم.
يذكر أن منتخبنا خاض لقاءً ودياً أمام المنتخب القطري بتشكيلة (رديف) في محاولة من بسيرو لاختيار عدد من اللاعبين الذين يمكن الاستفادة منهم إن دعت الحاجة لذلك في المرحلتين الأخيرتين وذلك من خلال الأسماء التي شاركت في المعسكر والمباراة الودية أمام قطر وأظهر التشكيل الجديد بأنه لم تحدث أي مستجدات على التشكيلة الأخيرة من حيث دخول عناصر جديدة باستثناء النجم الدولي الصاعد عبدالعزيز السعران الذي أكد في مشاركاته الأخيرة مع فريقه الشباب بأنه حاليا من خيرة المهاجمين السعوديين وسيشكل ثالوث رعب مع ياسر القحطاني ونايف هزازي.
من جانبه أعلن بسيرو وفي أكثر من مناسبة أنه حريص على الاستفادة من قدرات اللاعبين السعوديين الذين يبرزون مع فرقهم وأنه سعيد بما قدمه الأخضر تحت قيادته في المباراتين أمام إيران والإمارات.. وقال أيضا: إن الأخضر السعودي سيواصل على نفس النهج في آخر مواجهتين أمام الكوريتين على أمل اقتناص النقاط الست والتأهل لنهائيات كأس العالم وقال ان هذا الأمل يراوده منذ أن تسلم مهام عمله كمدير فني للأخضر وشدد السيد بسيرو على أهمية المعسكر القادم للمنتخب السعودي والذي سيقام في الصين وقال انه حريص على ان يدخل نفس الأجواء التي سيلعب فيها الأخضر مباراته قبل الأخيرة أمام كوريا الجنوبية وطالب بسيرو اللاعبين بالاستفادة من كافة الإمكانيات التي سخرها المسئولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل واعتبار المرحلة القادمة مرحلة حسم.
يذكر أن المنتخب السعودي كان قد فقد حظوظه في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم خلال مرحلة الذهاب في التصفيات والتي تعادل فيها أمام إيران وفاز فيها على المنتخب الإماراتي وخسر على التوالي من كوريا الجنوبية في الرياض وكوريا الشمالية في بيونج يانج وخضع الأخضر لمرحلة إعداد جديدة مع دخول مرحلة الإياب عندما قدم المدرب الوطني ناصر الجوهر استقالته وتم التعاقد مع المدرب الخبير بشئون الكرة السعودي خوسيه بسيرو الذي تولي المهمة قبل أن يخوض الأخضر مباراته المفصلية أمام إيران في طهران والتي حقق فيها الفوز بهدفين لهدف ثم حقق الفوز على المنتخب الإماراتي في الرياض بنفس النتيجة ليرفع رصيده إلى عشر نقاط ويقترب من التأهل للنهائيات بل وصدارة المجموعة في حالة فوزه في المباراتين الأخيرتين على كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية
الإصابات تتلاحق وعودة ياسر تعزز قوة الهجوم
علي القعيمي - الأحساء
يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم مرحلة الاستعداد الأخطر لخوض آخر جولتين في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام صيف العام القادم في جنوب أفريقيا حيث سيلعب الأخضر آخر مباراتين له في التصفيات أمام كوريا الجنوبية في سيئول يوم الأربعاء 10 يونيو المقبل ويواجه منتخب كوريا الشمالية في الأربعاء 17 منه وتعتبر هاتان المباراتان منعطفا خطيرا جدا للأخضر وتتوقف عليها مسألة التأهل المباشر دون الحاجة لخوض مباريات الملحق الآسيوي. وكان المنتخب السعودي قد دخل الأسبوع الماضي معسكرا داخليا شارك فيه مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يحظون بشرف الدفاع عن ألوان المنتخب الأول لأول مرة على جانب اللاعبين الدوليين من غير الاندية الأربعة الذين كانوا يمثلون الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا للمحترفين ولعب المنتخب السعودي خلال ذلك المعسكر مباراة ودية أمام قطر اكتشف من خلالها مدرب المنتخب السعودي العديد من المواهب التي أبدت استعدادها للتمثيل الدولي.
وكان البرتغالي جوزيه بسيرو مدرب المنتخب السعودي قد أعلن تشكيلة الاخضر النهائية لخوض آخر جولتين في التصفيات وأظهر التشكيل الجديد عودة قائد المنتخب السعودي وهدافه ياسر القحطاني الذي غاب عن قيادة الأخضر في الجولتين الماضيتين أمام إيران في طهران والإمارات في الرياض وسوف تساهم عودة القحطاني لصفوف الأخضر في دعم خط الهجوم الذي يعاني من غياب مجموعة كبيرة جدا من لاعبيه بسبب الإصابة فبعد سعد الحارثي أصيب مؤخرا صالح بشير وعيسى المحياني وما زالت الكرة السعودية تقدم المواهب للساحة الدولية حيث من المتوقع أن يتم خلال مواجهة الكوريتين اكتشاف أكثر من لاعب يبرز على الساحة الدولية كما حدث أمام إيران عندما برز النجم الدولي الصاعد نايف هزازي. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتعاون مع المدرب البرتغالي بسيرو قد وضع البرنامج الكامل لإعداد المنتخب السعودي لمواجهة كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وسوف يجد الجهاز الفني للمنتخب مساحة عريضة بعد أن فرغ اللاعبين جميعا من مشاركة أنديتهم بختام كافة المسابقات المحلية حيث سيتفرغ اللاعبون لمشاركة الأخضر في المرحلتين الحاسمتين.
وعلى الصعيد النفسي يدخل نجوم الأخضر الذين وقع عليهم الاختيار بروح معنوية عالية بعد أن تحسنت صورة الأخضر وارتفعت أسهمه بالتأهل المباشر لنهائيات كأس العالم من خلال الفوزين الذهبيين على كل من منتخب إيران والمنتخب الإماراتي وسيغادر المنتخب السعودي المملكة متوجها إلى الصين للدخول في معسكر مغلق يسبق مواجهة كوريا الجنوبية التي ستقام في العاصمة سيئول وشهدت التشكيلة الجديدة عودة قائد وهداف المنتخب السعودي ياسر القحطاني وانضمام النجم الصاعد عبد العزيز السعران ويأتي اختيار القحطاني والسعران لتعويض غياب بعض لاعبي خط الهجوم المصابين وأبرزهم صالح بشير وعيسى المحياني. وكان اختيار بسيرو قد وقع على كل من: مبروك زايد ومنصور النجعي ووليد عبدالله لحراسة مرمى أسامة هوساوي ورضا تكر وأسامة المولد ونايف القاضي ومحمد نامي وعبد الله الزوري وحسن معاذ وعبد الله شهيل وحسين عبد الغني لخط الدفاع وعبده عطيف وأحمد عطيف ومحمد الشلهوب وخالد عزيز ومحمد نور وعبد الرحمن القحطاني وتيسير الجاسم لخط الوسط وياسر القحطاني ونايف هزازي وناصر الشمراني وعبد العزيز السعران لخط الهجوم.
يذكر أن منتخبنا خاض لقاءً ودياً أمام المنتخب القطري بتشكيلة (رديف) في محاولة من بسيرو لاختيار عدد من اللاعبين الذين يمكن الاستفادة منهم إن دعت الحاجة لذلك في المرحلتين الأخيرتين وذلك من خلال الأسماء التي شاركت في المعسكر والمباراة الودية أمام قطر وأظهر التشكيل الجديد بأنه لم تحدث أي مستجدات على التشكيلة الأخيرة من حيث دخول عناصر جديدة باستثناء النجم الدولي الصاعد عبدالعزيز السعران الذي أكد في مشاركاته الأخيرة مع فريقه الشباب بأنه حاليا من خيرة المهاجمين السعوديين وسيشكل ثالوث رعب مع ياسر القحطاني ونايف هزازي.
من جانبه أعلن بسيرو وفي أكثر من مناسبة أنه حريص على الاستفادة من قدرات اللاعبين السعوديين الذين يبرزون مع فرقهم وأنه سعيد بما قدمه الأخضر تحت قيادته في المباراتين أمام إيران والإمارات.. وقال أيضا: إن الأخضر السعودي سيواصل على نفس النهج في آخر مواجهتين أمام الكوريتين على أمل اقتناص النقاط الست والتأهل لنهائيات كأس العالم وقال ان هذا الأمل يراوده منذ أن تسلم مهام عمله كمدير فني للأخضر وشدد السيد بسيرو على أهمية المعسكر القادم للمنتخب السعودي والذي سيقام في الصين وقال انه حريص على ان يدخل نفس الأجواء التي سيلعب فيها الأخضر مباراته قبل الأخيرة أمام كوريا الجنوبية وطالب بسيرو اللاعبين بالاستفادة من كافة الإمكانيات التي سخرها المسئولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل واعتبار المرحلة القادمة مرحلة حسم.
يذكر أن المنتخب السعودي كان قد فقد حظوظه في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم خلال مرحلة الذهاب في التصفيات والتي تعادل فيها أمام إيران وفاز فيها على المنتخب الإماراتي وخسر على التوالي من كوريا الجنوبية في الرياض وكوريا الشمالية في بيونج يانج وخضع الأخضر لمرحلة إعداد جديدة مع دخول مرحلة الإياب عندما قدم المدرب الوطني ناصر الجوهر استقالته وتم التعاقد مع المدرب الخبير بشئون الكرة السعودي خوسيه بسيرو الذي تولي المهمة قبل أن يخوض الأخضر مباراته المفصلية أمام إيران في طهران والتي حقق فيها الفوز بهدفين لهدف ثم حقق الفوز على المنتخب الإماراتي في الرياض بنفس النتيجة ليرفع رصيده إلى عشر نقاط ويقترب من التأهل للنهائيات بل وصدارة المجموعة في حالة فوزه في المباراتين الأخيرتين على كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية