الجماهير يعيشون بين المحال وتحقيق الآمال ويمنّون النفس برؤيـة فريقهم في مصـاف الأبطال
الخبرة تفرض «كعكي» رئيسـا للوحدة وسـط تفاؤل بمستقبل مشـرق!
هل ينجح الرئيس الجديد في قيادة سفينة الفرسان إلى برّ الأمان؟
اليوم - مكة المكرمة
استبشرت الجماهير الوحداوية بمستقبل مشرق لناديها بعد صدور قرار تكليف عبدالمعطي كعكي رئيسا للنادي فهم يرون ان كعكي خير من يقود السفينة الحمراء بغض النظر عن الجدل الذي اثير في الاوساط الوحداوية حول الآلية التي تم من خلالها اختيار الرئيس من قبل رئيس هيئة اعضاء شرف النادي.
واستبشار الجماهير الوحداوية بتكليف كعكي برئاسة النادي لم يأت من باب التفاؤل فحسب بل فرضته الخبرة الادارية التي يمتلكها عبدالمعطي كعكي والتي اكتسبها من خلال عمله كنائب للرئيس الاسبق حاتم عبدالسلام، اما فيما يتعلق بعمله كنائب للرئيس السابق جمال تونسي في الادارة التوافقية فإن هذه التجربة يرى انصار الوحدة انها تجربة لم تخضع للتقييم على اعتبار ان كعكي استقال من المنصب بعد ثاني اجتماع للادارة التوافقية احتجاجا على عدم توليه منصب المشرف العام على كرة القدم وفضّل الرحيل بصمت.
«الميدان» أعد هذا التقرير عن رئيس نادي الوحدة الجديد عبدالمعطي كعكي الذي تفاءل به انصار النادي ورصد الحالة التشاؤمية التي جعلت الجماهير يشككون في نجاح ادارة كعكي قبل استلامها المهمة وتطرقنا ايضا للاخطاء التي وقعت فيها الادارة السابقة والتي هي بمثابة الدرس المستفاد للادارة الجديدة وكذلك حاجة النادي الماسة في عهد إدارته الجديدة لالتفاف اعضاء الشرف.
حسن السيرة نقي السريرة
السيرة الحسنة التي يتمتع بها عبدالمعطي كعكي في الاوساط الوحداوية وعلاقته المميزة مع الجميع بما فيهم لاعبو الفريق الاول لكرة القدم، والنادي الذين يكنون له كل مودة وتقدير لدرجة تواصلهم معه في فترة ابتعاده ستلعب دورها الى حد بعيد في تعزيز روح المودة والألفة بعد تولي كعكي منصب الرئاسة وستخلق هذه العلاقة المميزة أجواء صحية من العمل الذي يصب في مصلحة النادي لاسيما اذا ما علمنا بأن كعكي طوال فترة عمله السابقة لم يصطدم مع اي لاعب، وكثيرا ما كان يلجأ اليه اللاعبون الذين هم الآن نجوم الفريق لحل مشاكلهم، وكان يتعامل معهم بكل أريحية والعلاقة المميزة التي غرس كعكي نبتتها مع اللاعبين في فترة عمله السابقة، وكان عنوانها المحبة والتقدير جاء الوقت الذي سيجني فيه كعكي ثمارها بعد تقلده زمام الامور الادارية.
لا مجال للمقارنة
بعض المتشائمين من جماهير الوحدة لم يبد تفاؤلهم بنجاح الإدارة الجديدة وارجعوا السبب الى اختيار مناحي الدعجاني عضو مجلس ادارة بالنادي وهو الذي كان مرشحا لتولي منصب الرئيس للشؤون الفنية، لذلك لا يستبعدون تفجّر الاوضاع ما بين كعكي والدعجاني وعلى غرار تفجّر العلاقة ما بين تونسي وكعكي ابان الادارة التوافقية السابقة، الا انه لا مجال للمقارنة بين الحالتين لاسيما ان مناحي الدعجاني رجل عاشق للوحدة لا تهمه المناصب وكثيرا ما اعلن الدعجاني عن تشرّفه بخدمة الوحدة من اي موقع كان.. ناهيك عن ان العلاقة ما بين كعكي والدعجاني علاقة مميزة ولا يشوبها اي شائبة قبل صدور قرار تكليف الادارة الجديدة برئاسة كعكي وذلك بخلاف العلاقة ما بين التونسي وكعكي التي كان يشوبها نوع من التوتر قبل صدور قرار تكليف الادارة التوافقية السابقة وهو الخلاف الذي تأزم اكثر بسبب منصب المشرف العام على كرة القدم والذي اجبر كعكي على الرحيل بعد ان تمسك تونسي بالمنصب ورفض منحه لكعكي إلا في حالة قيامه بدفع كل ما صرفه التونسي على الفريق الامر الذي اعترض عليه كعكي وآثر الرحيل بصمت تاركا منصب المشرف العام على كرة القدم لجمال تونسي وهو المنصب الذي تقلّده مناحي الدعجاني بعد رحيل التونسي وتولي الدكتور خالد برقاوي رئاسة النادي.
النجاح مرتبط بالتكاتف
بالرغم من ان عبدالمعطي كعكي يمتلك من الخبرة الإدارية الشيء الكثير إلا ان هذا الامر لا يعد مقياسا للحكم على نجاحه بعد توليه زمام الامور الادارية ما لم يلتف حوله اعضاء شرف النادي حيث ان التفاف اعضاء الشرف يعد امرا هاما وضرورة ملحة لاسيما ان مداخيل نادي الوحدة محدودة، ولا تفي بمتطلبات النادي في عصر الاحتراف، فالاندية في عصر الاحتراف اضحت على حسب رأي الدكتور محمد عبده يماني رئيس هيئة اعضاء الشرف ميزانيات تتصارع بالملايين ولذلك فان التفاف اعضاء الشرف اكثر ما تحتاج اليه الادارة الجديدة من اجل اداء رسالتها المناطة اليها بكل نجاح.
الاستفادة من أخطاء الآخرين
إذا اراد عبدالمعطي كعكي الرئيس الجديد لمجلس ادارة نادي الوحدة تحقيق النجاح المنشود في ادارته فلابد عليه الاستفادة من اخطاء الآخرين وبصريح العبارة اخطاء الادارة السابقة، فالادارة السابقة كانت لها اخطاء فادحة باعتراف المقربين منها وعلى سبيل المثال لا الحصر اهمال موضوع العيادة الطبية التي بسببها عانى الفريق كثيرا بعد ان تفاقمت الاصابات فهذا الامر كان مصدر ازعاج للمدرب الالماني بوكير واشتكى منه كثيرا بالاضافة الى العشوائية في اختيار المحترفين الاجانب، وكذلك العناصر المحلية التي استعان النادي بخدماتها لتدعيم الفريق، حيث ان هؤلاء كلفوا النادي مبالغ باهظة دون تحقيق الاستفادة المرجوّة، ولا نغفل ايضا قطع الادارة السابقة حيال التواصل مع اعضاء الشرف الامر الذي وضع النادي في حرج شديد في الصفقات التي كان يسعى لاستقطابها او الابقاء على اللاعبين المؤثرين والذين كان بقاؤهم يحتاج لدعم اعضاء الشرف وهو الدعم الذي غاب تماما من قبل الشرفيين بحجة تهميش دورهم.
وكذلك ما يتعلق بتعزيز التواصل مع الاعلاميين لاسيما ان الاعلاميين المهتمين بشؤون النادي كان دورهم مهمشا في الكثير من الصفقات، حيث انهم كانوا آخر من يعلم بها، فبيع عقود اللاعبين التي كانت تتم في جدة اوقعهم في حرج شديد والشواهد على ذلك كثيرة، وإذا كان لابد من ذكرها فهي تتلخص في بيع عقد الشمراني للشباب، الذي تم في جدة ومحاولة بيع عقد اسامة هوساوي للاتحاد قبل ان يوضع على قائمة الانتقال ويظفر به الهلال وكذلك محاولة بيع عقد المحياني للهلال والمفاوضات التي تمت قبل ان يوضع على قائمة الانتقال ناهيك عن صفقة انضمام اللاعب سعد الزهراني للوحدة التي تم الاعلان عنها من جدة.
الألعاب المختلفة
الإدارة الوحداوية الجديدة برئاسة عبدالمعطي كعكي يجب ألا تكرس كل اهتمامها بلعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الكبرى على حساب الالعاب الاخرى حيث ان كثيرا من هذه الالعاب كان لها حضورها الفعال في اعتلاء منصات التتويج بالرغم من التهميش ولذلك يجب على الادارة الجديدة ان تولي اهتمامها بكل الالعاب ليستمر النجاح مع اصحاب النجاح وينهض منها من لم يحالفه النجاح.
الاستفادة من خبرات السابقين
لا يختلف اثنان من انصار النادي على ان البعض من اعضاء الادارة السابقة كانت لهم بصمتهم الملموسة في النادي من خلال اشرافهم على بعض الالعاب وتحديدا منهم عضو مجلس الادارة السابق الدكتور علي بكر برناوي المشرف على لعبة كرة اليد والذي في عهد اشرافه على اللعبة حصد فريق الوحدة بطولة الامير فيصل بن فهد للدوري الممتاز ولذلك لابد على الادارة الحالية الاستفادة من خبرته كلاعب سابق ومشرف على اللعبة.
رحيل النجوم من الوحدة سبّب صداعا مزمنا للفريق ولعب دوره في تراجع نتائج الوحدة في آخر موسمين نظرا لثقل النجوم التي رحلت، ومع قدوم الادارة الجديدة تفاءل انصار النادي بأن تضع الادارة حدا لهذا الرحيل وما عزز من هذا التفاؤل ما اكده رئيس النادي الجديد عبدالمعطي كعكي عن حاجة النادي لكل اللاعبين وذلك بعد ما ترددت انباء عن رحيل بعض النجوم مع اشارته إلى سعي النادي لاستقطاب بعض النجوم لاسيما في المراكز التي تحتاج الى تدعيم.
أخيرا يعول انصار الوحدة على الادارة الجديدة كثيرا في قيادة الفريق الكروي الاول لاعتلاء منصات التتويج واعادت الامجاد السابقة لاسيما ان الوحدة كان آخر عهد له بالبطولات قبل اكثر من اربعين عاما .. وخلال هذه الحقبة الطويلة من الزمن ولدت اجيال ورحلت اجيال وما زالت جماهير الوحدة تعيش ما بين المحال وتحقيق الآمال وتمني نفسها برؤية فريقها في مصاف الأبطال.
الخبرة تفرض «كعكي» رئيسـا للوحدة وسـط تفاؤل بمستقبل مشـرق!
هل ينجح الرئيس الجديد في قيادة سفينة الفرسان إلى برّ الأمان؟
اليوم - مكة المكرمة

استبشرت الجماهير الوحداوية بمستقبل مشرق لناديها بعد صدور قرار تكليف عبدالمعطي كعكي رئيسا للنادي فهم يرون ان كعكي خير من يقود السفينة الحمراء بغض النظر عن الجدل الذي اثير في الاوساط الوحداوية حول الآلية التي تم من خلالها اختيار الرئيس من قبل رئيس هيئة اعضاء شرف النادي.
واستبشار الجماهير الوحداوية بتكليف كعكي برئاسة النادي لم يأت من باب التفاؤل فحسب بل فرضته الخبرة الادارية التي يمتلكها عبدالمعطي كعكي والتي اكتسبها من خلال عمله كنائب للرئيس الاسبق حاتم عبدالسلام، اما فيما يتعلق بعمله كنائب للرئيس السابق جمال تونسي في الادارة التوافقية فإن هذه التجربة يرى انصار الوحدة انها تجربة لم تخضع للتقييم على اعتبار ان كعكي استقال من المنصب بعد ثاني اجتماع للادارة التوافقية احتجاجا على عدم توليه منصب المشرف العام على كرة القدم وفضّل الرحيل بصمت.
«الميدان» أعد هذا التقرير عن رئيس نادي الوحدة الجديد عبدالمعطي كعكي الذي تفاءل به انصار النادي ورصد الحالة التشاؤمية التي جعلت الجماهير يشككون في نجاح ادارة كعكي قبل استلامها المهمة وتطرقنا ايضا للاخطاء التي وقعت فيها الادارة السابقة والتي هي بمثابة الدرس المستفاد للادارة الجديدة وكذلك حاجة النادي الماسة في عهد إدارته الجديدة لالتفاف اعضاء الشرف.
حسن السيرة نقي السريرة
السيرة الحسنة التي يتمتع بها عبدالمعطي كعكي في الاوساط الوحداوية وعلاقته المميزة مع الجميع بما فيهم لاعبو الفريق الاول لكرة القدم، والنادي الذين يكنون له كل مودة وتقدير لدرجة تواصلهم معه في فترة ابتعاده ستلعب دورها الى حد بعيد في تعزيز روح المودة والألفة بعد تولي كعكي منصب الرئاسة وستخلق هذه العلاقة المميزة أجواء صحية من العمل الذي يصب في مصلحة النادي لاسيما اذا ما علمنا بأن كعكي طوال فترة عمله السابقة لم يصطدم مع اي لاعب، وكثيرا ما كان يلجأ اليه اللاعبون الذين هم الآن نجوم الفريق لحل مشاكلهم، وكان يتعامل معهم بكل أريحية والعلاقة المميزة التي غرس كعكي نبتتها مع اللاعبين في فترة عمله السابقة، وكان عنوانها المحبة والتقدير جاء الوقت الذي سيجني فيه كعكي ثمارها بعد تقلده زمام الامور الادارية.
لا مجال للمقارنة
بعض المتشائمين من جماهير الوحدة لم يبد تفاؤلهم بنجاح الإدارة الجديدة وارجعوا السبب الى اختيار مناحي الدعجاني عضو مجلس ادارة بالنادي وهو الذي كان مرشحا لتولي منصب الرئيس للشؤون الفنية، لذلك لا يستبعدون تفجّر الاوضاع ما بين كعكي والدعجاني وعلى غرار تفجّر العلاقة ما بين تونسي وكعكي ابان الادارة التوافقية السابقة، الا انه لا مجال للمقارنة بين الحالتين لاسيما ان مناحي الدعجاني رجل عاشق للوحدة لا تهمه المناصب وكثيرا ما اعلن الدعجاني عن تشرّفه بخدمة الوحدة من اي موقع كان.. ناهيك عن ان العلاقة ما بين كعكي والدعجاني علاقة مميزة ولا يشوبها اي شائبة قبل صدور قرار تكليف الادارة الجديدة برئاسة كعكي وذلك بخلاف العلاقة ما بين التونسي وكعكي التي كان يشوبها نوع من التوتر قبل صدور قرار تكليف الادارة التوافقية السابقة وهو الخلاف الذي تأزم اكثر بسبب منصب المشرف العام على كرة القدم والذي اجبر كعكي على الرحيل بعد ان تمسك تونسي بالمنصب ورفض منحه لكعكي إلا في حالة قيامه بدفع كل ما صرفه التونسي على الفريق الامر الذي اعترض عليه كعكي وآثر الرحيل بصمت تاركا منصب المشرف العام على كرة القدم لجمال تونسي وهو المنصب الذي تقلّده مناحي الدعجاني بعد رحيل التونسي وتولي الدكتور خالد برقاوي رئاسة النادي.
النجاح مرتبط بالتكاتف
بالرغم من ان عبدالمعطي كعكي يمتلك من الخبرة الإدارية الشيء الكثير إلا ان هذا الامر لا يعد مقياسا للحكم على نجاحه بعد توليه زمام الامور الادارية ما لم يلتف حوله اعضاء شرف النادي حيث ان التفاف اعضاء الشرف يعد امرا هاما وضرورة ملحة لاسيما ان مداخيل نادي الوحدة محدودة، ولا تفي بمتطلبات النادي في عصر الاحتراف، فالاندية في عصر الاحتراف اضحت على حسب رأي الدكتور محمد عبده يماني رئيس هيئة اعضاء الشرف ميزانيات تتصارع بالملايين ولذلك فان التفاف اعضاء الشرف اكثر ما تحتاج اليه الادارة الجديدة من اجل اداء رسالتها المناطة اليها بكل نجاح.
الاستفادة من أخطاء الآخرين
إذا اراد عبدالمعطي كعكي الرئيس الجديد لمجلس ادارة نادي الوحدة تحقيق النجاح المنشود في ادارته فلابد عليه الاستفادة من اخطاء الآخرين وبصريح العبارة اخطاء الادارة السابقة، فالادارة السابقة كانت لها اخطاء فادحة باعتراف المقربين منها وعلى سبيل المثال لا الحصر اهمال موضوع العيادة الطبية التي بسببها عانى الفريق كثيرا بعد ان تفاقمت الاصابات فهذا الامر كان مصدر ازعاج للمدرب الالماني بوكير واشتكى منه كثيرا بالاضافة الى العشوائية في اختيار المحترفين الاجانب، وكذلك العناصر المحلية التي استعان النادي بخدماتها لتدعيم الفريق، حيث ان هؤلاء كلفوا النادي مبالغ باهظة دون تحقيق الاستفادة المرجوّة، ولا نغفل ايضا قطع الادارة السابقة حيال التواصل مع اعضاء الشرف الامر الذي وضع النادي في حرج شديد في الصفقات التي كان يسعى لاستقطابها او الابقاء على اللاعبين المؤثرين والذين كان بقاؤهم يحتاج لدعم اعضاء الشرف وهو الدعم الذي غاب تماما من قبل الشرفيين بحجة تهميش دورهم.
وكذلك ما يتعلق بتعزيز التواصل مع الاعلاميين لاسيما ان الاعلاميين المهتمين بشؤون النادي كان دورهم مهمشا في الكثير من الصفقات، حيث انهم كانوا آخر من يعلم بها، فبيع عقود اللاعبين التي كانت تتم في جدة اوقعهم في حرج شديد والشواهد على ذلك كثيرة، وإذا كان لابد من ذكرها فهي تتلخص في بيع عقد الشمراني للشباب، الذي تم في جدة ومحاولة بيع عقد اسامة هوساوي للاتحاد قبل ان يوضع على قائمة الانتقال ويظفر به الهلال وكذلك محاولة بيع عقد المحياني للهلال والمفاوضات التي تمت قبل ان يوضع على قائمة الانتقال ناهيك عن صفقة انضمام اللاعب سعد الزهراني للوحدة التي تم الاعلان عنها من جدة.
الألعاب المختلفة
الإدارة الوحداوية الجديدة برئاسة عبدالمعطي كعكي يجب ألا تكرس كل اهتمامها بلعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الكبرى على حساب الالعاب الاخرى حيث ان كثيرا من هذه الالعاب كان لها حضورها الفعال في اعتلاء منصات التتويج بالرغم من التهميش ولذلك يجب على الادارة الجديدة ان تولي اهتمامها بكل الالعاب ليستمر النجاح مع اصحاب النجاح وينهض منها من لم يحالفه النجاح.
الاستفادة من خبرات السابقين
لا يختلف اثنان من انصار النادي على ان البعض من اعضاء الادارة السابقة كانت لهم بصمتهم الملموسة في النادي من خلال اشرافهم على بعض الالعاب وتحديدا منهم عضو مجلس الادارة السابق الدكتور علي بكر برناوي المشرف على لعبة كرة اليد والذي في عهد اشرافه على اللعبة حصد فريق الوحدة بطولة الامير فيصل بن فهد للدوري الممتاز ولذلك لابد على الادارة الحالية الاستفادة من خبرته كلاعب سابق ومشرف على اللعبة.
رحيل النجوم من الوحدة سبّب صداعا مزمنا للفريق ولعب دوره في تراجع نتائج الوحدة في آخر موسمين نظرا لثقل النجوم التي رحلت، ومع قدوم الادارة الجديدة تفاءل انصار النادي بأن تضع الادارة حدا لهذا الرحيل وما عزز من هذا التفاؤل ما اكده رئيس النادي الجديد عبدالمعطي كعكي عن حاجة النادي لكل اللاعبين وذلك بعد ما ترددت انباء عن رحيل بعض النجوم مع اشارته إلى سعي النادي لاستقطاب بعض النجوم لاسيما في المراكز التي تحتاج الى تدعيم.
أخيرا يعول انصار الوحدة على الادارة الجديدة كثيرا في قيادة الفريق الكروي الاول لاعتلاء منصات التتويج واعادت الامجاد السابقة لاسيما ان الوحدة كان آخر عهد له بالبطولات قبل اكثر من اربعين عاما .. وخلال هذه الحقبة الطويلة من الزمن ولدت اجيال ورحلت اجيال وما زالت جماهير الوحدة تعيش ما بين المحال وتحقيق الآمال وتمني نفسها برؤية فريقها في مصاف الأبطال.