ان كنتِ لا تعلمين فأعلمي
* اعلمي أن السعادة هي ينبوع يتفجر من القلب الصادق المحب لا غيث يهطل من السماء فان كنت طالبة للسعادة اسألي عنها نفسك التي بين جنبيك فهي مصدر الشفاء.
* اعلمي بان متابعتك لنفسك وترويضها على الصبر أمر أساسي لنجاح سيرك إلى ربك فلا تسمحي لرغباتها أن تأسرك بل تحرري منها فتكوني متعززة بنور الله عن طلبها من الآخرين حتى وان كانت مباحة لك فان من كرمت عليه نفسه صغرت الدنيا وأهلها في عينه , ومن هانت عليه نفسه كبرت الدنيا وأهلها في عينه.
* اعلمي بان القلوب أوعية للأسرار والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فأحفظي مفتاح سرك فان الأمانة وحفظ السر شرط وركيزة أساسية من ركائز النجاح.
* اعلمي بان الفشل يصنع النجاح فلا تسمحي لليأس والقنوط بالتسلل إلى نفسك واملئي قلبك بالأمل والرجاء وبالإصرار والمثابرة يحقق كل منا غايته فليس العيب أن تفشلي إنما العيب أن تستمري بالفشل.
* اعلمي بان المؤمن كلما زاد إيمانه زاد بلاءه أي زاد الامتحان صعوبة وزاد معرفة بجهله وكلما كان ثوب فطرته ناصع البياض كلما كانت اللكعة فيه أكثر وضوحا.
* اعلمي بان الفرصة ليست بابا يفتح لك بل هي خطوة جريئة تقومين بها وان كل يوم هو حادث جديد يختلف عن الأمس وعن ما جرى في الماضي وإمامك به عليك شاهد عتيد وتحديد المستقبل متوقف على ما ستسلكيه في هذه اللحظة فان أحسنت بها سيودعك الله بوليه من حقائق الحمد وان أسأت ستحرمين صحبته وسيفارقك بذم فاجعلي حياتك مفعمة بالأمل بجدك واجتهادك .
* اعلمي انك معرضة للفشل أو النجاح في حياتك وفي سيرك إلى ربك فلا تيأسي عند الفشل ولا تغتري بالنجاح مستمرة طالبة بسيرك الولوج إلى عالم المعاني وإذا أخفقت في أمر ما لا تلقي باللوم على غيرك فسبب إخفاقك هو ضعف مشيئتك وعند تحقيقك لما تطمحين إليه ولو في المبدأ ستشكري الأشواك التي أعاقتك وبالتالي حفزتك على الجد والاجتهاد وكما يقولون (كل ممنوع مرغوب).
* اعلمي بأن من جار على شبابه بجهله لحقيقة نفسه جارت عليه شيخوخته فيعاني من سرابيل القطران التي كدسها على فطرته أيام شبابه ويحتاج إلى بلاء وقضاء شديد كالماء الحار ليغسل وعاء نفسه بالنور الإلهي وبالربوبية بصحبة إمام زمانه عندها فقط سينجو بصبره وجده واجتهاده فيذهب الله عنه الرجس بان يصوم بصدق ويطهره تطهيرا فيفطره إلى الحياة الحقيقية فجدي واجتهدي قبل فوات الأوان وكما يقولون (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر).
* اعلمي بان الصداقة امتحان للقلب تتعلمي منها الصبر على من يجهل حقيقتك والعطاء لمن يجهلك ومن يعرفك كل حسب استحقاقه فلا تكوني جافة لحد الاستكبار في علاقتك ولا لينة لحد الذل واعرفي بان الصداقة المثالية تتحقق أذا صبر كلاكما على عيوب أحدكما الأخر وكلما تعمقت تلك الصداقة كلما قل التملق والتحفظ بينكما وان اشق أنواع الصداقة هي صداقة المرء لنفسه فالصداقة مع النفس هي زواج الروح بالروح واحذري فان هذا الزواج معرض للفشل أذا لم يبنَ على أسس سليمة بالربوبية .
* اعلمي بان الحكمة لا تتفجر إلا من عقل ملكوتي درس الآثار وتربى بها بصحبة إمام زمانه فيميز بين الظلمة والنور وبين الضار والنافع ويسعى لتحصيل النور والمعرفة حتى ولو من الجاهل فقد سئل لقمان الحكيم ممن تعلمت الحكمة فقال : من الجهلاء كلما رأيت منهم عيبا تجنبته.
* اعلمي بان متابعتك لنفسك وترويضها على الصبر أمر أساسي لنجاح سيرك إلى ربك فلا تسمحي لرغباتها أن تأسرك بل تحرري منها فتكوني متعززة بنور الله عن طلبها من الآخرين حتى وان كانت مباحة لك فان من كرمت عليه نفسه صغرت الدنيا وأهلها في عينه , ومن هانت عليه نفسه كبرت الدنيا وأهلها في عينه.
* اعلمي بان القلوب أوعية للأسرار والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فأحفظي مفتاح سرك فان الأمانة وحفظ السر شرط وركيزة أساسية من ركائز النجاح.
* اعلمي بان الفشل يصنع النجاح فلا تسمحي لليأس والقنوط بالتسلل إلى نفسك واملئي قلبك بالأمل والرجاء وبالإصرار والمثابرة يحقق كل منا غايته فليس العيب أن تفشلي إنما العيب أن تستمري بالفشل.
* اعلمي بان المؤمن كلما زاد إيمانه زاد بلاءه أي زاد الامتحان صعوبة وزاد معرفة بجهله وكلما كان ثوب فطرته ناصع البياض كلما كانت اللكعة فيه أكثر وضوحا.
* اعلمي بان الفرصة ليست بابا يفتح لك بل هي خطوة جريئة تقومين بها وان كل يوم هو حادث جديد يختلف عن الأمس وعن ما جرى في الماضي وإمامك به عليك شاهد عتيد وتحديد المستقبل متوقف على ما ستسلكيه في هذه اللحظة فان أحسنت بها سيودعك الله بوليه من حقائق الحمد وان أسأت ستحرمين صحبته وسيفارقك بذم فاجعلي حياتك مفعمة بالأمل بجدك واجتهادك .
* اعلمي انك معرضة للفشل أو النجاح في حياتك وفي سيرك إلى ربك فلا تيأسي عند الفشل ولا تغتري بالنجاح مستمرة طالبة بسيرك الولوج إلى عالم المعاني وإذا أخفقت في أمر ما لا تلقي باللوم على غيرك فسبب إخفاقك هو ضعف مشيئتك وعند تحقيقك لما تطمحين إليه ولو في المبدأ ستشكري الأشواك التي أعاقتك وبالتالي حفزتك على الجد والاجتهاد وكما يقولون (كل ممنوع مرغوب).
* اعلمي بأن من جار على شبابه بجهله لحقيقة نفسه جارت عليه شيخوخته فيعاني من سرابيل القطران التي كدسها على فطرته أيام شبابه ويحتاج إلى بلاء وقضاء شديد كالماء الحار ليغسل وعاء نفسه بالنور الإلهي وبالربوبية بصحبة إمام زمانه عندها فقط سينجو بصبره وجده واجتهاده فيذهب الله عنه الرجس بان يصوم بصدق ويطهره تطهيرا فيفطره إلى الحياة الحقيقية فجدي واجتهدي قبل فوات الأوان وكما يقولون (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر).
* اعلمي بان الصداقة امتحان للقلب تتعلمي منها الصبر على من يجهل حقيقتك والعطاء لمن يجهلك ومن يعرفك كل حسب استحقاقه فلا تكوني جافة لحد الاستكبار في علاقتك ولا لينة لحد الذل واعرفي بان الصداقة المثالية تتحقق أذا صبر كلاكما على عيوب أحدكما الأخر وكلما تعمقت تلك الصداقة كلما قل التملق والتحفظ بينكما وان اشق أنواع الصداقة هي صداقة المرء لنفسه فالصداقة مع النفس هي زواج الروح بالروح واحذري فان هذا الزواج معرض للفشل أذا لم يبنَ على أسس سليمة بالربوبية .
* اعلمي بان الحكمة لا تتفجر إلا من عقل ملكوتي درس الآثار وتربى بها بصحبة إمام زمانه فيميز بين الظلمة والنور وبين الضار والنافع ويسعى لتحصيل النور والمعرفة حتى ولو من الجاهل فقد سئل لقمان الحكيم ممن تعلمت الحكمة فقال : من الجهلاء كلما رأيت منهم عيبا تجنبته.
تعليق