
اسعد أم أن الاسم غدّارُ......................
والوجه لا يوحي بأن الاسم مدرارُ
اسم كان الناس يسعدون بندائه..............
والتفاؤل بأحرفه لإسلام وكفّارُ
سُمي لكعٌ بهذا فتغير الحال.................
من سعدٍ إلى حزنٍ والزمان دوّارُ
فهذا ابن سعد حارب حسين.................
وقس كثير من السعدات أشرارُ
زمان حسين والاَن واحد.....................
سعد اليوم كما الأمس جبارُ
يتمرجح سعد في المناصب تائه.............
وبين فلول الشعب طاغوت وزهّارُ
هذا سعد غير الموالي فيها قابع............
بين غناءة وفي الليل سهّارُ
وسعد الولاء بالاسم تابها ..................
كذا لكن مخفي عن عينِ نظّارُ
والحق اقول الحال معاد يسعدنا.............
فدنيانا غدت لبني سعد دارُ
( بقلم يس )
تعليق