اعرف العلويين على حقيقتهم

[عثمان بياسي]

العلویین : طائفة عربیة النسب إسلامیة الدین شیعیة المذھب علویة الفرقة
ھم مسلمون إمامیون وعرب أقحاح
رضي السفھاء المغرضون أم كرھوا
وأقروا ذلك أم نفوه
أطلقت علیھم ھذه التسمیة نسبة للإمام الغالب أمیر المؤمنین
علي بن أبي طالب ( علیھ السلام )
إنھم مسلمون إمامیون ، كتابھم القرآن الكریم
ودینھم الإسلام الحنیف
ونبیھم الرسول الكریم مّحمد بن عبد الله علیھ وعلى آلھ أفضل الصلاة والسلام
واعتقادھم باثني عشر إماماً من آل البیت الأطھار
أولھم الإمام علي بن أبي طالب علیھ السلام ،
الوصي ، الأمین ، المرتضى
وآخرھم الإمام محمد بن الحسن العسكري ( الحجة ) .
المھدي المنتظر علیھم السلام .
وھم یعتمدون أصول الشریعة الإسلامیة
ویطبقون أحكامھا وفق مذھب الإمام
السادس جعفر الصادق علیھ السلام .
أمّا سبب تسمیة العلویین بالنصیریة وحسب المصادر التاریخیة
أن النصیریة تنسب إلى
( أبي شعیب محمد بن نصیر النمیري )
الذي عاش في القرن الثالث الھجري ،
وعاصر ثلاثة من الأئمة عشر ( علیھم السلام )
ھم علي الھادي والحسن العسكري ومحمد المھدي عليهم السلام
وعلى ھذا النحو برزت الطائفة العلویة فرقة من فرق الشیعة یقودھا ٠ الباب
أبو شعیب محمد بن نصیر النمیري بعلمھ الغزیر وقیادتھ السمحة ، وزھده
وتقشفھ وفقھھ في الدین وشدة حبھ للإمام علي بن أبي طالب علیھ السلام
وموالاتھ لأھل البیت الكرام . وقد اتبع التنظیم السري في نشر الدعوة العلویة
وكوّن التلامیذ والأتباع في مناطق متعددة من الدولة العباسیة ، ولكنھ ركز بشكل
كبیر على العراق وبلاد الشام ومصر
عندما ینعت شخص نفسھ بأنھ علوي فإنھ یفعل ذلك مباھاة ، ومفاخرة إذ یذھب
بنفسھ إلى انھ من أتباع الإمام علي بن أبي طالب أمیر المؤمنین علیھ السلام ،
ومن أنصاره ، أو من مریدیھ ، وأحبائھ ، أو من المؤمنین بإمامتھ ووصایتھ ،
وبتسلسل الأئمة من ذریتھ یفخر بعلویتھ إن إمامھ ( علیاً علیھ السلام ) حاز
فضل السَّبق في كل أمر حسن وجمیل وعظیم وكریم وحمید ونبیل .
يتابع

[عثمان بياسي]

• 

تسمیة ( العلویین ) فھي التسمیة الحقیقیة للطائفة لأنھا التعبیر
الصحیح عن الولاء ل علي بن أبي طالب علیھ السلام خیر البشریة بعد رسول
الله صلى الله علیھ وآلھ وسلم ولزیادة المعرفة حول ھذا الإنتماء
نقول :
من ھو الإمام علي بن أبي طالب (ع) :
الإمام ھو الإنسان المخبر عن الله بواسطة النبي (ص) . ولما كان المقصود من
إرسال الأنبیاء والرسل ھو إرشاد الخلق وھدایتھم ، اقتضت الحكمة وجود شخص
یقوم مقام النبي في رفع الفساد والانتصاف للمظلوم من الظالم وحفظ الشریعة من
الزیادة والنقصان وإقامة الحدود وإجبار الناس على فعل الطاعات واجتناب
المحرمات .
صفات الإمام :
ھي عین الصفات التي یتصف بھا النبي (ص).
كیفیة نصب الإمام : لنصب الإمام طریقان :
١- النص من الله أو من نبیھ أو من إمام قبلھ منصوص علیھ .
٢- ظھور المعجزة على یده .
من الإمام بعد النبي ( ص) ؟ الإمام بعد النبي محمد (ص) ھو ابن عمھ وأخیھ
علي بن أبي طالب أمیر المؤمنین علیھ السلام .
الدلیل على إمامة علي ( ع ) : إن آیة التطھیر وھي قولھ تعالى :
(( إنما یرید الله لیذھب عنكم الرجس أھل البیت ویطھركم تطھیرا )) ،
نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسین " صلوات الله علیھم " لما
جمعھم النبي ووضع علیھم الكساء ، فثبت أن علیاً من ھؤلاء الخمسة الذین أذھب
الله عنھم الرجس وطھرھم تطھیرا .
وقد أوضح رسول الله ( ص ) الأمر فجعلھ جلیا بقولھ لعلي ( ع ) : ( لا ینبغي أن
أذھب إلا وأنت خلیفتي ) . وھذا نص صریح في كونھ خلیفتھ ، بل نص جلي في
أنھ لو ذھب ولم یستخلفھ كان قد فعل ما لا ینبغي أن یفعل ، وھذا لیس إلا لأنھ كان
مأمورا من الله عز وجل باستخلافھ كما ثبت في تفسیر قولھ تعالى :
(( یا أیھا الرسول بلغ ما أنزل إلیك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالتھ )) .
ولا ننسى قول الرسول الكریم ( ص ) في ھذا الحدیث :
(( أنت ولي كل مؤمن بعدي )) .
في أن علي ( ع ) ولي الأمر وولیھ والقائم مقامھ فیھ . فإنھ نص
قال الكمیت ( رحمھ الله تعالى ) :
ونعم ولي الأمر بعد ولیھ ومنتجع التقوى ونعم المؤدب
من النصوص الواردة بحق علي ( ع ) :
١- قولھ تعالى : (( إنما ولیكم الله ورسولھ والذین آمنوا الذین یقیمون
الصلاة ویؤتون الزكاة وھم راكعون )) .
ونزلت ھذه الآیة بحق علي لما تصدق بخاتمھ وھو یصلي في المسجد .
٢- آیة المباھلة وھي : (( فمن حاجك فیھ من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا
ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتھل فنجعل
لعنة الله على الكاذبین )) .
والمقصود من أنفسنا ھو الإمام علي ( ع ) ولو كان غیره أفضل منھ أو أقدم
لقدمھ النبي معھ للمباھلة
من النصوص الواردة من النبي ( ص ) في إمامتھ :
١- قولھ ( ص ) یوم غدیر خم : ( من كنت مولاه فھذا علي مولاه . اللھم وال
من والآه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذلھ وأدر الحق معھ
٢٢
حیث دار ) .
٢ - لما جمع النبي ( ص) عشیرتھ وصنع لھم طعاما ودعاھم إلى الإسلام قال
( ص ) : ( من یؤازرني على ھذا الأمر ، على أن یكون أخي ووصیي
وخلیفتي من بعدي ) فقال علي ( ع ) : أنا یا رسول الله . فأخذ برقبتھ وقال :
( ھذا أخي و وصیي و خلیفتي فیكم فاسمعوا لھ و أطیعوا ) .
٣- قولھ ( ص ) : ( إن علیاً مني وأنا من علي وھو ولي كل مؤمن بعدي لا
یؤدي عني إلا أنا وعلي ) .
٤- قولھ ( ص ) : ( لكل نبي وصي ووارث وإن وصیي و وارثي علي بن أبي
طالب ) .
ولا یخفى ما فیھ من الأدلة القاطعة ، والبراھین الساطعة على أن علیا ولي عھده
( ص ) وخلیفتھ من بعده ، وكیف جعلھ صلى الله علیھ وآلھ ولیھ في الدنیا
والآخرة ، آثره بذلك على سائر أرحامھ ، وكیف أنزلھ بمنزلة ھارون من موسى
عندما خرج ( ص) في غزوة تبوك وخرج الناس معھ ، فقال لھ علي ( ع ) :
أخرج معك ؟
فقال ( ص ) : ( لا ) فبكى علي فقال لھ الرسول ( ص ) : ( أما ترضى أن تكون
مني بمنزلة ھارون من موسى ، إلا أن لیس بعدي نبي ، إنھ لا ینبغي أن أذھب إلا
وأنت خلیفتي ) .
ونحن نعلم أن أظھر المنازل التي كانت لھارون من موسى وزارتھ لھ وشد
بھ وإشراكھ معھ في أمره ، وخلافتھ عنھ ، وفرض طاعتھ على جمیع أمتھ بدلیل
قولھ :
(( واجعل لي وزیراً من أھلي ھارون أخي أشدد بھ أزري وأشركھ في أمري )) .
وقولھ : (( أخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبیل المفسدین )) .
وقولھ عز وعلا : (( قد أوتیت سؤالك یا موسى ))
فعلي بكم ھذا النص خلیفة رسول الله في قومھ ووزیره في أھلھ ، وشریكھ في
أمره - على سبیل الخلافة عنھ لا على سبیل النبوة - وأفضل أمتھ ، وأولاھم بھ
حیا ومیتا ، ولھ علیھم من فرض الطاعة زمن النبي - بوزارتھ لھ - مثل الذي
كان لھارون على موسى .

شكرا لكم اخوتي على الاطلاع على دين هذه الطائفة الكريمة
التي توالي علي بن ابي طالب وتنهج نهج شيعة رسول الله عليهم السلام
لذلك ارجو منكم معرفة معتقد هذه الطائفة دون المشاركة
حتى يكتمل الموضوع وجزاكم الله رب العالمين كل الخير

[خادمة فضه]

سلام الله عليهم أجمعين
موفق اخي الكريم لكل خير

[عثمان بياسي]

صفات الإمام علي ( علیھ السلام ) :
امتاز الإمام علي ( ع ) بالصفات الفاضلة والأخلاق الحمیدة نذكر منھا :
١- الإیمان : ھو أول من آمن بالله وصدق رسولھ ولم یشرك بالله طرفة عین ،
ولم یسجد لصنم قط .
٢- العلم : كان أعلم الناس بعد رسول الله ، وكان الصحابة یرجعون إلیھ في
كثیر من المسائل . وقد شھد لھ النبي ( ص ) بالعلم بقولھ : ( أقضاكم علي ) .
وقولھ ( ص ) : ( أنا مدینة العلم وعلي بابھا ) .
٣- الزھد : كان أزھد الناس ، قوتھ خبز الشعیر ولباسھ الخام الغلیظ ، وحمائل
سیفھ لیف ، وكانت الأموال تجبى لھ من الأقطار ، ومات ولم یخلف شیئا .
٤- العبادة : لا خلاف أنھ كان أعبد الناس ، ومنھ تعلم الناس صلاة اللیل
والأدعیة والمناجاة .
٥- الشجاعة : أما شجاعتھ فلا تحتاج إلى دلیل فإنھ أشجع الخلق ، ومواقفھ في
الحروب تغني عن شرح شجاعتھ .
٦- الجھاد : ھو سید المجاھدین ، شھد غزوات النبي ( ص ) كلھا وأبلى فیھا
بلاء حسنا إلا غزوة تبوك فإن النبي ( ص) خلفھ نائبا عنھ في المدینة وقال لھ :
( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة ھارون من موسى إلا أنھ لا نبي بعدي ) .
٧- العدالة : كان أعدل الناس لا یفرق بین رئیس ومرؤوس في الحق وھو
الذي ساوى بین الناس في العطاء وأخذ كأحدھم .
٨- الفصاحة : ھو إمام الفصاحة وسید البلغاء ویكفي دلالة على فصاحتھ كتاب
نھج البلاغة .
٩- الكرم : كان ( ع ) أسخى الناس ، یصوم ویطوي ویؤثر بزاده ، وفیھ نزلت
الآیة الكریمة .. (( ویطعمون الطعام على حبھ مسكینا ویتیما وأسیرا إنما نطعمكملوجھ الله لا نرید منكم جزاء ولا شكورا )) .
١٠ - حسن الخلق : كان لین الجانب شدید التواضع طلیق المحیا كثیر التبسم .
١١ - الحلم : كان حلیما كثیر الصفح ، ظفر بعدوه مروان بن الحكم یوم الجمل
فصفح عنھ ، ومنع معاویة وأھل الشام الماء عنھ ( ع ) فلما ملكھ أباحھ لھم
إستشھاده ( علیھ السلام ) :
بینما الإمام علي ( ع ) یصلي صلاة الصبح في محرابھ في مسجد الكوفة لیلة ١٩
من رمضان وھو في حالة السجود إذ ضربھ عبد الرحمن بن ملجم بالسیف على
رأسھ . وتوفى لیلة ٢١ منھ سنة ٤٠ من الھجرة وعمره الشریف ٦٣ كعمر أخیھ
رسول الله ( ص ) . ودفن في النجف الأشرف سرا وأخفى أولاده قبره خوفاً من
الخوارج و خوفاً من بني أمیة أیضاً

[عثمان بياسي]

من حكم الامام علي عليه السلام :
1- من كثر كلامھ كثر خطأه ، ومن كثر خطأه قل حیاؤه ومن قل حیاؤه قل ورعھ
ومن قل ورعھ مات قلبھ ومن مات قلبھ دخل النار .
2- أحسن إلى من شئت تكن أمیره ، واستغني عمن شئت تكن نظیره ، واحتج إلى
من شئت تكن أسیره .
3- إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنھ شكرا للقدرة علیھ .
4 - یا بني اجعل نفسك میزانا بینك وبین غیرك ، فاحبب لغیرك ما تحب لنفسك
وأكره لھ ما تكره لنفسك ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم وأحسن كما تحب أن یحسن
إلیك .
5 - یا بني إیاك ومصادقة الأحمق فإنھ یرید أن ینفعك فیضرك . وإیاك ومصادقة
البخیل فإنھ یبعد عنك أحوج ما تكون إلیھ . وإیاك ومصادقة الفاجر فإنھ یبیعك
بالتافھ . وإیاك ومصادقة الكذاب فإنھ كالسراب یقرب علیك البعید ویبعد علیك
القریب .
6 - كن سمحا ولا تكن مبذرا ، وكن مقدراً ولا تكن مقترا
موقف العلویین من الصحابة

[ندى الحزينة]

سلام الله عليهم أجمعين
شكرا اخي على المعلومات القيمة
جزاك ربي خيراا

[فدوشات]

شكرا الكم

شكرا الكم وبارك وبارك الله الكم للتوضيح