تويت
السبت غرة شهر رمضان طبقا لرأي غالبية مراجع الدين الشيعة
شفقنا العراق-متابعة-بينما أعلنت غالبية البلدان الإسلامية، إن يوم الجمعة، 24 من إبريل/ نيسان 2020 هو غرة شهر رمضان المبارك، فإن أغلب مراجع الدين الشيعة لم يثبت لديهم رؤية هلال شهر رمضان فأعلنوا إن الجمعة هو المتمم لشهر شعبان.
باستثناء مكتب المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي أعلن إن اليوم الجمعة غرة شهر رمضان المبارك، لم تثبت الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان عند مراجع الدين الشيعة، فأعلنوا إن السبت سيكون بداية الشهر الفضيل.
فالمبنى الفقهي للمرجع السيّد محمد حسين فضل الله يرى أن الشهر يبدأ إذا أمكن رؤية الهلال في أي منطقة من مناطق العالم شرط أن نشترك معها بجزء من الليل، من دون فرق بين الرؤية بالعين المجرّدة وبالعين المسلحة، إضافة لإتمام عدة شهر شعبان لمن كانت بداية شهر شعبان لديه نهار الأربعاء 25/03/2020.
ونظرا لعدم تبني المبنى الفقهي لدى باقي مراجع الدين الشيعة، كان لها رأي آخر، فالرؤية الشرعية لم تثبت لديها إما بسبب عدم تبنيها لمبدأ الرؤية بالعين المسلحة أو اعتقادها بتعدد الآفاق.
فمكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) أعلن أنه لم تتم رؤية هلال شهر رمضان المبارك بعد غروب يوم الخميس (٢٩/ شعبان) في العراق وما حوله من المناطق، وعلى ذلك يكون يوم الجمعة آخر أيام هذا الشهر المعظم ويكون يوم السبت أول أيام شهر رمضان الفضيل.
وكان هذا رأي أغلبية مراجع الدين ومنهم آية الله المرجع بشير حسين النّجفي، والمرجع آية الله الشيخ إسحاق الفياض، والمرجع آية الله السيد محمد سعيد الحكيم.
وفي إيران كان الشيء نفسه، فقد أعلنت جميع مكاتب المرجعيات الدينية الشيعية إن السبت غرة شهر رمضان.
كما إن عضو لجنة الاستهلال في مكتب قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أعلن د أنه لم تثبت الرؤية في ليلة الخميس حتى بالعين المسلحة وعليه يكون يوم السبت أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأضاف إن أكثر من مئة فريق في مناطق مختلفة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملت على الاستهلال ولم تثبت الرؤية حتى بالعين المسلحة.
كما أعلنت مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في لندن ومن خلال متابعتها لرؤية هلال شهر رمضان ليلة الخميس ٢٣ نيسان ٢٠٢٠ المصادف ٢٩ شعبان ١٤٤١، بأن لم ير الهلال في أفريقيا مطلقاً وبما أنّ المناطق التي تقع في القارة الأمريكية لم يحن وقت الغروب فيها، فالثابت (حتى الان) أنّ غداً الجمعة متمم لشهر شعبان، حيث يمكن الصيام فيه استحباباً بنية آخر شعبان.
نسأل الله تعالى قبول الأعمال والطاعات وأعاده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
تعليق