رعاية الله [عز وجل] والقرآن والعترة للمرأة
السؤال : لمَ أجبرت النساء على الصلاة والصيام وسائر الواجبات, ست سنوات قبل الرجال؟ أليس ذلك ظلم في حقهنّ؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد الله جوادي آملي [دامت بركاته]:
ليس في ذلك ظلم على النساء، بل هو توجّه خصّهنّ الله به. تصوّروا وجود مُلك عظيم لا يمكن الدخول إليه من دون إذن. فلو أُدخلت النساء ست سنوات قبل الرجال، لدلّ ذلك على توجّه صاحب المُلك إليهنّ. وقد كان للإسلام العناية والتوجه الخاص بالمرأة، حيث شرّفها قبل الرجل بلقاء الله تعالى. فالبلوغ يعني التشريف، لا التكليف. يقول العرفاء: إننا نحوز الشرف حين بلوغنا لا التكليف، فليس هناك ما يوجب المشقة والعناء، بل كل ما هنالك شرف لنا.
يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في مناجاة الذاكرين: «يا من ذكره شرف». فإذا وصل الإنسان مرحلة اكتسب فيها من اللياقة ما يؤهله لذكر الله، وأن يذكره الله ويلتفت إليه، حاز على شرف كبير.
وتحوز النساء هذا الشرف ست سنوات قبل الرجال، يجب على النساء وعي ذلك، فالدين يقول بصراحة للرجل اذهب واقض ست سنوات في اللعب، لكن يخصهنّ بذلك الشرف. كما لو لم يعط الأطفال الإذن بالدخول إلى مجلس العلم، ويدخل الكبار فقط. فتكليف المرأة ست سنوات قبل الرجل ليس بسبب نقصها، بل لأنّها ريحانة ويجب أن لا تكون إلا تحت رعاية من يؤتمن عليها، وهو الله والقرآن والعترة.
صحيح أنّ عناية الله تشمل جميع الناس: {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا} (نوح: 17)، لكن هذه الرعاية تختلف من زهرة إلى زهرة، فبعضها يحتاج إلى عناية أكثر. والعناية الأوفر للمرأة دليل على عظمتها، ولا تتعرف المرأة إليها إلا حينما يتقبّلها الله ست سنوات قبل الرجل في ساحة عبادته وطاعته. إذاً، ليس هناك ظلم للمرأة، بل خصّها الله بعنايته وتوجهه (لأنّ البناء والتربية في المجتمع يقع على عاتق الرجال والنساء الصالحين).
السؤال : لمَ أجبرت النساء على الصلاة والصيام وسائر الواجبات, ست سنوات قبل الرجال؟ أليس ذلك ظلم في حقهنّ؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد الله جوادي آملي [دامت بركاته]:
ليس في ذلك ظلم على النساء، بل هو توجّه خصّهنّ الله به. تصوّروا وجود مُلك عظيم لا يمكن الدخول إليه من دون إذن. فلو أُدخلت النساء ست سنوات قبل الرجال، لدلّ ذلك على توجّه صاحب المُلك إليهنّ. وقد كان للإسلام العناية والتوجه الخاص بالمرأة، حيث شرّفها قبل الرجل بلقاء الله تعالى. فالبلوغ يعني التشريف، لا التكليف. يقول العرفاء: إننا نحوز الشرف حين بلوغنا لا التكليف، فليس هناك ما يوجب المشقة والعناء، بل كل ما هنالك شرف لنا.
يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في مناجاة الذاكرين: «يا من ذكره شرف». فإذا وصل الإنسان مرحلة اكتسب فيها من اللياقة ما يؤهله لذكر الله، وأن يذكره الله ويلتفت إليه، حاز على شرف كبير.
وتحوز النساء هذا الشرف ست سنوات قبل الرجال، يجب على النساء وعي ذلك، فالدين يقول بصراحة للرجل اذهب واقض ست سنوات في اللعب، لكن يخصهنّ بذلك الشرف. كما لو لم يعط الأطفال الإذن بالدخول إلى مجلس العلم، ويدخل الكبار فقط. فتكليف المرأة ست سنوات قبل الرجل ليس بسبب نقصها، بل لأنّها ريحانة ويجب أن لا تكون إلا تحت رعاية من يؤتمن عليها، وهو الله والقرآن والعترة.
صحيح أنّ عناية الله تشمل جميع الناس: {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا} (نوح: 17)، لكن هذه الرعاية تختلف من زهرة إلى زهرة، فبعضها يحتاج إلى عناية أكثر. والعناية الأوفر للمرأة دليل على عظمتها، ولا تتعرف المرأة إليها إلا حينما يتقبّلها الله ست سنوات قبل الرجل في ساحة عبادته وطاعته. إذاً، ليس هناك ظلم للمرأة، بل خصّها الله بعنايته وتوجهه (لأنّ البناء والتربية في المجتمع يقع على عاتق الرجال والنساء الصالحين).
