المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات

    المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات {1}

    مناسبات - الكوثر: الآيات: آل عمران " ٣ ": إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ٥٩ - ٦١.
    تفسير: قال الطبرسي رحمه الله في نزول الآيات: قيل: نزلت في وفد نجران السيد والعاقب ومن معهما، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولدا من غير ذكر؟
    فنزلت " إن مثل عيسى " الآيات، فقرأها عليهم، عن ابن عباس وقتادة والحسن فلما دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك فلما رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمدا في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنه على غير شئ، فلما كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذا بيد علي بن أبي طالب عليه السلام، والحسن والحسين عليهما السلام بين يديه يمشيان وفاطمة عليها السلام تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي قد أقبل بمن معه سأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمه وزوج ابنته وأحب الخلق إليه وهذان ابنا بنته من علي، وهذه الجارية بنته فاطمة أعز الناس عليه وأقربهم إليه (١)، وتقدم رسول الله فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة الأسقف: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فرجع (٢) ولم يقدم على المباهلة فقال له السيد: ادن يا حارثة للمباهلة، قال: لا إني لأرى رجلا جريئا على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقا، ولئن كان صادقا لم يحل علينا الحول والله وفي الدنيا نصراني يطعم الماء فقال الأسقف: يا أبا القاسم، إنا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض به، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وآله على ألفي حلة من حلل الأواقي قيمة كل حلة أربعون درهما، فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك، وعلى عارية ثلاثين درعا وثلاثين رمحا، وثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، ورسول الله صلى الله عليه وآله ضامن حتى يؤديها، وكتب لهم بذلك كتابا، وروي أن الأسقف قال لهم: إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لازاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم. نارا، ولما حال الحول على
    sigpic
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    #2
    المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات {2}

    مناسبات - الكوثر: النصارى حتى هلكوا كلهم (ظ،)، قالوا: فلما رجع وفد نجران لم يلبث السيد و العاقب إلا يسيرا حتى رجعا إلى النبي صلى الله عليه وآله وأهدى العاقب له حلة وعصا وقدحا ونعلين وأسلما.
    فرد الله سبحانه على النصارى قولهم في المسيح: إنه ابن الله فقال: " إن مثل عيسى عند الله " أي في خلق الله إياه من غير أب " كمثل آدم " في خلق الله إياه من غير أب ولا أم، فليس هو بأبدع ولا أعجب من ذلك، فكيف أنكروا ذا، وأقروا بذلك؟
    " خلقه من تراب " أي خلق عيسى من الريح ولم يخلق قبله أحدا من الريح، كما خلق آدم من التراب ولم يخلق أحدا قبله من التراب " ثم قال له " أي لآدم كما قيل لعيسى (ظ¢): " كن فيكون " أي فكان في الحال كما أراد " الحق " أي هذا هو الحق " من ربك " أضافه إلى نفسه تأكيدا وتعليلا " فلا تكن " أيها السامع " من الممترين " الشاكين " فمن حاجك " أي جادلك وخاصمك " فيه " أي في عيسى " من بعد ما جاءك من العلم " أي من البرهان الواضح على أنه عبدي ورسولي وقيل: معناه فمن حاجك في الحق " فقل " يا محمد لهؤلاء النصارى: " تعالوا " أي هلموا إلى حجة أخرى فاصلة بين الصادق والكاذب " ندع أبناءنا وأبناءكم " أجمع المفسرون على أن المراد " بأبنائنا " الحسن والحسين عليهما السلام، قال أبو بكر الرازي هذا يدل على أن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن ولد الابنة ابن علي الحقيقة، وقال ابن أبي علان وهو أحد أئمة المعتزلة: هذا يدل على أنهما عليهما السلام كانا مكلفين في تلك الحال، لان المباهلة لا يجوز إلا مع البالغين، وقال (ظ£) إن صغر السن ونقصانها عن حد بلوغ الحلم لا ينافي كمال العقل، وإنما جعل بلوغ الحلم حد التعلق الأحكام الشرعية، وكان سنهما عليهما السلام في تلك الحال سنا لا يمتنع معها أن يكونا كاملي العقل، على أن عندنا يجوز أن يخرق الله العادات للأئمة
    ويخصهم بما لا يشركهم فيه غيرهم، فلو صح أن كمال العقل غير معتاد في تلك السن لجاز ذلك فيهم إبانة لهم عمن سواهم، ودلالة على مكانهم من الله واختصاصهم به.
    ومما يؤيده من الاخبار قول النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا.
    " ونساءنا " اتفقوا على أن المراد به فاطمة عليها السلام، لأنه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدل على تفضيل الزهراء عليها السلام على جميع النساء، ويعضده ما جاء في الخبر أن النبي صلى الله عليه والله قال: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، وقال:إن الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها.

    وقد صح عن حذيفة أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ونساء أمتي
    وعن الشعبي عن مسروق، عن عائشة قالت: أسر النبي صلى الله عليه وآله إلى فاطمة شيئا فضحكت، فسألتها قالت (ظ،): قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين (ظ¢)، فضحكت لذلك. " ونساءكم " أي من شئتم من نسائكم " وأنفسنا " يعني عليا عليه السلام خاصة، ولا يجوز أن يكون المعني به النبي صلى الله عليه وآله لأنه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الانسان نفسه، وإنما يصح أن يدعو غيره وإذا كان قوله: " وأنفسنا " لابد أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي عليه السلام، لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه عليهم السلام في المباهلة، وهذا يدل على غاية الفضل وعلو الدرجة، والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول، وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه، ومما يعضده في الروايات ما صح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل عن بعض أصحابه، فقال له قائل: فعلي؟ فقال: إنما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي.
    وقوله صلى الله عليه وآله لبريدة (ظ£): لا تبغض عليا فإنه مني وأنا منه، وإن الناس

    بحار الانوار ج21/ص 278الى279
    sigpic

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات {3}

      مناسبات - الكوثر: خلقوا من شجر شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة. وقوله صلى الله عليه وآله بأحد وقد ظهر من نكايته (ظ،) في المشركين ووقايته إياه بنفسه حتى قال جبرائيل: يا محمد إن هذا لهي المواساة، فقال:
      يا جبرئيل إنه لمني وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما " وأنفسكم " يعني من شئتم من رجالكم " ثم نبتهل " أي نتضرع في الدعاء عن ابن عباس، وقيل: نلتعن، فنقول: لعن الله الكاذب " فنجعل لعنة الله على الكاذبين " منا، وفي هذه الآية دلالة على أنهم علموا أن الحق مع النبي صلى الله عليه وآله لأنهم امتنعوا من المباهلة، وأقروا بالذل والخزي، وانقادوا لقبول الجزية، فلو لم يعلموا ذلك لباهلوه، وكان يظهر ما زعموا من بطلان قوله في الحال، ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وآله متيقنا بنزول العقوبة بعدوه دونه لو باهلوه لما أدخل أولاده و خواص أهله في ذلك مع شدة إشفاقه عليهم. انتهى كلامه رفع الله مقامه (ظ¢).
      ولنذكر هنا بعض ما ذكره المخالفون في تفسير تلك الآية ليكون أجلى للعمى وأبعد عن الارتياب، قال الزمخشري في الكشاف: " فمن حاجك " من النصارى " فيه " في عيسى " من بعد ما جاءك من العلم " أي من البينات الموجبة للعلم " تعالوا " هلموا، والمراد المجئ بالرأي والعزم، كما تقول: تعال نفكر في هذه المسألة " ندع أبناءنا وأبناءكم " أي يدع كل مني ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة " ثم نبتهل " ثم نتباهل بأن نقول: بهلة الله على الكاذب منا ومنكم والبهلة بالفتح والضم: اللعنة، وبهله الله: لعنه وأبعده من رحمته، من قولك:
      أبهله: إذا أهمله، وناقة باهل: لاصرار عليها (ظ£)، وأصل الابتهال هذا، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعانا.
      وروي أنه لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى وننظر، فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ما ترى؟ فقال: والله لقد عرفتم يا معشر
      النصارى أن محمدا نبي مرسل، ولقد جاء كم بالفصل من أمر صاحبكم، والله ما باهل قوم نبيا قط فعاش كبيرهم، ولا ثبت صغيرهم، ولئن فعلتم لتهلكن، فان أبيتم إلا إلف دينكم، والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وقد غدا محتضنا الحسين، آخذا بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه، وعلي خلفها وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى: إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لازاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا، ولا يبق (ظ،) على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة فقالوا: يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك، وأن نقرك على دينك، ونثبت على ديننا، فقال:
      " فإن أبيتم (ظ¢) المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم " فأبوا قال:
      " فإني أناجزكم " فقالوا: مالنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة: ألف في صفر، وألف في رجب، وثلاثين درعا عادية من حديد، فصالحهم على ذلك، وقال:
      " والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي نارا، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا " وعن عايشة (ظ£) أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج وعليه مرط مرحل (ظ¤) من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم فاطمة، ثم علي ثم قال:
      " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "

      بحار الانوار ج21/ص 280الى 281
      sigpic

      تعليق

      • سيد فاضل

        • Aug 2019
        • 29847

        #4
        المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات {4}

        مناسبات - الكوثر: فإن قلت: ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلا ليتبين الكاذب منه ومن خصمه
        وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه، فما معنى ضم الأبناء والنساء؟ قلت: ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله، واستيقانه بصدقه، حيث استجرأ على تعريض أعزته، وأفلاذ كبده، وأحب الناس إليه لذلك، ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك الاستيصال إن تمت المباهلة، وخص الأبناء والنساء لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل، ومن ثم كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب، ويسمون الذادة عنها بأرواحهم حماة الحقائق، وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم، وقرب منزلتهم وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس، مفدون بها، وفيه دليل لا شئ أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام، وفيه برهان واضح على صحة نبوة النبي صلى الله عليه وآله، لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف أنهم أجابوا إلى ذلك انتهى (ظ،).

        وروى إمامهم الرازي في تفسيره الروايتين في المباهلة والكساء مثل ما رواه الزمخشري إلى قوله " ويطهركم تطهيرا " ثم قال: واعلم أن هذه الرواية كأنها متفق (ظ¢) على صحتها بين أهل التفسير والحديث ثم قال: هذه الآية دلت على أن الحسن والحسين عليهما السلام كانا ابني رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال كان في الري رجل يقال له: محمود بن الحسن الخصيمي (ظ£)، وكان متكلم الاثني عشرية، وكان يزعم أن عليا عليه السلام أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وآله، قال: والذي يدل عليه قوله تعالى: " وأنفسنا وأنفسكم " وليس المراد بقوله: " وأنفسنا " نفس محمد صلى الله عليه وآله لان الانسان لا يدعو نفسه، بل المراد به غيره، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب عليه السلام فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد، ولا يمكن أن يكون المراد أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس، وذلك.

        يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة، وفي حق الفضل، لقيام الدلائل على أن محمدا صلى الله عليه وآله كان نبيا، وما كان علي كذلك ولانعقاد الاجماع على أن محمدا صلى الله عليه وآله كان أفضل من علي فيبقى فيما سواه معمولا به، ثم الاجماع دل على أن محمدا صلى الله عليه وآله كان أفضل من سائر الأنبياء (ظ،)، فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية، ثم قال، وتأكد الاستدلال بهذه الآية بالحديث المقبول عند الموافق والمخالف وهو قوله: عليه السلام: " من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحا في طاعته وإبراهيم في خلته، وموسى في قربته، وعيسى في صفوته فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام " فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقا فيهم، وذلك يدل على أن عليا أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وآله، وأما سائر الشيعة فقد كانوا قديما وحديثا يستدلون بهذه الآية على أن عليا عليه السلام أفضل من سائر الصحابة، و ذلك لان الآية لما دلت على أن نفس علي مثل نفس محمد صلى الله عليه وآله إلا فيما خصه الدليل وكان نفس محمد صلى الله عليه وآله أفضل من الصحابة فوجب أن يكون نفس علي أفضل من سائر صحابته. انتهى (ظ¤).

        بحار الانوار ج21/ص 281الى 283
        sigpic

        تعليق

        • محـب الحسين

          • Nov 2008
          • 46909

          #5
          أحسنت اخي العزيز

          تعليق

          • سيد فاضل

            • Aug 2019
            • 29847

            #6
            سلمكم الله
            sigpic

            تعليق

            • صدى المهدي

              مراقـــبة عـــــامة


              • Jun 2017
              • 12159

              #7
              اللهم صل على محمد وال محمد
              احسنتم ويبارك الله بكم
              شكرا لكم

              تعليق

              • سيد فاضل

                • Aug 2019
                • 29847

                #8
                سلمكم الله
                sigpic

                تعليق

                يعمل...
                X