علم لا يضر من جهله
رَوَى الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا [1] بِرَجُلٍ .
فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟
فَقِيلَ : عَلَّامَةٌ .
فَقَالَ : " وَ مَا الْعَلَّامَةُ " ؟
فَقَالُوا لَهُ : أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْأَشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ .
قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : " ذَاكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ ، وَ لَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ " .
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : " إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ : آيَةٌ مُحْكَمَةٌ ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ ، وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ " [2] .
[1] أي أحاطوا .
[2] الكافي : 1 / 32 .
رَوَى الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا [1] بِرَجُلٍ .
فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟
فَقِيلَ : عَلَّامَةٌ .
فَقَالَ : " وَ مَا الْعَلَّامَةُ " ؟
فَقَالُوا لَهُ : أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْأَشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ .
قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : " ذَاكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ ، وَ لَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ " .
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : " إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ : آيَةٌ مُحْكَمَةٌ ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ ، وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ " [2] .
[1] أي أحاطوا .
[2] الكافي : 1 / 32 .