اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
افعل ماشئت فأنت مخير..لكن تذكر..؟
انا وانت ..
... هو وهي ...
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحياة ...
ربمــــا كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية
أو على فراش و تغط في نومة هادئة
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة
أو لعلك الآن تقضي اجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض
أو تقرأ جزاء من القرآن
أو تذكر الله
أو خلاف ذلك كله ..
ربمــــــا كنت الآن تنصت الى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون !
أو تمارس شيئا من الرذائل .. ربما !
على اية حال كل تلك الامور على اختلافها بامكانك ان تفعلهـــــــا أو لا تفعلها تمارسها أو تجتنبها..
انت وانت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا .
فأنت ببساطة تستطيع أن تذهب للعمل أو لا تذهب !
تأكل أو لا تأكل !
تماما كما انه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي !
تذكر الله أو لا تذكر الله !
تترك الرذائل أو تمارسها !
كل ماسبق أمره راجع اليك وحدك فأنت مخير بين كل تلك الأمور والأعمال ..
ولـــكـــــــــن ...
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه !
بل يجب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا شئت ذلك أم أبيت !
ان العمل الذي يتوجب عليك القيام به عاجلا او آجلا هو ان
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــوت !!!
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال الى منزل جديد وحياة مختلفة .
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا بالكاد تتسع لك ومظلمة أيضا !
ليس ذلك فحسب بل سينهال عليك من التراب والطين احمال واثقال ..
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة !
كما انه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارصة !
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش لحمه .
وأنت مع كل ذلك لا تعرف كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟
هل ستكتب من السعداء ؟ أم من الأشقياء ؟
إن ذلك كله معتمد على عملـــــــــــــك الذي اختـــــرت القيام به في حياتك السابقة .
إنه شيء مرعـــــــــــب ومخيــــــــفحقا ..
ولكن مادمت تقرأ هذه السطور فلا تزال الفرصة سانحة امامك للمراجعة والتوبة .
فاغتنم - رعاك الله – الفرصة فهي أيام قلائل ثم يقال :مـــات فـــلان يرحمه الله !
واجتهد في مايرضي الله عنك
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء
فهي والله الحياة الحقيقية التي إن سعدت فيها كنت سعيداً ابداً ..
نسألكم الدعااء
بسم الله الرحمن الرحيم
افعل ماشئت فأنت مخير..لكن تذكر..؟
انا وانت ..
... هو وهي ...
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحياة ...
ربمــــا كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية
أو على فراش و تغط في نومة هادئة
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة
أو لعلك الآن تقضي اجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض
أو تقرأ جزاء من القرآن
أو تذكر الله
أو خلاف ذلك كله ..
ربمــــــا كنت الآن تنصت الى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون !
أو تمارس شيئا من الرذائل .. ربما !
على اية حال كل تلك الامور على اختلافها بامكانك ان تفعلهـــــــا أو لا تفعلها تمارسها أو تجتنبها..
انت وانت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا .
فأنت ببساطة تستطيع أن تذهب للعمل أو لا تذهب !
تأكل أو لا تأكل !
تماما كما انه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي !
تذكر الله أو لا تذكر الله !
تترك الرذائل أو تمارسها !
كل ماسبق أمره راجع اليك وحدك فأنت مخير بين كل تلك الأمور والأعمال ..
ولـــكـــــــــن ...
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه !
بل يجب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا شئت ذلك أم أبيت !
ان العمل الذي يتوجب عليك القيام به عاجلا او آجلا هو ان
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــوت !!!
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال الى منزل جديد وحياة مختلفة .
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا بالكاد تتسع لك ومظلمة أيضا !
ليس ذلك فحسب بل سينهال عليك من التراب والطين احمال واثقال ..
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة !
كما انه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارصة !
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش لحمه .
وأنت مع كل ذلك لا تعرف كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟
هل ستكتب من السعداء ؟ أم من الأشقياء ؟
إن ذلك كله معتمد على عملـــــــــــــك الذي اختـــــرت القيام به في حياتك السابقة .
إنه شيء مرعـــــــــــب ومخيــــــــفحقا ..
ولكن مادمت تقرأ هذه السطور فلا تزال الفرصة سانحة امامك للمراجعة والتوبة .
فاغتنم - رعاك الله – الفرصة فهي أيام قلائل ثم يقال :مـــات فـــلان يرحمه الله !
واجتهد في مايرضي الله عنك
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء
فهي والله الحياة الحقيقية التي إن سعدت فيها كنت سعيداً ابداً ..
نسألكم الدعااء
تعليق