عيد النيروز ( بحث في الأحاديث الواردة منقول من أحد مواقعنا )
النيروز في الأحاديث:
على الرغم من اندثار العديد من العادات التي كانت منتشرة قبل ظهور الإسلام، إذ حلت مكانها العادات الإسلامية، إلا أن يوم النيروز ظل من الأيام النادرة التي حافظت على بقائها بعد ظهور الإسلام، وربما يعود ذلك إلى وقوع أحداث هامة فيها أكسبت ذلك اليوم الخلود والدوام، ولاسيما أنه وردت عدة روايات تشير إلى المكانة الهامة لهذا اليوم.
بقي أن نشير هنا إلى ملاحظات ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند التعرض للأحاديث المتعلقة بهذا المقام:
أولاً: قد يطلق النيروز في بعض الروايات، ويراد منها المعنى اللغوي فحسب، إذ كلمة (النوروز) فارسية معربة إلى النيروز ومعناها (اليوم الجديد)، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني التجديد والتجدد في الحياة والسعي للبدء بصفحة جديدة نقية صافية نحو المستقبل المشرق الزاهر لما فيه رضا الله تعالى وإقامة شرعه ومنهاجه.
ثانياً: قد يطلق النيروز في بعض الروايات، ويراد منها معناها الاصطلاحي، أي اليوم الأول من شهر فروردين، رأس السنة الهجرية الشمسية، وذلك حسب التقويم الهجري الشمسي، وحينها قد يصادف ذلك اليوم حدثاً هاماً في التاريخ الإسلامي، مثلما صرح بعض كبار العلماء، استناداً إلى حسابات دقيقة، أن يوم غدير خم صادف اليوم الأول من شهر فروردين من السنة العاشرة للهجرة.
ولذلك ورد في الحديث: عن المعلى بن خنيس عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن يوم النيروز، هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم، فأقروا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها، والويل لمن نكثها..."6.
وقد يصادف في المستقبل حدثاً إسلامياً كبيراً، وهو ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وعندها قد ينطبق يوم النيروز (الأول من فروردين) مع يوم ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، كما ورد في الحديث: عن الإمام الصادق عليه السلام: "يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت"7.
وإليك بعض من تلك الأحاديث الشريفة:
1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "فَنَيرِزُوا إن قدرتم كل يوم يعني تهادوا وتواصلوا في الله"8.
2- قال الإمام الصادق عليه السلام: "نيروزنا كل يوم"9.
3- وعنه عليه السلام: "يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت"10.
4- وعنه عليه السلام: "ما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا"11.
النيروز في الأحاديث:
على الرغم من اندثار العديد من العادات التي كانت منتشرة قبل ظهور الإسلام، إذ حلت مكانها العادات الإسلامية، إلا أن يوم النيروز ظل من الأيام النادرة التي حافظت على بقائها بعد ظهور الإسلام، وربما يعود ذلك إلى وقوع أحداث هامة فيها أكسبت ذلك اليوم الخلود والدوام، ولاسيما أنه وردت عدة روايات تشير إلى المكانة الهامة لهذا اليوم.
بقي أن نشير هنا إلى ملاحظات ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند التعرض للأحاديث المتعلقة بهذا المقام:
أولاً: قد يطلق النيروز في بعض الروايات، ويراد منها المعنى اللغوي فحسب، إذ كلمة (النوروز) فارسية معربة إلى النيروز ومعناها (اليوم الجديد)، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني التجديد والتجدد في الحياة والسعي للبدء بصفحة جديدة نقية صافية نحو المستقبل المشرق الزاهر لما فيه رضا الله تعالى وإقامة شرعه ومنهاجه.
ثانياً: قد يطلق النيروز في بعض الروايات، ويراد منها معناها الاصطلاحي، أي اليوم الأول من شهر فروردين، رأس السنة الهجرية الشمسية، وذلك حسب التقويم الهجري الشمسي، وحينها قد يصادف ذلك اليوم حدثاً هاماً في التاريخ الإسلامي، مثلما صرح بعض كبار العلماء، استناداً إلى حسابات دقيقة، أن يوم غدير خم صادف اليوم الأول من شهر فروردين من السنة العاشرة للهجرة.
ولذلك ورد في الحديث: عن المعلى بن خنيس عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن يوم النيروز، هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم، فأقروا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها، والويل لمن نكثها..."6.
وقد يصادف في المستقبل حدثاً إسلامياً كبيراً، وهو ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وعندها قد ينطبق يوم النيروز (الأول من فروردين) مع يوم ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، كما ورد في الحديث: عن الإمام الصادق عليه السلام: "يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت"7.
وإليك بعض من تلك الأحاديث الشريفة:
1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "فَنَيرِزُوا إن قدرتم كل يوم يعني تهادوا وتواصلوا في الله"8.
2- قال الإمام الصادق عليه السلام: "نيروزنا كل يوم"9.
3- وعنه عليه السلام: "يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت"10.
4- وعنه عليه السلام: "ما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا"11.
تعليق