بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقام الذاكرين عند الله
1- إنّ الذاكر لله تعالى يكون أخصّ عباد الله المقرّبين إليه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وقد قال رجل أمامه: أُحبُّ أن أكون أخصّ الناس إلى الله تعالى -:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "أكثرْ ذكر الله تكن أخصَّ العباد إلى الله تعالى".
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "أكثرْ ذكر الله تكن أخصَّ العباد إلى الله تعالى".
2- إنّ الذاكر لله تعالى هو من المكرّمين بل هو أكرم خلق الله جلّ جلاله، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال - لما سُئِل: من أكرم الخلق على الله؟ -:
قال عليه السلام: "أكثرهم ذكراً لله وأعملهم بطاعته".
قال عليه السلام: "أكثرهم ذكراً لله وأعملهم بطاعته".
3- ومن مقامات الذاكرين لله سبحانه نيلهم وسام شرف ذكر الله جبّار السموات والأرضين، قال عليه السلام - أيضاً -: "يا من ذكره شرف للذاكرين، ويا من شكره فوز للشاكرين، ويا من طاعته نجاة للمطيعين، صلِّ على محمد وآله، وأشغِل قلوبنا بذكرك عن كلِّ ذِكر"
4- يُعتبر الذاكر جليس الله، قال الإمام عليّ عليه السلام: "ذاكر الله سبحانَهُ مُجالِسُه"36 وورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "قال موسى: يا ربّ،
أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأُناديك؟
فإنّي أُحسّ صوتك ولا أراك، فأين أنت؟
فقال الله: أنا خلفك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك.
يا موسى، أنا جليس عبدي حين يذكرني، وأنا معه إذا دعاني".
وهو القائل عزَّ وجلَّ: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ﴾.
يقول الإمام زين العابدين عليه السلام - في الدعاء - "إلهي أنت قلت وقولك الحق.. (فاذكروني أذكركم) فأمرتنا بذكرك ووعدتنا عليه أن تذكرنا تشريفاً لنا وتفخيماً وإعظاماً، وها نحن ذاكروك كما أمرتنا، فأنجز لنا ما وعدتنا يا ذاكر الذاكرين".
أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأُناديك؟
فإنّي أُحسّ صوتك ولا أراك، فأين أنت؟
فقال الله: أنا خلفك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك.
يا موسى، أنا جليس عبدي حين يذكرني، وأنا معه إذا دعاني".
وهو القائل عزَّ وجلَّ: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ﴾.
يقول الإمام زين العابدين عليه السلام - في الدعاء - "إلهي أنت قلت وقولك الحق.. (فاذكروني أذكركم) فأمرتنا بذكرك ووعدتنا عليه أن تذكرنا تشريفاً لنا وتفخيماً وإعظاماً، وها نحن ذاكروك كما أمرتنا، فأنجز لنا ما وعدتنا يا ذاكر الذاكرين".
المصدر:- كتاب مظاهر الرحمة__________________
تعليق