العداله في العقائد الاماميه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    العداله في العقائد الاماميه


    الاماميه , العداله , العقائد


    العداله في العقائد الاماميه

    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج آل بيت محمد



    ضرورة العدالة في القرآن والسنة








    قال سبحانه وتعالى في القرآن المجيد (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ). سورة النحل: الآية 90.




    وقال عز من قائل: (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون). سورة الروم: الآية 9.



    وفي آية أخرى: (ولقد أرسلنا رسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط). سورة النساء: الآية 135.


    وقوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط). سورة النساء: الآية 135.


    وفي موقع آخر قال الله العظيم: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين). سورة الدخان: الآية 38.


    وفي سورة الأنعام: (وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدّل لكلماته). سورة الأنعام: الآية 115.


    وفي سورة النساء: (إن الله لا يظلم مثقال ذرة..). سورة النساء: الآية 40.


    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما كرهته لنفسك فأكرهه لغيرك وما أحببته لنفسك فأحبّه لأخيك تكن عادلاً في حكمك، مقسطاً في عدلك، محباً في أهل السماء مودوداً في صدور أهل الأرض).


    وقال في حديث آخر (صلى الله عليه وآله): (إن العدل هو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا).


    وقال الإمام علي (عليه السلام): (العدل أساس به قوام العالم، العدل أقوى أساس، إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق ونصبه لإقامة الحق فلا تخالفه في ميزانه ولا تعارضه في سلطانه)(1).


    والإمام علي في حواره مع عبد الله بن عباس حينما دخل عليه في ذي قار وعلي يخصف نعله، يروي ابن عباس قال لي: ما قيمة هذه النعل؟ فقلت لا قيمة لها فقال: (والله لهي أحبّ إليّ من إمرتكم إلا أن أقيم حقاً وأدفع باطلاً)(2).


    والإمام الصادق (عليه السلام) يقول: (أما العدل فإن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه)(3).


    وفي احتجاج الطبرسي: روي أن قوماً من أصحاب أمير المؤمنين خاضوا في التعديل والتجويز فخرج حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن الله تبارك وتعالى لما خلق خلقه أراد أن يكونوا على آداب رفيعة وأخلاق شريفة فعلم أنهم لم يكونوا كذلك إلا بأن يعرّفهم ما لهم وما عليهم والتعريف لا يكون إلا بالأمر والنهي والأمر والنهي لا يجتمعان إلا بالوعد والوعيد والوعد لا يكون إلا بالترغيب والوعيد لا يكون إلا بالترهيب، والترغيب لا يكون إلا بما تشتهيه أنفسهم وتلذّه أعينهم والترهيب لا يكون إلا بضد ذلك ثم خلقهم في داره وأراهم طرفاً من اللذات ليستدلوا على ما ورائهم من اللذات الخاصة التي لا يشوبها ألم ألا وهي الجنة وأراهم طرفاً من الآلام ليستدلوا به على ما ورائهم من الآلام الخاصة التي لا يشوبها لذة ألا وهي النار فمن أجل ذلك ترون نعيم الدنيا مخلوطاً بمحنها وسرورها ممزوجاً بكدرها وغمومها...).


    1 - ميزان الحكمة، ج6، ص86.


    2 - نهج البلاغة، خطبة 33.


    3 - الكافي، ج1، ص442







    نسألكم الدعاء


  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2

    تعليق

    • عاشقة النور
      • Jan 2009
      • 8942

      #3
      طرحت فابدعت
      دمت ودام عطائك
      ودائما بأنتظار جديدك الشيق



      "عاشقة النور"

      تعليق

      • عاشقة السيدة زينب ع
        • Jul 2010
        • 8202

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين
        وعجل فرجهم وألعن أعداائهم
        مشكورة خيه عتيقة الكراار على الموضوع الرااائع
        الله يعطيش ألف عااافية
        جزاااكِ الله خير جزاااء المحسنين

        تعليق

        • محب الصدر
          • Mar 2009
          • 3783

          #5

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            • ** خـادم العبـاس **
              • Mar 2009
              • 17496

              #7

              تعليق

              • دمعة الكرار
                • Oct 2011
                • 21333

                #8

                تعليق

                يعمل...
                X