.. حق المؤمن على المؤمن ..


***
عن أبان بن تغلب: قال: كنت أطوف مع أبي عبد الله عليه السلام فعرض لي رجل من أصحابنا كان سألني الذهاب معه في حاجة فأشار إليّ، فكرهت أن أدع أبا عبد الله عليه السلام وأذهب إليه، فبينما أنا أطوف إذ أشار إليّ أيضاً فرآه أبو عبد الله عليه السلام فقال: يا أبان! إيّاك يريد هذا؟ قلت: نعم.
قال: فمن هو؟ قلت: رجل من أصحابنا.
قال: هو على مثل ما أنت عليه؟ قلت: نعم.
قال: فاذهب إليه. قلت: وأقطع الطواف؟
قال: نعم. قلت: وإن كان طواف فريضة؟
قال: نعم.
قال فذهبت معه ثم دخلت عليه بعد فسألته فقلت: أخبرني عن حق المؤمن على المؤمن؟
فقال عليه السلام: يا أبان! دعه لا ترده.
قلت: بلى، جعلت فداك.
قال: يا أبان! لا ترده.
قلت: بلى، جعلت فداك.
فلم أزل اردِّد عليه.
فقال: يا أبان! تقاسمه شطر مالك.
ثم نظر إلي فرأى ما دخلني. فقال: يا أبان! أما تعلم أن الله تعالى قد ذكر المؤثرين على أنفسهم؟
قلت: بلى، جعلت فداك.
فقال: أما إذا أنت قاسمته لم تؤثره بعد إنما أنت وهو سواء، إنما تؤثره إذا أنت أعطيته من النصف الآخر.
***
عن أبان بن تغلب: قال: كنت أطوف مع أبي عبد الله عليه السلام فعرض لي رجل من أصحابنا كان سألني الذهاب معه في حاجة فأشار إليّ، فكرهت أن أدع أبا عبد الله عليه السلام وأذهب إليه، فبينما أنا أطوف إذ أشار إليّ أيضاً فرآه أبو عبد الله عليه السلام فقال: يا أبان! إيّاك يريد هذا؟ قلت: نعم.
قال: فمن هو؟ قلت: رجل من أصحابنا.
قال: هو على مثل ما أنت عليه؟ قلت: نعم.
قال: فاذهب إليه. قلت: وأقطع الطواف؟
قال: نعم. قلت: وإن كان طواف فريضة؟
قال: نعم.
قال فذهبت معه ثم دخلت عليه بعد فسألته فقلت: أخبرني عن حق المؤمن على المؤمن؟
فقال عليه السلام: يا أبان! دعه لا ترده.
قلت: بلى، جعلت فداك.
قال: يا أبان! لا ترده.
قلت: بلى، جعلت فداك.
فلم أزل اردِّد عليه.
فقال: يا أبان! تقاسمه شطر مالك.
ثم نظر إلي فرأى ما دخلني. فقال: يا أبان! أما تعلم أن الله تعالى قد ذكر المؤثرين على أنفسهم؟
قلت: بلى، جعلت فداك.
فقال: أما إذا أنت قاسمته لم تؤثره بعد إنما أنت وهو سواء، إنما تؤثره إذا أنت أعطيته من النصف الآخر.
***
تعليق