اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
:65::65:كرامة الأنصاري :65::65:
ذكر أن الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره) ذهب ذات مرّة إلى كربلاء لزيارة العتبات المقدّسة ، وعند عودتـه عزم علـى الركوب بأحد الزوارق ، وكان الزورق آنذاك إحـدى الوسائل النقلية ، فوضـع الشيخ ( قدس سره) ـ ومن دون قصد ـ حذاءه على فرش كان أحد مشايخ العرب جالساً عليه .
فلم يردّ عليه الشيخ الأعظم .
وكان المرحوم الحاج السيد علي يرافق الشيخ الأنصاري في سفره ،
:65::65:كرامة الأنصاري :65::65:
ذكر أن الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره) ذهب ذات مرّة إلى كربلاء لزيارة العتبات المقدّسة ، وعند عودتـه عزم علـى الركوب بأحد الزوارق ، وكان الزورق آنذاك إحـدى الوسائل النقلية ، فوضـع الشيخ ( قدس سره) ـ ومن دون قصد ـ حذاءه على فرش كان أحد مشايخ العرب جالساً عليه .
فرمق الرجل الشيخ الأنصاري بنظرةٍ جاهلية ثم أعقبها بكلام جارح ،
قال : ( إن أهل شوشتر عديمو الأدب والفهم ) ،
ثم أخذ فـي سباب الشيخ بألفاظ قبيحة وعبارات نابية .
قال : ( إن أهل شوشتر عديمو الأدب والفهم ) ،
ثم أخذ فـي سباب الشيخ بألفاظ قبيحة وعبارات نابية .
فلم يردّ عليه الشيخ الأعظم .
وكان المرحوم الحاج السيد علي يرافق الشيخ الأنصاري في سفره ،
فقال للشيخ : أو لا تردّ عليه يا شيخنا ؟
والتزم الشيخ الصمت أيضاً .
والتزم الشيخ الصمت أيضاً .
وفي عصر ذلك اليوم أصيب ذلك الرجل الذي أهان الشيخ بمرض شديد ، توفيّ على أثره في صباح اليوم الثاني ، وكان ما يزال فـي الزورق ، فأخرجوه ودفنوه في ضفة النهر .
فأدرك الحاضرون فـي الواقعـة ، أن وفاتـه كانت أثر إهانته للأنصاري ( رضوان الله تعالى عليه ) .
:65::65:حقائق من تاريخ العلماء:65::65:
تعليق