قال الصادق(عليه السلام) : حُرم الحريص خصلتين ولزمته خصلتان :
حُرم القناعة فافتقدالراحة ، وحُرم الرضا فافتقد اليقين .
قال الصادق (عليه السلام) : لما هبط نوح (عليه السلام) من السفينة أتاه إبليس فقال له :
ما فيالأرض رجلٌ أعظم منّةً عليّ منك ، دعوت الله على هؤلاء الفسّاق فأرحتني منهم ،أَلاَ أُعلّمك خصلتين ؟.. إياك والحسد !.. فهو الذي عمل بي ما عمل ، وإياك والحرص !.. فهو الذي عمل بآدم ما عمل .
في وصية النبي(صل الله عليه واله) إلى علي : يا عليّ !..أربع خصال من الشقاء :
جمود العين ،وقساوة القلب ، وبُعد الأمل ، وحبّ البقاء .
قال الصادق (عليه السلام) : لا تحرص على شيء لو تركته لوصل إليك ، وكنت عند الله مستريحا محمودابتركه ، ومذموما باستعجالك في طلبه ، وترك التوكّل عليه ، والرضا بالقسم ، فإنّالدنيا خلقها الله تعالى بمنزلة ظلّك ، إن طلبته أتعبك ولا تلحقه أبدا ، وإن تركتهتبعك وأنت مستريح .
رُوي أنّ أسامة بن زيد اشترى وليدةبمائة دينار إلى شهر ، فسمع رسول الله (صل الله عليه واله) ، فقال : لا تعجبون منأسامة المشتري إلى شهر ؟!.. إنّ أسامة لطويل الأمل ، والذي نفس محمد بيده !.. ماطرفت عيناي إلاّ ظننت أن شفريّ لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي ، ولا رفعت طرفيوظننت أني خافضه حتى أُقبض ، ولا تلقّمت لقمة إلا ظننت أني لا أُسيغها حتى أغصّ بهامن الموت ، ثم قال :
يا بني آدم !.. إن كنتم تعقلون فعدّوا أنفسكم من الموتى ،والذي نفسي بيده ، إنّ ما تُوعدون لآت ، وما أنتم بمعجزين .
خطب علي (عليه السلام) فقال : إنما أهلك الناسخصلتان ، هما أهلكتا مَن كان قبلكم وهما مهلكتان من يكون بعدكم : أمل يُنسي الآخرة، وهوى يُضلّ عن السبيل .
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : مَن أيقن أنه يفارق الأحباب ، ويسكن التراب ، ويواجه الحساب ،ويستغني عمّا خلّف ، ويفتقر إلى ما قدّم ، كان حريّاً بقصر الأمل ، وطول العمل
حُرم القناعة فافتقدالراحة ، وحُرم الرضا فافتقد اليقين .
قال الصادق (عليه السلام) : لما هبط نوح (عليه السلام) من السفينة أتاه إبليس فقال له :
ما فيالأرض رجلٌ أعظم منّةً عليّ منك ، دعوت الله على هؤلاء الفسّاق فأرحتني منهم ،أَلاَ أُعلّمك خصلتين ؟.. إياك والحسد !.. فهو الذي عمل بي ما عمل ، وإياك والحرص !.. فهو الذي عمل بآدم ما عمل .
في وصية النبي(صل الله عليه واله) إلى علي : يا عليّ !..أربع خصال من الشقاء :
جمود العين ،وقساوة القلب ، وبُعد الأمل ، وحبّ البقاء .
قال الصادق (عليه السلام) : لا تحرص على شيء لو تركته لوصل إليك ، وكنت عند الله مستريحا محمودابتركه ، ومذموما باستعجالك في طلبه ، وترك التوكّل عليه ، والرضا بالقسم ، فإنّالدنيا خلقها الله تعالى بمنزلة ظلّك ، إن طلبته أتعبك ولا تلحقه أبدا ، وإن تركتهتبعك وأنت مستريح .
رُوي أنّ أسامة بن زيد اشترى وليدةبمائة دينار إلى شهر ، فسمع رسول الله (صل الله عليه واله) ، فقال : لا تعجبون منأسامة المشتري إلى شهر ؟!.. إنّ أسامة لطويل الأمل ، والذي نفس محمد بيده !.. ماطرفت عيناي إلاّ ظننت أن شفريّ لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي ، ولا رفعت طرفيوظننت أني خافضه حتى أُقبض ، ولا تلقّمت لقمة إلا ظننت أني لا أُسيغها حتى أغصّ بهامن الموت ، ثم قال :
يا بني آدم !.. إن كنتم تعقلون فعدّوا أنفسكم من الموتى ،والذي نفسي بيده ، إنّ ما تُوعدون لآت ، وما أنتم بمعجزين .
خطب علي (عليه السلام) فقال : إنما أهلك الناسخصلتان ، هما أهلكتا مَن كان قبلكم وهما مهلكتان من يكون بعدكم : أمل يُنسي الآخرة، وهوى يُضلّ عن السبيل .
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : مَن أيقن أنه يفارق الأحباب ، ويسكن التراب ، ويواجه الحساب ،ويستغني عمّا خلّف ، ويفتقر إلى ما قدّم ، كان حريّاً بقصر الأمل ، وطول العمل
تعليق