
بمزيد من الاسى ننعى اليكم يا اتباع دين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله نبأ استشهاد المجاهد البطل والداعية الذي لايكل ولا يمل اسد مصر وشيعتها العلامة الشيخ حسن شحاته يوم الاحد 23/6/2013 على يد اتباع دين محمد بن عبد الوهاب وبصورة بشعة يندى لها جبين الانسانية مع خمسة من شيعة امير المؤمنين علي عليه السلام
بعد تجمع الاف من القوم الهمج على المنزل الذي تواجد فيه الشيخ واخوه في ليلة النصف من شعبان المباركة
وقد اعلن رسميا نبأ الوفاة من قبل وكيل وزارة الصحة المصرية
كان الشيخ مدعو لتناول طعام الغداء في منزل احد ائمة المساجد في منطقة ابو مسلم في الجيزة وحضور احتفال ديني لمناسبة مولد الامام المهدي المنتظر عليه السلام عندما تجمهر الاف من البلطجية والهمج الرعاع بتحريض من شيوخ السلفية وقاموا بالهجوم على المنزل واخراج الشيخ وضربه بالعصي والرفس ثم قاموا بسحله في الازقة والشوارع بهمجية يندى لها جبين الانسانية والذنب الذي اقترفه انه اتبع دين محمد وال محمد صلى الله عليه واله وسلم وترك دين معاوية ويزيد ...
هذه هي نتاجات الفتنة التي دعى اليها شيوخ الدولار بعد اعلانهم الجهاد على المسلمين وبين المسلمين تاركين اليهود يرتعون ويمرحون في ارض العرب فتبا لها من زمرة عفنة تصدر الفتاوى وتثير الفتن ثم يسافرون الى لندن لقضاء الصيف في انكلترا ..
ولد الشيخ حسن شحاته في مصر سنة 1946 في اسرة حنفية المذهب ، خريج معهد القراءات وحاصل على ماجستير في علوم القرآن ، ألقى أول خطبة جمعة وهو في الثالثة عشرة من عمره في مسجد قريته التابعة لمركز ابوكبير ـ شرقية ، كما أنه واصل الخطابة في القوات المسلحة حيث كان مسؤولاً عن التوجيه المعنوي بسلاح المهندسين عام 1973 م ، إمام مسجد كوبري ومتحدث في الاذاعة والتلفزيون .
يقول الاستاذ حسن : نشأت منذ صغري على حب آل البيت عليهم السلام وموالاتهم فوالدي رباني وكل أفراد العائلة على حبهم وكان كثيراً مايحدثني عن شخصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكان يقول لي : ((ياولدي ان امير المؤمنين كان حامي حمى الاسلام، وكان النبي صلى الله عليه وآله اذا مشى وحده يتعرض للاذى واذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرأ أحد على التعرض له بسوء)).
وقد كانت لي صحبة مع الصوفية دامت عشرين عاماً خرجت منها بنتيجة انهم انقسموا في هذا العصر الى فرق متعددة ، منهم من ادعى سقوط التكليف عنهم فتركوا الصلاة تحت إدعاء أنهم وصلوا الى الله، وبالتالي فليس هناك داعٍ للصلاة. وفرقة تفننت في سرقة الأموال من جيوب المريدين وفرقة ثالثة لاتعرف عن الصوفية الا الطبل والزمر.
كما واجهت في خطبي على المنبر أعداء أهل البيت عليهم السلام ومنهم الوهابية الذين شوهوا صورة الاسلام وبنو فكرهم على باطل حتى انهم لايعترفون بأحد من الائمة سوى ابن تيمية وهم يقدسونه أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله والعلم والتاريخ يقولان إن ابن تيمية مشكوك في ايمانه لانه يقول ان الله له جسم محدد وله أعضاء ويجلس على العرش ويسمع له أطيط.
في الفترة من عام 1994 م الى 1996 م مررت برحلة بحث مضنية انكشف لي الحق في اخرها وتمسكت بحبل الله المتين وصراطه المستقيم بولاية أهل البيت عليهم السلام فبدأت في اعلانها في كل مكان وقصدت بذلك أداء وظيفتي في تعريف المسلمين بالواقع والحقيقة التي اخفيت لقرون طويلة
انا لله وانا اليه لراجعون ... وهنيئا لك الشهادة يا اسد المنبر المصري فقد مضيت كما مضى امامك سبط النبي صلى الله عليه واله وسلم الامام الحسين عليه السلام حينما احتوشه الاف ممن يدعون دين جده .... واللعنة وسوء العذاب على قاتليك والممثلين بجثتك الطاهرة وكانت لهم ولشيوخ السوء من الوهابية نار جهنم يصلونها وسائت مصيرا فانهم لم يستطيعوا وقف افكارك من الانتشار في الاوساط الشعبية المصرية ولم يستطيعوا ان يثبتوا بالفكر والعقل صحة طريقهم فلجاوا الى ما لجأ اليه اسلافهم من القتل والسحل والتمثيل بالجثث .
بقلم علي الناصري
الفاتحـه لروحه الطاهره
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1).
تعليق