
وقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه ، كما حرمه على عباده ، ومن أشد أنواع الظلم اتهام الناس بالباطل زورا وبهتانا، ففي ذلك تفسخ للعلاقات الاجتماعية ، وهدم للبيوت ، فلا يجوز اتهام الناس بالباطل
ومن أشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه، وفقدان الثقة فيه، وإثارة
الشكوك حوله، وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة،
فينبغي الاحتراز من الظلم، وأن يعاشر الناس بالمعروف، وأن يظن بهم خيرًا،
وعلى المظلوم أن يصبر، ويقابل السيئة بالإحسان والعفو والصفح،
فمن عفا وأصلح فأجره على الله، قال تعالى: {ولَمَن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}

تعليق