بسم الله الرحمن الرحيم
ثواب قضاء حوائج المؤمنين ولو كانت يسيرة
بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ
أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
. قضاء حوائج المؤمنين :
لما خلق الله تبارك وتعالى الخلائق عمد الى
جعل التفاوت بينهم في معظم الأمور ليختبرهم على ما خولهم به
من نِعَمٍ ويبتليهم على ما فوض اليهم من قابليات .
فأوجب على الغنيّ مواساة الفقير بجزء من ماله ،
وجعل في عنق العالم تعليم الجاهل وارشاد الضال
وفرض على القوي نصرة الضعيف والدفاع عنه بما يستطيع ،
وهكذا أوجب واجبات وفرض فرائض ،
فمن امتثلها اجتاز الامتحان واستحق الثواب
ومن قصر فيها عرّض نفسه للعقاب .
ثم عمد الى أمور جعلها في خانة النوافل
، فيها تهذيب للنفس وصلاح لشؤون الناس واستقامة أمورهم ،
فحث اليها ورغّب فيها ، ووعد عليها الجزاء الوافي والأجر فوق الكافي
، كصلاة النوافل ، وحج بيت الله تعالى غير الحج الواجب ،
وعيادة المريض ، واماطة الاذى عن طريق المسلمين
، وابتداء السلام ، واكرام الضيف ، وغيرها .
كما جعل لبعض هذه النوافل من الأجر أكثر من غيره مثلا
جعل الحج المستحب خير من الصدقة المستحبة
فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" صلاة فريضة أفضل من عشرين حجة،
وحجة خير من بيت من ذهب يتصدق به
حتى لا يبقى منه شيء "(1)
ثواب قضاء حوائج المؤمنين ولو كانت يسيرة
بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ
أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
. قضاء حوائج المؤمنين :
لما خلق الله تبارك وتعالى الخلائق عمد الى
جعل التفاوت بينهم في معظم الأمور ليختبرهم على ما خولهم به
من نِعَمٍ ويبتليهم على ما فوض اليهم من قابليات .
فأوجب على الغنيّ مواساة الفقير بجزء من ماله ،
وجعل في عنق العالم تعليم الجاهل وارشاد الضال
وفرض على القوي نصرة الضعيف والدفاع عنه بما يستطيع ،
وهكذا أوجب واجبات وفرض فرائض ،
فمن امتثلها اجتاز الامتحان واستحق الثواب
ومن قصر فيها عرّض نفسه للعقاب .
ثم عمد الى أمور جعلها في خانة النوافل
، فيها تهذيب للنفس وصلاح لشؤون الناس واستقامة أمورهم ،
فحث اليها ورغّب فيها ، ووعد عليها الجزاء الوافي والأجر فوق الكافي
، كصلاة النوافل ، وحج بيت الله تعالى غير الحج الواجب ،
وعيادة المريض ، واماطة الاذى عن طريق المسلمين
، وابتداء السلام ، واكرام الضيف ، وغيرها .
كما جعل لبعض هذه النوافل من الأجر أكثر من غيره مثلا
جعل الحج المستحب خير من الصدقة المستحبة
فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" صلاة فريضة أفضل من عشرين حجة،
وحجة خير من بيت من ذهب يتصدق به
حتى لا يبقى منه شيء "(1)
تعليق