:55555":
اللهم صل على محمد وآ محمد الطيبين الطا هرين وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
روى السدي عن عليُّ بن أبي طالب عليه السلام قال:
«إنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ خَلْفَ السَّدِّ، لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يُولَدَ لَهُ أَلْفٌ لِصُلْبِهِ، وَهُمْ يَغْدُونَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى السَّدِّ، فَيَلْحَسُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوهُ مِثْلِ قِشـرِ البَيْضِ فَيَقُولُونَ نَرْجِعُ غَداً وَنَفْتَحُهُ، فَيَصبِحُونَ وَقَدْ عَادَ إلى ما كانَ علَيْهِ قَبْلَ أن يُلْحَس، فَلا يَزالُونَ كَذَلِكَ حَتّى يُولَدَ فيهم مولودٌ مسلِمٌ، فَإِذَا غَدْوا يَلْحَسُونَ قَالَ لَهُمْ قُولُوا: بِسْمِ اللّهِ، فَإذَا قَالُوا بِسْمِ اللّهِ، فَأَرادُوا أنْ يَرْجِعُوا حِينَ يُمْسُونَ فَيَقُولُونَ نَرْجِعُ غَداً فَنَفْْتَحَهُ فَيُصبِحُونَ وَقَدْ عَادَ إلى ما كَانَ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: قُولُوا إنْ شاءَ اللّهُ فَيقولُونَ: إنْ شاءَ اللّهُ فَيُصْبِحُونَ وَهُوَ مِثْلُ قِشْـرِ البَيْضِ، فَينْقِبونَهُ فَيَخْرجُونَ مِنْهُ عَلَـى النَّاسِ فَيَخْرِجُ أَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً عَلَيهم التِّيجَانُ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ أَفواجَاً، فَيَأْتُونَ عَلَـى النَّهْرِ مِثْلِ نَهْرِكُمْ هذَا ـ يعني الفُراتَ ـ، فَيَشرَبُونَهُ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُ شَيءٌ، ثُمَّ يَجيءُ الفَوْجُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْتَهُوا إليْهِ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كانَ ها هُنا ماءٌ مَرَّةً وذلِكَ قولُ اللّهِ: "فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاً" والدَّكُ التُّرابُ، وكانَ وعْدُ رَبّي حقّاً» [الدر المنثور ح4 ص251-252]
وعن حذيفة قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن يأجوج ومأجوج قال: (يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر الى ألف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح) [انظر مجمع البيان للطبرسي ج6 ص387].
وقد أشار القرآن الى انهم قوم مفسدون في الارض، وقيل من فسادهم انهم كانوا يخرجون فيقتلون ويأكلون لحومهم ودوابهم.
وعن الكلبي: انهم كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يدعون شيئاً أخضر الا أكلوه ولا يابساً الا احتملوه. [انظر مجمع البيان للطبري ج6 ص387].
كما انهم يتميزن عن باقي الاقوام بكثرة العدد كما في الخبر عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) [انظر مجمع البيان ج7 ص126].
وانهم يقاتلون عيسى بن مريم (عليه السلام) بعد خروجه فيغلبهم (عليه السلام) ويكون ذلك بين يدي الساعة [انظر الخصال ص447].
والمروي في ياجوج ومأجوج: أنهم أقوام وحشية غير متمدنين يعيشون كالبهائم، قال قتادة: ان ذا القرنين بنى السد على احدى وعشرين قبيلة وبقيت منهم قبيلة دون السد منهم الترك.
وعن ابن عبّاس، قال: سئل أمير الموَمنين _ عليه السلام _ عن الخلق، فقال: «خَلَقَ اللّهُ أَلْفاً وَمَائَتَيْـنِ في البَـرِّ، وَأَلْفَاً ومَائَتَيْـنِ في البَحْرِ، وَأَجْناسُ بَني آدَمَ سَبْعُونَ جنْساً، والنَّاسُ وُلْدُ آدَمَ، ما خَلا يَأْجُوجَ وَمَأجُوجَ» (الكافي: ج8 ص220 )
وأخرَجَ ابن المنذر، عن عليِّ بن أبي طالب أنّه سئِلَ عن التُّركِ؟ فقال:
«هُمْ سيَّارَةٌ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، هُمْ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأْجوجَ، لَكِنَّهُمْ خَرَجُوا يُغيرُونَ عَلَى النَّاسِ، فَجَاءَ ذُو القَرْنَيْـنِ فَسَدَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْـنَ قَوْمِهِمْ، فَذَهَبُوا سَيَّارَةً في الاَرْضِ» (الدر المنثور: ج4 ص 250)
قال الشيخ المجلسي رحمه الله: أن هناك خبرين في يأجوج ومأجوج أحدهما يثبت كونهما من ولد آدم وهو أقوى سنداً والآخر يمكن تأويله بما ينسجم مع الأول بالقول أن المعنى أنه ليس غير الناس من ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج فأنهم ليسوا من الناس وهم من ولد آدم. (البحار ج6 ص316)
والراجح كما هو قول اكثر العلماء أن يأجوج ومأجوج امتان وهم من أولاد آدم وحواء، ويشهد له قول الامام الهادي (عليه السلام): (انهم من ولد يافث بن نوح) [انظر مستدرك سفينة البحار ج1 ص57].
اسألكم الدعااااء
اجمل التحايالكم
راحيـــــــل
اللهم صل على محمد وآ محمد الطيبين الطا هرين وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
روى السدي عن عليُّ بن أبي طالب عليه السلام قال:
«إنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ خَلْفَ السَّدِّ، لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يُولَدَ لَهُ أَلْفٌ لِصُلْبِهِ، وَهُمْ يَغْدُونَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى السَّدِّ، فَيَلْحَسُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوهُ مِثْلِ قِشـرِ البَيْضِ فَيَقُولُونَ نَرْجِعُ غَداً وَنَفْتَحُهُ، فَيَصبِحُونَ وَقَدْ عَادَ إلى ما كانَ علَيْهِ قَبْلَ أن يُلْحَس، فَلا يَزالُونَ كَذَلِكَ حَتّى يُولَدَ فيهم مولودٌ مسلِمٌ، فَإِذَا غَدْوا يَلْحَسُونَ قَالَ لَهُمْ قُولُوا: بِسْمِ اللّهِ، فَإذَا قَالُوا بِسْمِ اللّهِ، فَأَرادُوا أنْ يَرْجِعُوا حِينَ يُمْسُونَ فَيَقُولُونَ نَرْجِعُ غَداً فَنَفْْتَحَهُ فَيُصبِحُونَ وَقَدْ عَادَ إلى ما كَانَ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: قُولُوا إنْ شاءَ اللّهُ فَيقولُونَ: إنْ شاءَ اللّهُ فَيُصْبِحُونَ وَهُوَ مِثْلُ قِشْـرِ البَيْضِ، فَينْقِبونَهُ فَيَخْرجُونَ مِنْهُ عَلَـى النَّاسِ فَيَخْرِجُ أَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً عَلَيهم التِّيجَانُ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ أَفواجَاً، فَيَأْتُونَ عَلَـى النَّهْرِ مِثْلِ نَهْرِكُمْ هذَا ـ يعني الفُراتَ ـ، فَيَشرَبُونَهُ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُ شَيءٌ، ثُمَّ يَجيءُ الفَوْجُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْتَهُوا إليْهِ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كانَ ها هُنا ماءٌ مَرَّةً وذلِكَ قولُ اللّهِ: "فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاً" والدَّكُ التُّرابُ، وكانَ وعْدُ رَبّي حقّاً» [الدر المنثور ح4 ص251-252]
وعن حذيفة قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن يأجوج ومأجوج قال: (يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر الى ألف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح) [انظر مجمع البيان للطبرسي ج6 ص387].
وقد أشار القرآن الى انهم قوم مفسدون في الارض، وقيل من فسادهم انهم كانوا يخرجون فيقتلون ويأكلون لحومهم ودوابهم.
وعن الكلبي: انهم كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يدعون شيئاً أخضر الا أكلوه ولا يابساً الا احتملوه. [انظر مجمع البيان للطبري ج6 ص387].
كما انهم يتميزن عن باقي الاقوام بكثرة العدد كما في الخبر عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) [انظر مجمع البيان ج7 ص126].
وانهم يقاتلون عيسى بن مريم (عليه السلام) بعد خروجه فيغلبهم (عليه السلام) ويكون ذلك بين يدي الساعة [انظر الخصال ص447].
والمروي في ياجوج ومأجوج: أنهم أقوام وحشية غير متمدنين يعيشون كالبهائم، قال قتادة: ان ذا القرنين بنى السد على احدى وعشرين قبيلة وبقيت منهم قبيلة دون السد منهم الترك.
وعن ابن عبّاس، قال: سئل أمير الموَمنين _ عليه السلام _ عن الخلق، فقال: «خَلَقَ اللّهُ أَلْفاً وَمَائَتَيْـنِ في البَـرِّ، وَأَلْفَاً ومَائَتَيْـنِ في البَحْرِ، وَأَجْناسُ بَني آدَمَ سَبْعُونَ جنْساً، والنَّاسُ وُلْدُ آدَمَ، ما خَلا يَأْجُوجَ وَمَأجُوجَ» (الكافي: ج8 ص220 )
وأخرَجَ ابن المنذر، عن عليِّ بن أبي طالب أنّه سئِلَ عن التُّركِ؟ فقال:
«هُمْ سيَّارَةٌ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ، هُمْ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأْجوجَ، لَكِنَّهُمْ خَرَجُوا يُغيرُونَ عَلَى النَّاسِ، فَجَاءَ ذُو القَرْنَيْـنِ فَسَدَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْـنَ قَوْمِهِمْ، فَذَهَبُوا سَيَّارَةً في الاَرْضِ» (الدر المنثور: ج4 ص 250)
قال الشيخ المجلسي رحمه الله: أن هناك خبرين في يأجوج ومأجوج أحدهما يثبت كونهما من ولد آدم وهو أقوى سنداً والآخر يمكن تأويله بما ينسجم مع الأول بالقول أن المعنى أنه ليس غير الناس من ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج فأنهم ليسوا من الناس وهم من ولد آدم. (البحار ج6 ص316)
والراجح كما هو قول اكثر العلماء أن يأجوج ومأجوج امتان وهم من أولاد آدم وحواء، ويشهد له قول الامام الهادي (عليه السلام): (انهم من ولد يافث بن نوح) [انظر مستدرك سفينة البحار ج1 ص57].
اسألكم الدعااااء
اجمل التحايالكم
راحيـــــــل
تعليق