تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
1) فرحة الرحمن بتوبة عبده
(( تخيل عزيزي أنك يوما أغضبت أمك ثم ذهبت إليها وطلبت منها أن تسامحك وترضى عنك فهل تظن بأنها لن تغفر لك ولن تسامحك ؟
من المؤكد أنها ستسامحك وترضى عنك سريعا لأن قلبها مليء بالحب والحنان والرحمة اتجاهك . إذا كيف بالله وهو خالق الرحمة في قلوب الأمهات وهو أرحم الراحمين . ))
عن ابى عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله تعالى اشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته ومزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله اشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها.
2) محبة الرحمن للتواب
قال تعالى((.إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ...))
قال رسول الله لأصحابه
((...ولو لا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا، ثم يستغفروا الله فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب أما سمعت قول الله عزوجل: " إن الله يحب التوابين ........)) مقطع من حديث لجعفر الصادق عليه السلام .
3)عدم اليأس من رحمة الرحمن
قال تعالى ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
الإسراف: هو التعدي على النفس بارتكاب الذنوب
4) فرصة للاستغفار
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (من عمل سيئة أجل فيها سبع ساعات من نهار.. فإن قال : أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ - ثلاث مرات- لم تكتب عليه ).
5) ثمرة الاستغفار
قال تعالى ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
(11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
فلمغفرة الذنوب أثر بالغ في رفع المصائب و النقمات العامة و انفتاح أبواب النعم والأرزاق من مال وولد.
فهذه نعم دنيوية فكيف بنعم الآخرة .
6) ستر الذنب
قال رسول الله صلى الله عليه وآله((المستتربالحسنة يعدل سبعين حسنة, والمذيع بالسيئة
مخذول والمستتر بها مغفورة ))
7) الندم عند التوبة
عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما من عبد
أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر.
8) تذكر الرحمن عند المعصية و تركها
قال تعالى ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ))
9) تعجيل التوبة قبل فوات الأوان
قال تعالى((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا))
10 ) تحقير صغائر الذنوب
قال علي (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة فيأربعة :
أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنّ شيئا من طاعته ، فربما وافق رضاهوأنت لا تعلم .
وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنّ شيئا من معصيته ، فربماوافق سخطه وأنت لا تعلم .
وأخفى إجابته في دعوته ، فلا تستصغرنّ شيئا من دعائه، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم .
وأخفى وليّه في عباده ، فلا تستصغرنّ عبدامن عبيد الله ، فربما يكون وليّه وأنت لا تعلم
11 ) أفضل وقت للاستغفار
عندما طلب أولاد يعقوب من أبيهم أن يستغفر لهم قال
قال تعالى (( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
(97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
أبي عبد الله (عليه السلام): في قول يعقوب لبنيه: «سوف أستغفر لكم ربي»
قال: أخرهم إلى السحر من ليلة الجمعة.
في النهاية اسأل الله أن يغفر لنا ولكم وأن يعيننا على طاعته وأن يرزقنا توبته وأن يوزعنا شكره
وأن يذيقنا حلاوة مغفرته ولذة عفوه بحق محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
1) فرحة الرحمن بتوبة عبده
(( تخيل عزيزي أنك يوما أغضبت أمك ثم ذهبت إليها وطلبت منها أن تسامحك وترضى عنك فهل تظن بأنها لن تغفر لك ولن تسامحك ؟
من المؤكد أنها ستسامحك وترضى عنك سريعا لأن قلبها مليء بالحب والحنان والرحمة اتجاهك . إذا كيف بالله وهو خالق الرحمة في قلوب الأمهات وهو أرحم الراحمين . ))
عن ابى عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله تعالى اشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته ومزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله اشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها.
2) محبة الرحمن للتواب
قال تعالى((.إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ...))
قال رسول الله لأصحابه
((...ولو لا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا، ثم يستغفروا الله فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب أما سمعت قول الله عزوجل: " إن الله يحب التوابين ........)) مقطع من حديث لجعفر الصادق عليه السلام .
3)عدم اليأس من رحمة الرحمن
قال تعالى ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
الإسراف: هو التعدي على النفس بارتكاب الذنوب
4) فرصة للاستغفار
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (من عمل سيئة أجل فيها سبع ساعات من نهار.. فإن قال : أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ - ثلاث مرات- لم تكتب عليه ).
5) ثمرة الاستغفار
قال تعالى ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
(11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
فلمغفرة الذنوب أثر بالغ في رفع المصائب و النقمات العامة و انفتاح أبواب النعم والأرزاق من مال وولد.
فهذه نعم دنيوية فكيف بنعم الآخرة .
6) ستر الذنب
قال رسول الله صلى الله عليه وآله((المستتربالحسنة يعدل سبعين حسنة, والمذيع بالسيئة
مخذول والمستتر بها مغفورة ))
7) الندم عند التوبة
عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما من عبد
أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر.
8) تذكر الرحمن عند المعصية و تركها
قال تعالى ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ))
9) تعجيل التوبة قبل فوات الأوان
قال تعالى((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا))
10 ) تحقير صغائر الذنوب
قال علي (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة فيأربعة :
أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنّ شيئا من طاعته ، فربما وافق رضاهوأنت لا تعلم .
وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنّ شيئا من معصيته ، فربماوافق سخطه وأنت لا تعلم .
وأخفى إجابته في دعوته ، فلا تستصغرنّ شيئا من دعائه، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم .
وأخفى وليّه في عباده ، فلا تستصغرنّ عبدامن عبيد الله ، فربما يكون وليّه وأنت لا تعلم
11 ) أفضل وقت للاستغفار
عندما طلب أولاد يعقوب من أبيهم أن يستغفر لهم قال
قال تعالى (( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
(97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
أبي عبد الله (عليه السلام): في قول يعقوب لبنيه: «سوف أستغفر لكم ربي»
قال: أخرهم إلى السحر من ليلة الجمعة.
في النهاية اسأل الله أن يغفر لنا ولكم وأن يعيننا على طاعته وأن يرزقنا توبته وأن يوزعنا شكره
وأن يذيقنا حلاوة مغفرته ولذة عفوه بحق محمد وآل محمد
تعليق