مواجهة المنحرفين من الداخل اهم ام التستر على انحرافهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اعصار الغضب
    • Jun 2009
    • 1

    مواجهة المنحرفين من الداخل اهم ام التستر على انحرافهم

    :55555":
    في كثير من الحوارات والنقاشات التي تدور بين ابناء المذهب الواحد فمنها حوارت عقائدية او فقهية او تاريخية وغيرها فتفرز لنا ان هنالك صنفان من المتحاورين صنف يتبنى الجانب العلمي والمستند الى الادلة الشرعية والعقلية وصنف مستند الى العاطفة العمياء وبالتأكيد ان اي عاقل فهو مؤيد وداعم للصنف الاول واما الجاهل فهو مع الصنف الثاني وان كان الاولى بالجاهل ان يرجع الى العاقل والعالم الا ان الكثير بقي مصرا على ان يكون بجهله مع اهل الجهل محل الشاهد بين هذا الصراعات والتجاذبات الفكرية والتي قد تصل الى مستوى يراه البعض غير مشروع ولا يصح التعامل به كالمستوى الاخلاقي الذي يصعب على الاخرين تقبله وتقبل التعامل به ومن هنا يلجأ الكثير الى رفض الحوار والنقاش اصلا سواء استند الى ادلة علمية او لا وهذه الدعوى غالبا ما يلجأ لها المشرفون على المنتديات بل ان البعض منهم يخالف القوانين نفسها فيحارب الحق بدعوى اننا لا نريد الفتنة او بدعوى ان هذه النقاشات تثير التفرقة او ان الاولى بنا محاربة الوهابية فيقف الجميع او الاعم الاغلب موقف المعارض للحوارات بين ابناء المذهب الواحد وعليه اود الاشارة الى عدة امور اهمها
    الامر الاول:ان موقف المعارضين موقف خاطئ ومخالف للشرع وحكم العقل فالمتتبع للكتاب والسنة النبوية والعقلاء يجدهم يدعمون التحاور والمناظرات مهما كان مستواها وحدتها ومع اي جهة سواء من داخل التيار الاسلامي او خارجه ومناظرات اهل البيت عليهم السلام تشهد بذلك فهي لم تقتصر على المخالفين للاسلام فقط بل كانت مع ابناء الاسلام ايضا بل اكثر من ذلك كانت الحوارات مع الموالين لهم وفيما بينهم ولا اقل ان المواجهة لهم تدخل ضمن فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واما الاستدلال بالاية (وجادلهم بالتي هي احسن)واعتبارها تمنع النقاش بمستوى حاد او منبوذ عرفيا او اخلاقي فهو غير صحيح لانه قد يصل الحاور والمجادلة بالتي هي احسن ان تستعمل مع المقابل اسلوب حاد وعنيف وفيه اساءة اخلاقية على المقابل كالقول بالحمار والكلب والخنزير والفاسق والفاجر وابن البوالة على عقبيها وابن ابيه وهكذا كانت اساليب عديدة وهي كانت من الاحسن فعلام الاعتراض اليوم على ما يطرح من محاورات عقائدية او فقهية وان كانت حادة وفيها جوانب اخلاقية منبوذة عرفا
    الامر الثاني :ان الحوارات والنقاشات فيما بين ابناء المذهب الواحد تكشف عن الكثير من الزيف والمكر والخداع الذي تلبس به البعض تحت عباءة الدين والمذهب وتصرف برقاب الناس واموالها بدون حجة شرعية فهل من الصحيح ان نتستر على هكذا منحرفين داخل المذهب بدعوى انه الاولى ان نواجه الوهابية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل المنحرفين من الداخل اخطر ام الخارج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل سكت امير المؤمنين عليه السلام عمن خرجوا عليه وانحرفوا او ممن كانوا بين صفوف الاسلام وذهب ليقاتل العدوا الخارجي الكافر بحجة انه اولى بالحرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بل العكس وجدنا امير المؤمنين عليه السلام يشن حربا صارمة على المنحرفين من الداخل ولم يتستر عليهم بحجة وجود عدو خارجي كافر ومن هنا يتبين ان الاولوية لمواجهة الانحراف والمنحرفين من داخل المذهب على العدوا الوهابي

    الامر الثالث: ان انحراف هؤلاء يعطي الصورة السيئة للمذهب باعتباره مذهب يأوي المنحرفين والجهال
    من هنا يصح مواجهة المنحرفن من ابناء المذهب الواحد ويصح التحاور معهم وتبيان زيفهم ومكرهم وعدم التستر عليهم واستعمال الاساليب الحادة معهم لانهم اخطر من الوهابية على المذهب وعلماءه ومنهجه القويم السليم فان قلت لا يصح وعلينا تركهم قلنا اذن انت تعطي المبرر لانحرافهم وانت ممن يتستر عليهم وهذا عين الخلاف للشرع والعقل فلنهب جميعا لمواجهة انحراف مقتدى واتباعه فهم لا يمتلكون الشرعية في تصديهم ولا يؤمنون بمبدأ الرجوع للمرجع الحي بل يرفضون مبدأ التقليد بعد أستشهاد الصدر الثاني( قد)بدعوى انه ترك لهم علم اربعين عام وانه اعلم الاحياء والاموات وجوزوا بفتوى من مقتدى بقتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ وحرق المكاتب وقتل من فيها وقتل الضباط والشرطة واعدامهم بالشوارع وانتهاك الحرمات واغتصاب النساء الطاهرات والشواهد كثيرة يعلمها الجميع واليوم ينظمون انفسهم بتنضيمات خارج العراق لينفذوا عمليات القتل والاغتيال على شخصيات عراقية شيعية فهل يرضى الشرع والاخلاق بجرائمهم ناهيكم عن الدعاوى المهدوية التي يتبنونها وان صاحبهم مقتدى سياتي براياته الخراسانية وانه هو الفتى الهاشمي وهو الغلام الاسمر الموعود الذي يملأوها قسطا وعدلا..............متناسين انه لا يمتلك ابسط المؤهلات العلمية وتخبطه في الساحة يشهد لذلك وعمله بدون مرجع حي شاهد على عصيانه ومخالفته لاهم المسائل التي ينبغي الالتزام بها لابراء الذمة فويل له من عذاب السعيرويل لمن يرضى بافعاله وجرائمه وويل لمن يتستر عليه والنجاة لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
يعمل...
X