زيارة الإمام علي الهادي (ع) كاملة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    زيارة الإمام علي الهادي (ع) كاملة

    زيارة الإمام علي الهادي (ع) كاملة مكتوبة


    مناسبات - الكوثر: زيارة مولانا الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليه أفضل الصلاة والسلام:
    باسم الله الرحمن الرحيم

    السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّكِيَّ الرَّاشِدَ النُّورَ الثَّاقِبَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبْلَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا آلَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرةِ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَقَّ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ الأَنْوَارِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الأَبْرَارِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَلِيلَ الأَخْيَارِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عُنْصُرَ الأَطْهَارِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الرَّحْمٰنِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رُكْنَ الإِيمَانِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَىٰ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ الْهُدَىٰ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَلِيفَ التُّقَىٰ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ.

    السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الأَمِينُ الْوَفِيُّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الزَّاهِدُ التَّقِيُّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَىٰ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا التَّالِي لِلْقُرْآنِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلاَلِ مِنَ الْحَرَامِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّجْمُ اللَّائِحُ، أَشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَخَلِيفَتُهُ فِي بَرِيَّتِهِ، وَأَمِينُهُ فِي بِلاَدِهِ، وَشَاهِدُهُ عَلَىٰ عِبَادِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوَىٰ، وَبَابُ الْهُدَىٰ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَىٰ، وَالْحُجَّةُ عَلَىٰ مَنْ فَوْقَ الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَىٰ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمُخْتَصُّ بِكَرَامَةِ اللهِ، وَالْمَحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذِي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ، وَتُحْيَىٰ بِهِ الْبِلاَدُ، وَأَشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أَنِّي بِكَ وَبِآبَائِكَ وَأَبْنَائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تَابِعٌ فِي ذَاتِ نَفْسِي وَشَرَائِعِ دِينِي وَخَاتِمَةِ عَمَلِي وَمُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ، وَأَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلاَنِيَتِكُمْ وَأَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الوَفِيِّ وَوَلِيِّكَ الزَّكِيَ وَأَمِينِكَ المُرْتَضى وَصَفِيِّكَ الهادِي وَصِراطِكَ المُسْتَقِيمِ وَالجادَّةِ العُظْمى وَالطَّرِيقَةِ الوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ وَوَلِيِّ المُتَّقِينَ وَصاحِبِ المُخْلِصِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا وَمَوْلانا مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَصَلِّ عَلى عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّاشِدِ المَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ وَالطَّاهِرِ مِنَ الخَلَلِ وَالمُنْقَطِعِ إِلَيْكَ بِالاَمَلِ، المَبْلُوِّ بِالفِتَنِ وَالمُخْتَبَرِ بِالمِحَنِ وَالمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ البَلْوى وَصَبْرِ الشَّكْوى مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ وَمُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ وَالقائِدِ إِلى جَنَّتِكَ العالِمِ فِي بَرِيَّتِكَ وَالهادِي فِي خَلِيقَتِكَ، الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ فِي اُمَّتِهِ وَأَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَرِيعَتِهِ فَاسْتَقَلَّ بِأَعْباءِ الوَصِيَّةِ ناهِضا بِها وَمُضْطَلِعاً بِحَمْلِها لَمْ يَعْثُرْ فِي مُشْكِلٍ وَلا هَفا فِي مُعْضِلٍ بَلْ كَشَفَ الغُمَّةَ وَسَدَّ الفُرْجَةَ وَأَدَّى المُفْتَرَضَ.

    اللّهُمَّ فَكما أَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ وَأَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوالاتِهِ فَضْلاً وَإِحْسانا وَمَغْفِرَةً وَرِضْوانا إِنَّكَ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ.

    ثم تصلّي صلاة الزيارة فإذا سلّمت فقل:

    يا ذا القُدْرَةِ الجامِعَةِ وَالرَّحْمَةِ الواسِعَةِ وَالمِنَنِ المُتَتابِعَةِ والآلاءِ المُتَواتِرَةِ وَالاَيادِي الجَلِيلَةِ وَالمَواهِبِ الجَزِيلَةِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِينَ، وَأَعْطِنِي سُؤْلِي وَاجْمَعْ شَمْلِي وَلُمَّ شَعَثِي وَزَكِّ عَمَلِي وَلاتُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَلاتُزِلْ قَدَمِي وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، وَلاتُخَيِّبْ طَمَعِي وَلاتُبْدِ عَوْرَتِي وَلاتَهْتِكْ سِتْرِي وَلاتُوْحِشْنِي وَلاتُؤْيِسْنِي وَكُنْ بِي رَؤُوفاً رَحِيماً، وَاهْدِنِي وَطَهِّرْنِي وَصَفِّنِي وَاصْطَفِنِي وَخَلِّصْنِي وَاسْتَخْلِصْنِي وَاصْنَعْنِي وَاصْطَنِعْنِي وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ وَلا تُباعِدْنِي مِنْكَ، وَالْطُفْ بِي وَلاتَجْفُنِي وَأَكْرِمْنِي وَلاتُهِنِّي وَما أَسْأَلُكَ فَلا تَحْرِمْنِي وَما لا أَسْأَلُكَ فَاجْمَعْهُ لِي بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَأَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَبِحُرْمَةِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى وَعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الباقِي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِأَمْرِكَ وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدِينِكَ وَتَجْعَلَنِي فِي جُمْلَةِ النَّاجِينَ بِهِ وَالمُخْلِصِينَ فِي طاعَتِهِ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لِي دَعْوَتِي وَقَضَيْتَ لِي حاجَتِي وَأَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَكَفَيْتَنِي ما أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتِي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنِيرُ يا مُبِينُ يا رَبِّ اكْفِنِي شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَأَسْأَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ.
    sigpic
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    عليه السلام
    أحسنت اخي العزيز

    تعليق

    • خادمة فضه

      • Nov 2008
      • 5466

      #3
      احسنت النشر اخي الكريم

      تعليق

      • سيد فاضل

        • Aug 2019
        • 29847

        #4
        سلمكم الله
        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X