بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، فقد جرى المؤمنون على الدعاء بالأدعية اليوميّة السبعة التي اشتهرت روايتها عن الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
أمّا سندها، فإنّه وإن رواها الكفعمي في كتابيه "البلد الأمين" و"المصباح" مرسلةً، ولم يُشر إلى مصدرها، ونقلها العلاّمة المجلسيّ في البحار عنهما، فلا يبعد الوثوق بصحّة النسبة للإمام عليه السلام، ولاسيّما أن هذه الأدعية تتّفق في أسلوبها مع أسلوب سائر أدعية الصحيفة السجّاديّة، وتلتقي في مضامينها مع الحقائق الإسلاميّة القرآنيّة الروحيّة.
وبقطع النظر عن صحّة النسبة إليه عليه السلام، فإنّ مضامينها الموافقة لمضامين الإسلام تجعل من الأخذ بها، في ابتهالات الدعاء، منهجاً روحيّاً ثقافيّاً يوميّاً يوحي للمؤمن بالكثير من المعاني والأفكار المنفتحة على تطلّعاته وحاجاته الروحيّة والمادّية، ويرتفع به إلى السموّ الروحي والمعنوي.
وقد أحببتُ أن أكتب بعض الشرح لها، من أجل تجلية معانيها، والدلالة على الآفاق التي يُمكن أن تنفتح من خلالها، ليزداد المؤمنون عند قراءتها وعياً وانفتاحاً وتدبّراً. والله أسأل أن يجعل إلى ذلك سبباً منه، إنّه سميع مجيب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
سماحة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله
الحمد لله ربّ العالمين، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد، فقد جرى المؤمنون على الدعاء بالأدعية اليوميّة السبعة التي اشتهرت روايتها عن الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
أمّا سندها، فإنّه وإن رواها الكفعمي في كتابيه "البلد الأمين" و"المصباح" مرسلةً، ولم يُشر إلى مصدرها، ونقلها العلاّمة المجلسيّ في البحار عنهما، فلا يبعد الوثوق بصحّة النسبة للإمام عليه السلام، ولاسيّما أن هذه الأدعية تتّفق في أسلوبها مع أسلوب سائر أدعية الصحيفة السجّاديّة، وتلتقي في مضامينها مع الحقائق الإسلاميّة القرآنيّة الروحيّة.
وبقطع النظر عن صحّة النسبة إليه عليه السلام، فإنّ مضامينها الموافقة لمضامين الإسلام تجعل من الأخذ بها، في ابتهالات الدعاء، منهجاً روحيّاً ثقافيّاً يوميّاً يوحي للمؤمن بالكثير من المعاني والأفكار المنفتحة على تطلّعاته وحاجاته الروحيّة والمادّية، ويرتفع به إلى السموّ الروحي والمعنوي.
وقد أحببتُ أن أكتب بعض الشرح لها، من أجل تجلية معانيها، والدلالة على الآفاق التي يُمكن أن تنفتح من خلالها، ليزداد المؤمنون عند قراءتها وعياً وانفتاحاً وتدبّراً. والله أسأل أن يجعل إلى ذلك سبباً منه، إنّه سميع مجيب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
سماحة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله
تعليق