«باخع» في أقوال المفسّرين
قال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) الكهف:6.
* عليّ بن إبراهيم القمّي في (تفسيره): عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام: «قاتلٌ نفسك على آثارهم».
* الشيخ الطوسي في (التبيان): يقول الله تعالى لنبيّه محمّد صلّى الله عليه وآله: (فلَعلّك) يا محمّد قاتلٌ نفسك ومهلكها على آثار قومك الذين قالوا: (..لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا) الإسراء:90، تمرّداً منهم على ربّهم بأنّهم لم يؤمنوا بهذا الكتاب الذي أنزلته عليك، فيصدّقوا بأنّه من عند الله -حزناً وتلهّفاً ووجْداً- بإدبارهم عنك وإعراضهم عن قبول ما أتيتهم به.
* الطبَرسي في (جوامع الجامع): (باخعٌ) أي قاتلٌ (نفسك) وجداً وأسفاً (إن لم يؤمنوا) بالقرآن. شبّهه برجل فارقه أعزّته فهو يتحسّر (على آثارهم)، ويبخع نفسه تلهّفاً على فراقهم.
* الملّا فتح الله الكاشاني في (زبدة التفاسير): (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ) أي قاتل (نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ) إذا ولَّوا عن الإيمان..
* السيد مصطفى الخميني في (تفسير القرآن الكريم): فتدبّر فيما حكى القرآن عن حدود رأفة الرسول الإلهي الأعظم في سورة الشعراء: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) الآية:3، وفي سورة الكهف: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) الآية:6. سبحان الله ما أعظم شأنه صلّى الله عليه وآله وسلم، فإنه يتأسّف على حال الكفّار والجاحدين، ولقد بلغت مودّته ومحبته في إيصال العباد إلى الدار الآخرة وإلى السعادة العظمى إلى حدّ أخذ ربّ العالمين في تسليته وتسكينه عمّا يقع في قلبه الشريف، حذراً عن هلاكه وخوفاً من تقطع قلبه وروحه.
بُخوعاً لك في إكرامه
في الصلوات الشعبانية التي تُقرأ عند الزوال، وفي ليلة النصف من شعبان: «..وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ الَّذِي كانَ رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ يَدْأَبُ فِي صِيامِهِ وَقِيامِهِ فِي لَيالِيهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ فِي إِكْرامِهِ وَإِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِه..».
قال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) الكهف:6.
* عليّ بن إبراهيم القمّي في (تفسيره): عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام: «قاتلٌ نفسك على آثارهم».
* الشيخ الطوسي في (التبيان): يقول الله تعالى لنبيّه محمّد صلّى الله عليه وآله: (فلَعلّك) يا محمّد قاتلٌ نفسك ومهلكها على آثار قومك الذين قالوا: (..لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا) الإسراء:90، تمرّداً منهم على ربّهم بأنّهم لم يؤمنوا بهذا الكتاب الذي أنزلته عليك، فيصدّقوا بأنّه من عند الله -حزناً وتلهّفاً ووجْداً- بإدبارهم عنك وإعراضهم عن قبول ما أتيتهم به.
* الطبَرسي في (جوامع الجامع): (باخعٌ) أي قاتلٌ (نفسك) وجداً وأسفاً (إن لم يؤمنوا) بالقرآن. شبّهه برجل فارقه أعزّته فهو يتحسّر (على آثارهم)، ويبخع نفسه تلهّفاً على فراقهم.
* الملّا فتح الله الكاشاني في (زبدة التفاسير): (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ) أي قاتل (نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ) إذا ولَّوا عن الإيمان..
* السيد مصطفى الخميني في (تفسير القرآن الكريم): فتدبّر فيما حكى القرآن عن حدود رأفة الرسول الإلهي الأعظم في سورة الشعراء: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) الآية:3، وفي سورة الكهف: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) الآية:6. سبحان الله ما أعظم شأنه صلّى الله عليه وآله وسلم، فإنه يتأسّف على حال الكفّار والجاحدين، ولقد بلغت مودّته ومحبته في إيصال العباد إلى الدار الآخرة وإلى السعادة العظمى إلى حدّ أخذ ربّ العالمين في تسليته وتسكينه عمّا يقع في قلبه الشريف، حذراً عن هلاكه وخوفاً من تقطع قلبه وروحه.
بُخوعاً لك في إكرامه
في الصلوات الشعبانية التي تُقرأ عند الزوال، وفي ليلة النصف من شعبان: «..وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ الَّذِي كانَ رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ يَدْأَبُ فِي صِيامِهِ وَقِيامِهِ فِي لَيالِيهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ فِي إِكْرامِهِ وَإِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِه..».
تعليق