روي بإسناد عن منهال القصاب ، عن أبي عبدالله(عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن أختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول : يارب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك ، فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن : يارب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة ، فيقال له : إقرأ وأصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأه كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه ، أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وأجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا ومغفرة لذنوبنا ، يا أرحم الراحمين .
ونسألكم الدعاء : والسلام عليكم .
الكافي : الكليني : ج / 2 : ص/ 603
اللهم صل على محمد وآل محمد وأجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا ومغفرة لذنوبنا ، يا أرحم الراحمين .
ونسألكم الدعاء : والسلام عليكم .
الكافي : الكليني : ج / 2 : ص/ 603
تعليق