سلسلة مع القرآن والعترة(2) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صدى المهدي

    مراقـــبة عـــــامة


    • Jun 2017
    • 11941

    سلسلة مع القرآن والعترة(2) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ


    سلسلة مع القرآن والعترة(2) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ




    الآية
    هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٦﴾ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾
    سورة الزخرف
    إنّ الصديق الجيد والمناسب، هو الصديق الدائم، فكثير من الصداقات ظاهرية فقط؛ لأن الهدف من استمراريتها ليس حقيقيًا بل هو من أجل الجمال، المال، الهوى، الهوس، المصلحة … بالتالي، عندما تتلاشى هذه الآثار الخادعة، الصداقة والمحبة أيضًا تتبعثران وتذهبان. القرآن الكريم يؤكد أنه ليس هناك شيء يبقى في الحياة، ما عدا «وجه الله تعالى». من هذه الجهة أيضًا صداقة المؤمنين مع بعضهم تبقى؛ لأنها لجلب رضا الله ومن أجل محبته، فالمؤمنون يقدّمون رضا الله ومحبته على الصداقات والاهتمامات.
    ففي يوم القيامة -اليوم الذي يفر الناس فيه من أصدقائهم وأقاربهم- الأتقياء الصالحون يفرحون ويفتخرون بأصدقائهم، وهذا هو المعيار لاختيارهم، فهل سنفتخر بهذه الصداقات في ذلك اليوم أم لا؟!
    الرواية
    قال الإمام الصادق عليه السلام: من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله عز وجل، فهو ممن كمل إيمانه.
    الكافي
    ١٢٤
    من العتبة الحسينية المقدسة
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    بوركتِ اختنا العزيزه

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      الله يعطيك العافية
      sigpic

      تعليق

      • Wedad

        • Jul 2020
        • 659

        #4
        جزاك الله خير

        تعليق

        يعمل...
        X