بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم.. حبيب إله الرحمة ومنجي هذه الأمة من الضلال والظلمة وعلى آله الطيبين المنتجبين الطاهرين
يقول الحق جل وعلا في محكم كتابه الكريم {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (الزلزلة) صدق الله العلي العظيم
في هذه الآيات الطيبات نرى أن الله سبحانه وتعالى يذكرنا بعواقب الأمور..أي مايترتب عليه وضع الانسان عندما يقدم على فعل شئ...فمن
أتى بالحسنة تكون عاقبة أمره خيراً.
ومن أتى بالسيئة تكون عاقبة أمره سوءاً والعياذ بالله!
سبب هذه العاقبة:
1-نتاج عمله أي أنه شئ بديهي.
2-عقاب من الله تعالى -لماذا؟
لعصيان أمره أو اتيان ماأمر به.
وهذا يذكرنا بقانون نيوتن الثالث والذي ينص على أنه "لكل فعل ردة فعل ,مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه"
لنأخذ مثال بسيط....إذا ضربنا الكرة باتجاه الحائط فإنها تتحرك بعد اصطدامها بالحائط باتجاهنا وبنفس القوة التي ضربت بها .
فهذه نتيجة فعلنا ترجع علينا إن خيراً فخير وإن شراً فشر...ففي هذه الآية الكريمة يدعونا ربنا إلى التفكر والتأني في اتخاذ قراراتنا
ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب.
فيقول الحق سبحانه{فمن يعمل مثقال ذرة....}الآية..
والمثقال أي الوزن...
أي أنه من يأتي بفعل وزنه ذرة يحاسب عليه بالخير أو السوء.
والذرة كانت معروفة قبل هذه القرون المظلمة بدليل ذكرها في القرآن الكريم أي أن المسلمين كانوا يعرفون الذرة بأنها أصغر مكون للمادة.
نعود للآية الكريمة...فالله سبحانه وتعالى لم يقل --من يعمل مثقال ذرة نجزيه خيراً...ومن يعمل مثقال ذرة نجزيه بالسوء....--
بل قال تعالى(...خيراً يره....شراً يره..)
أي أن عاقبة فعله تأتي من داخله
-وكلمة (يرى) ليس المقصود بها الرؤية الحسية بالجوارح أي بالعين
بل بالاحساس والشعور..يحس بعاقبة فعله
فيشعرإما - بالسعادة والبهجة إن خيراً فعل.
- أو بالخوف والحزن والكآبة إن شراً أتى.
من بعدها تأتي العواقب الحسية الملموسة حب أو بغض الناس له ... التفاؤل أو التشاؤم.
التوفيق من عدمه .وهذه بعض العواقب الدنيوية.اما عقاب الآخرة فهو أشد نكالاً اللهم أجرنا.
تفيدنا هذه الآيات الكريمة في اعادة برمجة حياتنا من جديد أخي الكريم,أختي الكريمة
أحب في الله وأبغض في الله حتى أمك وأبيك لأنك حينما تحب انسان في الله حتى وإن حدث وأبغضته فلن تظلمه.
أتمنى الاستفادة للجميع ومعاً في رحاب المولى عز وجل إن شاء الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم.. حبيب إله الرحمة ومنجي هذه الأمة من الضلال والظلمة وعلى آله الطيبين المنتجبين الطاهرين
يقول الحق جل وعلا في محكم كتابه الكريم {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (الزلزلة) صدق الله العلي العظيم
في هذه الآيات الطيبات نرى أن الله سبحانه وتعالى يذكرنا بعواقب الأمور..أي مايترتب عليه وضع الانسان عندما يقدم على فعل شئ...فمن
أتى بالحسنة تكون عاقبة أمره خيراً.
ومن أتى بالسيئة تكون عاقبة أمره سوءاً والعياذ بالله!
سبب هذه العاقبة:
1-نتاج عمله أي أنه شئ بديهي.
2-عقاب من الله تعالى -لماذا؟
لعصيان أمره أو اتيان ماأمر به.
وهذا يذكرنا بقانون نيوتن الثالث والذي ينص على أنه "لكل فعل ردة فعل ,مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه"
لنأخذ مثال بسيط....إذا ضربنا الكرة باتجاه الحائط فإنها تتحرك بعد اصطدامها بالحائط باتجاهنا وبنفس القوة التي ضربت بها .
فهذه نتيجة فعلنا ترجع علينا إن خيراً فخير وإن شراً فشر...ففي هذه الآية الكريمة يدعونا ربنا إلى التفكر والتأني في اتخاذ قراراتنا
ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب.
فيقول الحق سبحانه{فمن يعمل مثقال ذرة....}الآية..
والمثقال أي الوزن...
أي أنه من يأتي بفعل وزنه ذرة يحاسب عليه بالخير أو السوء.
والذرة كانت معروفة قبل هذه القرون المظلمة بدليل ذكرها في القرآن الكريم أي أن المسلمين كانوا يعرفون الذرة بأنها أصغر مكون للمادة.
نعود للآية الكريمة...فالله سبحانه وتعالى لم يقل --من يعمل مثقال ذرة نجزيه خيراً...ومن يعمل مثقال ذرة نجزيه بالسوء....--
بل قال تعالى(...خيراً يره....شراً يره..)
أي أن عاقبة فعله تأتي من داخله
-وكلمة (يرى) ليس المقصود بها الرؤية الحسية بالجوارح أي بالعين
بل بالاحساس والشعور..يحس بعاقبة فعله
فيشعرإما - بالسعادة والبهجة إن خيراً فعل.
- أو بالخوف والحزن والكآبة إن شراً أتى.
من بعدها تأتي العواقب الحسية الملموسة حب أو بغض الناس له ... التفاؤل أو التشاؤم.
التوفيق من عدمه .وهذه بعض العواقب الدنيوية.اما عقاب الآخرة فهو أشد نكالاً اللهم أجرنا.
تفيدنا هذه الآيات الكريمة في اعادة برمجة حياتنا من جديد أخي الكريم,أختي الكريمة
أحب في الله وأبغض في الله حتى أمك وأبيك لأنك حينما تحب انسان في الله حتى وإن حدث وأبغضته فلن تظلمه.
أتمنى الاستفادة للجميع ومعاً في رحاب المولى عز وجل إن شاء الله.
تعليق