بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
قال تعالى في محكم كتابه الكريم «إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
من الآيات النادرة في القرآن الكريم، نجد أن الله سبحانه وتعالى
، عندما يريد أن يأمر الذين آمنوا بأن يقوم بهذا العمل، أولاً
ثم يأمر المؤمنين بأن يقوموا بهذا العمل..!!
«إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي»
ثم بعد ذلك، تجد أن الآية المباركة تأمر المؤمنون بأن يقوموا بهذا الفعل..!!
إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
«لمـــاذا يجب علينا الصلاة على الخاتم؟» (ص).
لأن الآية المباركة وكما تعلمون فيها أمرٌ «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ»
وأنتم تعلمون أن هذه صيغة أمر، وصيغة الأمر في محلهِ يدل على ماذا؟
يدل على الوجوب، يعني أنك لست مخيراً في أن تفعل وأن لا تفعل..!!
ويؤكد هذا الوجوب في أدعية الإمام زين العابدين عليه أفضل الصلاة والسلام في الصحيفة السجاديه«اللهم إنك أمرت بالصلاة والتسليم على نبيك محمد
صلى الله عليه وآله ((فريضة منك واجبة))، وكرامة فاضلة وبدأت وملائكتك بالصلاة عليه فقلت : «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما»
إن الآية المباركة جاءت بصيغة المضارع «إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي»، (يُصَلُّونَ)، وليس الماضي، وذلك أن الله سبحانه وتعالى وملائكته
يتصفون بالصلاة على النبي وآله على وجه الدوام والإستمرار، وليس في مقام الحال أو الإستقبال دون الماضي، وهذا يدل على عدة أمور، من أهما:
1) علو شأن النبي الأعظم وآله صلى الله عليهم بحيث لا يدانيهم أحد في هذا الفضل والشرف..!!
2) أنه لا يمكن لأحدٍ أن يتقدمهم في الخلافة والإمامة والولاية إذ أن بقية المخلوقات مأمورة بالصلاة عليهم.
تحياااتي
عاشقة الابتسامه
قال تعالى في محكم كتابه الكريم «إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
من الآيات النادرة في القرآن الكريم، نجد أن الله سبحانه وتعالى
، عندما يريد أن يأمر الذين آمنوا بأن يقوم بهذا العمل، أولاً
ثم يأمر المؤمنين بأن يقوموا بهذا العمل..!!
«إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي»
ثم بعد ذلك، تجد أن الآية المباركة تأمر المؤمنون بأن يقوموا بهذا الفعل..!!
إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»
«لمـــاذا يجب علينا الصلاة على الخاتم؟» (ص).
لأن الآية المباركة وكما تعلمون فيها أمرٌ «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ»
وأنتم تعلمون أن هذه صيغة أمر، وصيغة الأمر في محلهِ يدل على ماذا؟
يدل على الوجوب، يعني أنك لست مخيراً في أن تفعل وأن لا تفعل..!!
ويؤكد هذا الوجوب في أدعية الإمام زين العابدين عليه أفضل الصلاة والسلام في الصحيفة السجاديه«اللهم إنك أمرت بالصلاة والتسليم على نبيك محمد
صلى الله عليه وآله ((فريضة منك واجبة))، وكرامة فاضلة وبدأت وملائكتك بالصلاة عليه فقلت : «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما»
إن الآية المباركة جاءت بصيغة المضارع «إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي»، (يُصَلُّونَ)، وليس الماضي، وذلك أن الله سبحانه وتعالى وملائكته
يتصفون بالصلاة على النبي وآله على وجه الدوام والإستمرار، وليس في مقام الحال أو الإستقبال دون الماضي، وهذا يدل على عدة أمور، من أهما:
1) علو شأن النبي الأعظم وآله صلى الله عليهم بحيث لا يدانيهم أحد في هذا الفضل والشرف..!!
2) أنه لا يمكن لأحدٍ أن يتقدمهم في الخلافة والإمامة والولاية إذ أن بقية المخلوقات مأمورة بالصلاة عليهم.
تحياااتي
عاشقة الابتسامه
تعليق