بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى في كتابهِ الحكيم:
{ وَلاَ تَمْشِ فِي ٱلأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً * ذَلِكَ مِمَّآ أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً }
سورة الإسراء (37- 39)
{ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرضِ مَرَحاً } ذا مرح وهو الإِختيال.
القمّي أي بطراً وفرحاً { إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ } لن تجعل فيها خرقاً لشدة وطأتك
القميّ أي لن تبلغها كلّها { وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً } بتطاولك.
القمّي أي لا تقدر أن تبلغ قلل الجبال قيل هو تهكّم بالمختال وتعليل للنهي بأن الإِختيال حماقة مجرّدة لا يعود بجدوى وليسَ في التذلّل
في الفقيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لمحمّد بن الحنفية وفرض على الرجلين أن تثقلهما في طاعتِهِ وأن لا تمشي مشية عاصٍ فقال عزّ وجلّ ولا تمش في الأرض مرحاً.
{ كُلُّ ذَلِكَ } إشارة إلى الخصال الخمس والعشرين المذكورة من قوله ولا تجعل مع الله إلهاً آخر
وعن ابن عباس أنها المكتوبة في ألواح موسى { كَانَ سَيِّئُهُ } يعني المنهي عنه منه وقرىء سيئة
{ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً } مبغوضاً.
{ ذَلِكَ مِمّا أوْحَى إلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إلهاً آخَرَ } كرره للتنبيه على أنّ التوحيد مبدأ الأمر ومنتهاه
ورأس الحكمة وملاكها
{ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً } تلوم نفسك { مَدْحُوراً } مبعداً من رحمة الله.
القمّي فالمخاطبة للنّبيّ (صلىَّ الله عليه وآله وسلم) والمعنى للنّاسِ.
في الكافي عن الباقر (عليه السلام) في حديث ثم بعث الله محمَداً وهو بمكّة عشر سنين فلم يمت بمكة في تلك العشر سنين أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) إلاّ أدخله الجنّة باقراره وهو إيمان التصديق ولم يعذب الله أحداً ممّن مات
وهو متّبع لمحمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلم) على ذلك إلاّ من أشرك بالرحمن وتصديق ذَلك أنّ الله عزّ وجلّ أنزل عليه في سورة بني إسرائيلَ بمكة
اسالكم الدعاء
"عاشقة النور"
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى في كتابهِ الحكيم:
{ وَلاَ تَمْشِ فِي ٱلأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً * ذَلِكَ مِمَّآ أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً }
سورة الإسراء (37- 39)
{ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرضِ مَرَحاً } ذا مرح وهو الإِختيال.
القمّي أي بطراً وفرحاً { إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ } لن تجعل فيها خرقاً لشدة وطأتك
القميّ أي لن تبلغها كلّها { وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً } بتطاولك.
القمّي أي لا تقدر أن تبلغ قلل الجبال قيل هو تهكّم بالمختال وتعليل للنهي بأن الإِختيال حماقة مجرّدة لا يعود بجدوى وليسَ في التذلّل
في الفقيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لمحمّد بن الحنفية وفرض على الرجلين أن تثقلهما في طاعتِهِ وأن لا تمشي مشية عاصٍ فقال عزّ وجلّ ولا تمش في الأرض مرحاً.
{ كُلُّ ذَلِكَ } إشارة إلى الخصال الخمس والعشرين المذكورة من قوله ولا تجعل مع الله إلهاً آخر
وعن ابن عباس أنها المكتوبة في ألواح موسى { كَانَ سَيِّئُهُ } يعني المنهي عنه منه وقرىء سيئة
{ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً } مبغوضاً.
{ ذَلِكَ مِمّا أوْحَى إلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إلهاً آخَرَ } كرره للتنبيه على أنّ التوحيد مبدأ الأمر ومنتهاه
ورأس الحكمة وملاكها
{ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً } تلوم نفسك { مَدْحُوراً } مبعداً من رحمة الله.
القمّي فالمخاطبة للنّبيّ (صلىَّ الله عليه وآله وسلم) والمعنى للنّاسِ.
في الكافي عن الباقر (عليه السلام) في حديث ثم بعث الله محمَداً وهو بمكّة عشر سنين فلم يمت بمكة في تلك العشر سنين أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) إلاّ أدخله الجنّة باقراره وهو إيمان التصديق ولم يعذب الله أحداً ممّن مات
وهو متّبع لمحمّد (صلَّى الله عليه وآله وسلم) على ذلك إلاّ من أشرك بالرحمن وتصديق ذَلك أنّ الله عزّ وجلّ أنزل عليه في سورة بني إسرائيلَ بمكة
اسالكم الدعاء
"عاشقة النور"
تعليق