محاولات يائسة لمعارضة القرآن
روي أنّ إبن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدّهرية إتفقوا على أن يعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن ، وكانوا بمكّة عاهدوا على أن يجيئوا بمعارضته في العام القابل ، فلمّا حال الحول و إجتمعوا في مقام إبراهيم أيضاً ، قال أحدهم : إنّي لمّا رأيت قوله : (وقيل يا أرض إبلعي ماءك ويا سماء إقلعي وغيض الماء) كففت عن المعارضة ، وقال الآخر : وكذا أنا لمّا وجدت قوله : (فلمّا إستيأسوا منه خلصوا نجيا) آيست من المعارضة ، وكانوا يسرّون بذلك إذ مرّ عليهم الصّادق (عليه السلام)فالتفت اليهم وقرأ عليهم : (قل لئن إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) فبهتوا
ذلك الكتاب لا ريب فيه ...اي ان الامام الصادق انبأهم بما في أنفسهم وهذا دليل على متانه القرأن وضعف مايدعون
روي أنّ إبن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدّهرية إتفقوا على أن يعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن ، وكانوا بمكّة عاهدوا على أن يجيئوا بمعارضته في العام القابل ، فلمّا حال الحول و إجتمعوا في مقام إبراهيم أيضاً ، قال أحدهم : إنّي لمّا رأيت قوله : (وقيل يا أرض إبلعي ماءك ويا سماء إقلعي وغيض الماء) كففت عن المعارضة ، وقال الآخر : وكذا أنا لمّا وجدت قوله : (فلمّا إستيأسوا منه خلصوا نجيا) آيست من المعارضة ، وكانوا يسرّون بذلك إذ مرّ عليهم الصّادق (عليه السلام)فالتفت اليهم وقرأ عليهم : (قل لئن إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) فبهتوا
ذلك الكتاب لا ريب فيه ...اي ان الامام الصادق انبأهم بما في أنفسهم وهذا دليل على متانه القرأن وضعف مايدعون
تعليق