(وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً) !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حبي حسين
    • Jan 2011
    • 1996

    (وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً) !

    بسم الله الرحمن الرحيم  
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الله ربي جل علاه : أَلَمْ نَجْعَلِ الاَْرْضَ مِهَـداً(6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7)وَخَلَقْنَـكُمْ أَزْوَجاً(8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً(9) وَجَعَلْنَا الَّيْلَ لِبَاساً(10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً(11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً(12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً(13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَتِ مَآءً ثَجَّاجاً(14) لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبَّاً وَنَبَاتاً(15) وَجَنَّـت أَلْفَافاً(16) من سورة النبأ

    (وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً)

    «المعصرات»: جمع «معصر»، من العصر بمعنى الضغط.. والكلمة تشير إلى أنّ الغيوم تقوم بعملية وكأنّها تعصر نفسها عصراً لكي ينهمر منها الماء على شكل أمطار (ينبغي ملاحظة أنّ «المعصرات» جاءت بصيغة اسم فاعل).
    وفسّرها بعضهم بالغيوم المستعدة لإنزال الأمطار، باعتبار أنّ اسم الفاعل يأتي في بعض الأحيان بمعنى الإستعداد للقيام بعمل ما.
    وقال بعض آخر: إنّ «المعصرات» ليست صفةً للغيوم، وإنّما للرياح التي تقوم بضغط وعصر الغيوم.
    «الثجاج»: من الثج، بمعنى سيلان الماء بكمية كبيرة، و«ثجاج» صيغة مبالغة، ويراد بها هنا غزارة الأمطار المنهمرة نتيجة العصر الحاصل للغيوم.
    وبالإضافة لكون المطر منبعاً لكثير من مصادر الخير والبركة، فهو: ملطف للجو، مزيل للتلوثات الموجودة في الجو، مخفض للحرارة ومعدل للبرودة، مقلل لأسباب الأمراض، يمنح الإِنسان روحاً متجددة ونشاطاً، ومع كل ذلك.. فقد ذكر القرآن ثلاث فوائد أُخرى له: (لنخرج به حباً ونباتاً).
    (وجنّات ألفافاً).
    يقول الراغب في مفرداته: «ألفافاً»: أيْ إلتفّ بعضها ببعض لكثرة الشجر.
    والآيتان تشيران إلى ما يستفيد منه الإنسان والحيوان من المواد الغذائية التي تخرج من الأرض، فالحبوب الغذائية تشكل قسماً مهمّاً من المواد الغذائية
    «حبّاً»، والخضر تشكل القسم الآخر «ونباتاً»، وتأتي الفاكهة لتشكل القسم الثالث «وجنّات».
    ولا تنحصر فوائد المطر بهذه الفوائد الثلاث المذكورة في هاتين الآيتين، فللماء دور أساسي وحيوي في عملية حياة الكائنات الحيّة، وعلى الأخص الإنسان، حيث أنّ الماء يشكل ما يقارب السبعين في المائة من بدنه، بل ويتعدى ذلك ليشمل كل كائن حيّ، كما يشير القرآن الكريم لهذه الحقيقة: (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
    وتتجاوز فوائد الماء حدود الكائن الحيّ لتشمل: المصانع، جمال الطبيعة، وأفضل الطرق التجارية والإقتصادية هي الطرق المائية.



    نسألكم الدعاء

    تحياتي ,,, حبي حسين
  • عاشقة النور
    • Jan 2009
    • 8942

    #2
    موضوع رائع وقيم
    الله يعطيك العافيه
    كتبه الله لك في ميزآن آعمالك

    "عاشقة النور"

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      • حبي حسين
        • Jan 2011
        • 1996

        #4
        اشكر كل من ترك بصمته
        هنا ربي يعطيكم الـ 1000 ـف
        عافية يارب وفقكم الله و سدد في طريق
        الخير خطاكم ان شاء الله اشكركم جميعاً ^^




        حبي حسين

        تعليق

        • عشقي محمد واله
          • Sep 2009
          • 5605

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم  
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          بوركتِ غاليتي
          :) انار الله دربكِ بنور
          القران
          موفقه ونترقب المزيد منكِ

          تعليق

          • حبي حسين
            • Jan 2011
            • 1996

            #6
            مشكورة حبيبتي ع المرور المبارك
            ربي يوفقج و يرعاج برعاية الايمان يارب




            حبي حسين

            تعليق

            يعمل...
            X