بسم الله الرحمن الرحيم
جسر العاقبة الطيبة
وهكذا فان الانسان المسلم اذا اتخذ من الدين محورا لحياته ، وتحدى من خلاله الصعوبات ، والشهوات ، والتبريرات الشيطانية فان الله - سبحانه وتعالى - سيعد له هذه العاقبة الطيبة التي يصفها قائلا : { جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً * لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاَماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً } ( مريم / 61-62 ) والسلام هنا قد يكــون مــن الملائكة ، ومن المؤمنين بعضهم لبعض ، وقد يكون من الله رب العالمين .
والذي يتقي في الدنيا الاسباب المؤدية الى الدخول في نار جهنم ، فان الله - تعالى - سيورثه في الاخرة الجنة : { تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّــاً } ( مريم / 63 ) .
ان امامنــا مشاكـل وصعوبات تـتـطـلـب منا الصبر ، ولذلك يقول - تعالى - { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِــهِ } ( مريم /65 ) ، والله - عز وجل - رحيم بالانسان ، ولكن الانسان يتبع الشيطان ، ونحن مهددون في حياتنا بالنفاق من خلال ترك الصلاة ، او افراغها من محتواها . فالالتزام بالدين يعد امرا صعبا ، ولكن من السهل ان يستسلم الانسان للاهواء والنفاق والازدواجية ، واذا تركنا الله - تعالى - اوكلنا الى انفسنا ، ومنع عنا عصمته ، فنهبط الى ادنى المستويات حيث جاذبية الارض والشهوات ، وبالطبع فانني لا اريد ان اقول هنا ان الانسان يستطيع خلال لحظة واحدة ان يتخلص من كل رواسب المجتمع الفاسد ؛ المجتمع الذي يدعي الاسلام ولكنه يترك الواجبات ، ويترك الجهاد ، ويخضع للطغاة ، فمن الصعب ان يتخلــص الانسان مــن آثار مثل هذا المجتمــع ، ولكنني اريد ان اقول ان علينـا ان نجعل مسيرتنا في جهة التخلص من التبرير ، وعــدم الشعور بالمسؤوليــة .
وعلى سبيل المثال فلنحاول منذ اليوم ان نضبط مواعيدنا ، وان لا نتأخر عنها ولو دقيقة واحدة ، وان نطهر انفسنا من حالة الكذب من خلال تثبيت الصدق في نفوسنا وان كان مخالفا لمصالحنا ، وهكذا الحال بالنسبة الى الصفات الايجابية الاخرى فان علينا ان ننميها في داخلنا من خلال تغيير العادات السيئة الى عادات حسنة ، لتكون عاقبتنا الجنة ان شاء الله .
جسر العاقبة الطيبة
وهكذا فان الانسان المسلم اذا اتخذ من الدين محورا لحياته ، وتحدى من خلاله الصعوبات ، والشهوات ، والتبريرات الشيطانية فان الله - سبحانه وتعالى - سيعد له هذه العاقبة الطيبة التي يصفها قائلا : { جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً * لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاَماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً } ( مريم / 61-62 ) والسلام هنا قد يكــون مــن الملائكة ، ومن المؤمنين بعضهم لبعض ، وقد يكون من الله رب العالمين .
والذي يتقي في الدنيا الاسباب المؤدية الى الدخول في نار جهنم ، فان الله - تعالى - سيورثه في الاخرة الجنة : { تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّــاً } ( مريم / 63 ) .
ان امامنــا مشاكـل وصعوبات تـتـطـلـب منا الصبر ، ولذلك يقول - تعالى - { فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِــهِ } ( مريم /65 ) ، والله - عز وجل - رحيم بالانسان ، ولكن الانسان يتبع الشيطان ، ونحن مهددون في حياتنا بالنفاق من خلال ترك الصلاة ، او افراغها من محتواها . فالالتزام بالدين يعد امرا صعبا ، ولكن من السهل ان يستسلم الانسان للاهواء والنفاق والازدواجية ، واذا تركنا الله - تعالى - اوكلنا الى انفسنا ، ومنع عنا عصمته ، فنهبط الى ادنى المستويات حيث جاذبية الارض والشهوات ، وبالطبع فانني لا اريد ان اقول هنا ان الانسان يستطيع خلال لحظة واحدة ان يتخلص من كل رواسب المجتمع الفاسد ؛ المجتمع الذي يدعي الاسلام ولكنه يترك الواجبات ، ويترك الجهاد ، ويخضع للطغاة ، فمن الصعب ان يتخلــص الانسان مــن آثار مثل هذا المجتمــع ، ولكنني اريد ان اقول ان علينـا ان نجعل مسيرتنا في جهة التخلص من التبرير ، وعــدم الشعور بالمسؤوليــة .
وعلى سبيل المثال فلنحاول منذ اليوم ان نضبط مواعيدنا ، وان لا نتأخر عنها ولو دقيقة واحدة ، وان نطهر انفسنا من حالة الكذب من خلال تثبيت الصدق في نفوسنا وان كان مخالفا لمصالحنا ، وهكذا الحال بالنسبة الى الصفات الايجابية الاخرى فان علينا ان ننميها في داخلنا من خلال تغيير العادات السيئة الى عادات حسنة ، لتكون عاقبتنا الجنة ان شاء الله .
تعليق