وإذ ابتلى إبراهيم ربُّه بكلمات فأتمهن﴾ البقرة/ 124
روى الحافظ سليمان القندوزي (الحنفي) [بأسناده المذكور] عن المفضل بن عمر، قال: سألت جعفراً الصادق عن قوله عزّ وجلّ:
«واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات» الآية.
... قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو انه قال:
(يا رب اسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت عليّ)
«فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم»
فقلت له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فما يعني بقوله:
«فاتمهن»؟
قال: يعني: اتمهن إلى القائم المهدي اثنى عشر إماماً تسعة من [ولد] الحسين عليه السلام.
(اقول) (ابتلى) بمعنى: الامتحان والاختبار، ومعنى الحديث أن الله تعالى اختبر نبيه الخليل عليه السلام ، وامتحنه باسماء رسول الله صلى الله عليه وآله والائمة الاثني عشر عليهم السلام. وأما حقيقة الاختبار ماذا كان فقد سكتت عنها هذه الآية الكريمة ولكن وضحتها أحاديث شريفة، وأنها كانت الخضوع لأفضليتهم والاعتقاد بمتابعته أياهم
روى الحافظ سليمان القندوزي (الحنفي) [بأسناده المذكور] عن المفضل بن عمر، قال: سألت جعفراً الصادق عن قوله عزّ وجلّ:
«واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات» الآية.
... قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو انه قال:
(يا رب اسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت عليّ)
«فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم»
فقلت له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فما يعني بقوله:
«فاتمهن»؟
قال: يعني: اتمهن إلى القائم المهدي اثنى عشر إماماً تسعة من [ولد] الحسين عليه السلام.
(اقول) (ابتلى) بمعنى: الامتحان والاختبار، ومعنى الحديث أن الله تعالى اختبر نبيه الخليل عليه السلام ، وامتحنه باسماء رسول الله صلى الله عليه وآله والائمة الاثني عشر عليهم السلام. وأما حقيقة الاختبار ماذا كان فقد سكتت عنها هذه الآية الكريمة ولكن وضحتها أحاديث شريفة، وأنها كانت الخضوع لأفضليتهم والاعتقاد بمتابعته أياهم
تعليق