守 آبْرَآهِيمْ وَآلْقَلْبُ آلسَّلِيمْ 守
کما هو معروف فإنّ کلمة (القلب) تعنی فی الإصطلاح القرآنی الروح والعقل، ولهذا فإنّ (القلب السلیم) یعنی الروح الطاهرة السالمة الخالیة من کافّة أشکال الشرک والشکّ والفساد.
والقرآن الکریم وصف بعض القلوب بـ (القاسیة) ( فبما نقضهم میثاقهم لعنهم وجعلنا قلوبهم قاسیة یحرّفون الکلم عن مواضعه ونسوا حظّاً ممّا ذکّروا به ).
وأحیاناً وصفها بأنّها غیر طاهرة، کما ورد فی سورة المائدة ـ 41.
واُخرى وصفها بالمریضة: سورة البقرة ـ 6.
ورابعة وصفها بالقلوب المغلقة المختوم علیها: سورة التوبة ـ 87.
وفی مقابل هذه القلوب طرح القلب السلیم الخالی من العیوب المذکورة أعلاه، حیث إنّه صاف ورقیق ملیء بالعطف وسالم ولا ینحرف عن الحقّ، القلب الذی وصف فی الروایات بـ (حرم الله) إذ جاء فی حدیث عن الإمام الصادق (علیه السلام): (القلب حرم الله فلا تسکن حرم الله غیر الله)
وهو القلب الذی یتمکّن من رؤیة الحقائق الغیبیة والنظر إلى الملکوت الأعلى، إذ ورد فی حدیث لرسول الله (ص)
«لولا أنّ الشیاطین یحومون على قلوب بنی آدم لنظروا إلى الملکوت»
الملاحظ أنّ (القلب السلیم) هو خیر رأسمال للنجاة فی یوم القیامة، وبه التحق إبراهیم (ع) بملکوت ربّه وتسلّم أمر الرسالة.
نختتم هذا البحث بحدیث آخر، إذ ورد فی الروایات «إنّ لله فی عباده آنیة وهو القلب فأحبّها إلیه (أصفاها) و(أصلبها) و(أرقّها): أصلبها فی دین اللّه، وأصفاها من الذنوب، وأرقّها على الاُخوان»
کما هو معروف فإنّ کلمة (القلب) تعنی فی الإصطلاح القرآنی الروح والعقل، ولهذا فإنّ (القلب السلیم) یعنی الروح الطاهرة السالمة الخالیة من کافّة أشکال الشرک والشکّ والفساد.
والقرآن الکریم وصف بعض القلوب بـ (القاسیة) ( فبما نقضهم میثاقهم لعنهم وجعلنا قلوبهم قاسیة یحرّفون الکلم عن مواضعه ونسوا حظّاً ممّا ذکّروا به ).
وأحیاناً وصفها بأنّها غیر طاهرة، کما ورد فی سورة المائدة ـ 41.
واُخرى وصفها بالمریضة: سورة البقرة ـ 6.
ورابعة وصفها بالقلوب المغلقة المختوم علیها: سورة التوبة ـ 87.
وفی مقابل هذه القلوب طرح القلب السلیم الخالی من العیوب المذکورة أعلاه، حیث إنّه صاف ورقیق ملیء بالعطف وسالم ولا ینحرف عن الحقّ، القلب الذی وصف فی الروایات بـ (حرم الله) إذ جاء فی حدیث عن الإمام الصادق (علیه السلام): (القلب حرم الله فلا تسکن حرم الله غیر الله)
وهو القلب الذی یتمکّن من رؤیة الحقائق الغیبیة والنظر إلى الملکوت الأعلى، إذ ورد فی حدیث لرسول الله (ص)
«لولا أنّ الشیاطین یحومون على قلوب بنی آدم لنظروا إلى الملکوت»
الملاحظ أنّ (القلب السلیم) هو خیر رأسمال للنجاة فی یوم القیامة، وبه التحق إبراهیم (ع) بملکوت ربّه وتسلّم أمر الرسالة.
نختتم هذا البحث بحدیث آخر، إذ ورد فی الروایات «إنّ لله فی عباده آنیة وهو القلب فأحبّها إلیه (أصفاها) و(أصلبها) و(أرقّها): أصلبها فی دین اللّه، وأصفاها من الذنوب، وأرقّها على الاُخوان»
守 كِتَآبُ الآمْثَلْ .../ آلْجِزءُ آلحَآدِي عَشَرْ 守
تعليق