آيـــة , السنبلـــــة
آيـــة السنبلـــــة
اللهم صل على محمد وال محمد
قال تعالى:
( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ
وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل باذر حبة أنبتت سبع سنابل بانشعاب ساقه سبع شعب في كل منها سنبلة في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء بفضله على حسب حال المنفق من اخلاصه وتعبه وحال المصرف وغير ذلك .
القمي عن الصادق
لمن انفق ماله ابتغاء مرضات الله .
وفي ثواب الأعمال والعياشي عنه 
إذا أحسن العبد المؤمن عمله ضاعف الله له عمله بكل حسنة سبعماءة ضعف وذلك قول الله تعالى والله يضاعف لمن يشاء وزاد في رواية أخرى للعياشي في آخرها فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله قيل وما الاحسان قال إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك وإذا صمت فتوق ما فيه فساد صومك وإذا حججت فتوق كل ما يحرم عليك في حجتك وعمرتك قال وكل عمل تعمله فليكن نقيا من الدنس والله واسع لا يضيق عليه ما يتفضل به من الزيادة عليم بنية المنفق وقدر إنفاقه
تفسير آية السنبلة
قال تعالى: ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
قال وهنا بعض الأحاديث أبينوا لنا معناها تأويلاً و باطناً,
عن المفضل في تفسير قوله تعالى:
عن أبي عبد الله
قال :
(الحبة) فاطمة و السبع سنابل سبعة من ولدها
سابعهم قائمهم . قلت : الحسن ؟
قال: الحسن إمام من الله مفترض طاعته,
ولكن ليس من السنابل السبعة
أولهم الحسين وآخرهم القائم.
قلت قوله
فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ)
يولد للرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه,
وليس ذك إلا هؤلاء (السبعة )
{ أقول} اعلم أن الحَب مأخوذ من الحُب - بضم الحاء -
وهو في لغة أهل البيت
وشيعتهم حقيقة فيه,
وفي تفسير القمي: (الحب ما أحبه والنوى ما نأى عن الحق).
وقال أيضا في قوله: (إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى)
قال: ( أن يفلق العلم عن الأئمة, والنوى ما بعد عنه )
وروي عن الإمام الصادق
ما معناه في قوله تعالى:
(فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ).
: ( الحب هو المحب لنا وهم شيعتنا... ),
لان الحب المحب والمحبوب.
فالحبة فاطمة لان الله فطمها أو فطم محبيها من النار,فهي حبيبة الله وحبيبة حبيب الله ولا ريب أن الحب بثبت السنابل, والسنابل
يجوز أن تكون من سنبل ثوبه,
أي جره من خلفه وأمامه, فاستعمل لمن أعقب من نسله, من خلفه وأمامه, أي ممن مات قبله , أو بقي بعده, وان يكون من المعروف لاشتماله على الحب, أي المحب.
فلما كان الملحوظ الوجهين معاً,
لم يسمَ الحسن بن علي عليهما السلام سنبلة, لأنه
لم يكن من عقبه في الرجعة مائة من البالغين في المحبة والولاية, نالوا ست مراتب من الإيمان,
وهذا من الإخبار بالغيب.
وما ورد من أنه يكون للرجل في آخر الرجعات ألف ذكر فلا ينافي ذلك, لأن المائة المشار إليهم هم البالغون.
وقوله
: ( أولهم الحسين ) يعني؛ أول السنابل.
والثانية: علي بن الحسين.
والثالثة : محمد بن علي.
والرابعة : جعفر بن محمد.
والخامسة : موسى بن جعفر.
أما علي بن موسى وعلي الهادي
فقد دخلا في حكم علي بن الحسين؛
لان ذلك حكم ظاهر وهو منوط بالصفة الظاهرة,
وكذلك محمد الجواد
دخل في حكم محمد الباقر
.
والسادسة : الحسن بن علي العسكري.
والسابعة : القائم
وإن سمي محمداً
لم يدخل في الباقر
لأنه لا يشتمل ظاهره
على كل حال بل اسمه احمد أيضا .
المصادر
.................................................. ........
: البرهان : ج 1 ص 253 ح 6 - عن العياشي بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج 1 ص 282 ح 1106 - عن العياشي بتفاوت يسير
1473 - المصادر :
* : العياشي : ج 1 ص 147 ح 480 - المفضل بن محمد الجعفي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله ( كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ) قال :
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550 - أوله ، عن العياشي ، ثم قال " أقول : هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر ، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح . ولعل المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام "
قال تعالى:
( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ
وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل باذر حبة أنبتت سبع سنابل بانشعاب ساقه سبع شعب في كل منها سنبلة في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء بفضله على حسب حال المنفق من اخلاصه وتعبه وحال المصرف وغير ذلك .


لمن انفق ماله ابتغاء مرضات الله .


إذا أحسن العبد المؤمن عمله ضاعف الله له عمله بكل حسنة سبعماءة ضعف وذلك قول الله تعالى والله يضاعف لمن يشاء وزاد في رواية أخرى للعياشي في آخرها فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله قيل وما الاحسان قال إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك وإذا صمت فتوق ما فيه فساد صومك وإذا حججت فتوق كل ما يحرم عليك في حجتك وعمرتك قال وكل عمل تعمله فليكن نقيا من الدنس والله واسع لا يضيق عليه ما يتفضل به من الزيادة عليم بنية المنفق وقدر إنفاقه
تفسير آية السنبلة
قال تعالى: ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
قال وهنا بعض الأحاديث أبينوا لنا معناها تأويلاً و باطناً,
عن المفضل في تفسير قوله تعالى:
عن أبي عبد الله

(الحبة) فاطمة و السبع سنابل سبعة من ولدها
سابعهم قائمهم . قلت : الحسن ؟
قال: الحسن إمام من الله مفترض طاعته,
ولكن ليس من السنابل السبعة
أولهم الحسين وآخرهم القائم.
قلت قوله

يولد للرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه,
وليس ذك إلا هؤلاء (السبعة )
{ أقول} اعلم أن الحَب مأخوذ من الحُب - بضم الحاء -
وهو في لغة أهل البيت

وفي تفسير القمي: (الحب ما أحبه والنوى ما نأى عن الحق).
وقال أيضا في قوله: (إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى)
قال: ( أن يفلق العلم عن الأئمة, والنوى ما بعد عنه )
وروي عن الإمام الصادق

(فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ).
: ( الحب هو المحب لنا وهم شيعتنا... ),
لان الحب المحب والمحبوب.
فالحبة فاطمة لان الله فطمها أو فطم محبيها من النار,فهي حبيبة الله وحبيبة حبيب الله ولا ريب أن الحب بثبت السنابل, والسنابل
يجوز أن تكون من سنبل ثوبه,
أي جره من خلفه وأمامه, فاستعمل لمن أعقب من نسله, من خلفه وأمامه, أي ممن مات قبله , أو بقي بعده, وان يكون من المعروف لاشتماله على الحب, أي المحب.
فلما كان الملحوظ الوجهين معاً,
لم يسمَ الحسن بن علي عليهما السلام سنبلة, لأنه

وهذا من الإخبار بالغيب.
وما ورد من أنه يكون للرجل في آخر الرجعات ألف ذكر فلا ينافي ذلك, لأن المائة المشار إليهم هم البالغون.
وقوله

والثانية: علي بن الحسين.
والثالثة : محمد بن علي.
والرابعة : جعفر بن محمد.
والخامسة : موسى بن جعفر.
أما علي بن موسى وعلي الهادي
فقد دخلا في حكم علي بن الحسين؛
لان ذلك حكم ظاهر وهو منوط بالصفة الظاهرة,
وكذلك محمد الجواد

دخل في حكم محمد الباقر

والسادسة : الحسن بن علي العسكري.
والسابعة : القائم

لم يدخل في الباقر

على كل حال بل اسمه احمد أيضا .
المصادر
.................................................. ........
: البرهان : ج 1 ص 253 ح 6 - عن العياشي بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج 1 ص 282 ح 1106 - عن العياشي بتفاوت يسير
1473 - المصادر :
* : العياشي : ج 1 ص 147 ح 480 - المفضل بن محمد الجعفي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله ( كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ) قال :
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550 - أوله ، عن العياشي ، ثم قال " أقول : هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر ، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح . ولعل المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام "
تعليق