س7/ من موجبات تحريف مسيرة الإنسان وقلب كيانه الباطني هو مسألة الغضب ، فكيف يمكن أن يتخلص الإنسان من هذه الآفة؟..
الغضب مثله كالشهوات في تأجيج موجبات الفساد والإفساد ، وهو حالة من حالات تفاقم الإنية وبروز النفس بهيئة فرعونية أو نمرودية ، مما يجر الإنسان إلى أن يتجاوز الحدود الشرعية..
وقد ورد عن النبي الأكرم (ص) : (أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد)..
فالذي لم ينوِ أن يظلم أحداً فإنه من الطبيعي أن لا يغضب ، لأن الغضب مقدمة لظلم الآخرين ، فإذا هو نفى للمقدمة فإن الموجب أيضاً ينتفي..
قال إبليس لنوح (ع) : لك عندي يدٌّ سأعلمك خصالاً ، قال نوح : وما يدي عندك ؟.. قال : دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعاً ، فإياك والكبر !.. وإياك والحرص !.. وإياك والحسد !..
فإنّ الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم ، فأكفرني وجعلني شيطاناً رجيماً ..
وإياك والحرص !.. فإنّ آدم أُبيح له الجنّة ونُهي عن شجرة واحدة ، فحمله الحرص على أن أكل منها ..
وإياك والحسد !.. فإنّ ابن آدم حسد أخاه فقتله .. فقال نوح (ع):
فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم ؟.. قال : عند الغضب .
وعليه، فالإنسان عندما يغضب فإن الشيطان يستولي عليه إلى درجة يسلبه الاختيار..
وله تتمه
الغضب مثله كالشهوات في تأجيج موجبات الفساد والإفساد ، وهو حالة من حالات تفاقم الإنية وبروز النفس بهيئة فرعونية أو نمرودية ، مما يجر الإنسان إلى أن يتجاوز الحدود الشرعية..
وقد ورد عن النبي الأكرم (ص) : (أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد)..
فالذي لم ينوِ أن يظلم أحداً فإنه من الطبيعي أن لا يغضب ، لأن الغضب مقدمة لظلم الآخرين ، فإذا هو نفى للمقدمة فإن الموجب أيضاً ينتفي..
قال إبليس لنوح (ع) : لك عندي يدٌّ سأعلمك خصالاً ، قال نوح : وما يدي عندك ؟.. قال : دعوتك على قومك حتى أهلكهم الله جميعاً ، فإياك والكبر !.. وإياك والحرص !.. وإياك والحسد !..
فإنّ الكبر هو الذي حملني على أن تركت السجود لآدم ، فأكفرني وجعلني شيطاناً رجيماً ..
وإياك والحرص !.. فإنّ آدم أُبيح له الجنّة ونُهي عن شجرة واحدة ، فحمله الحرص على أن أكل منها ..
وإياك والحسد !.. فإنّ ابن آدم حسد أخاه فقتله .. فقال نوح (ع):
فأخبرني متى تكون أقدر على ابن آدم ؟.. قال : عند الغضب .
وعليه، فالإنسان عندما يغضب فإن الشيطان يستولي عليه إلى درجة يسلبه الاختيار..
وله تتمه
تعليق