س11/ منهم من يقول أن الإنسان إذا وصل إلى درجات من التزكية فإنه تسقط عنه الواجبات الشرعية ، مستدلين بقوله تعالى : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} ؟..
طبعاً هذا كلام واضح سخفه!.. لأنه الإسلام جاء بالشريعة ، وهذه الشريعة فيها فقه ، والفقه يتناول الجوارح ، فالعبادات سواء الصوم والحج والصلاة وغيرها عبادات جوارحية ، فلابد من القيام بالعمل الجوارحي..
ونحن ندعو إلى أن نبحث عما وراء الفقه ، فالفقه لابد منه ، أي لابد من تشغيل الأعضاء والأركان بالعبادة ، ثم نبحث عن الخلفية لذلك ، كما في رسالة الحقوق للإمام السجاد (ع) إذ نلاحظ كيف أنه يحول الصلاة العبادية كفرع من فروع الدين إلى حركة تكاملية عندما قال: (وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عزوجل).. فقد جعل الصلاة ليس مجرد ركعات تؤدى خارجاً ، وإنما جعلها وفادة وعروجا إلى الله عزوجل ، إذ لابد من وجود موضوع حتى نستغل هذه الموضوع من أجل الوفادة والعروج إلى الله عزوجل..
طبعاً هذا كلام واضح سخفه!.. لأنه الإسلام جاء بالشريعة ، وهذه الشريعة فيها فقه ، والفقه يتناول الجوارح ، فالعبادات سواء الصوم والحج والصلاة وغيرها عبادات جوارحية ، فلابد من القيام بالعمل الجوارحي..
ونحن ندعو إلى أن نبحث عما وراء الفقه ، فالفقه لابد منه ، أي لابد من تشغيل الأعضاء والأركان بالعبادة ، ثم نبحث عن الخلفية لذلك ، كما في رسالة الحقوق للإمام السجاد (ع) إذ نلاحظ كيف أنه يحول الصلاة العبادية كفرع من فروع الدين إلى حركة تكاملية عندما قال: (وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عزوجل).. فقد جعل الصلاة ليس مجرد ركعات تؤدى خارجاً ، وإنما جعلها وفادة وعروجا إلى الله عزوجل ، إذ لابد من وجود موضوع حتى نستغل هذه الموضوع من أجل الوفادة والعروج إلى الله عزوجل..
تعليق