: مفهوم القَلب في القرآن الكريم:
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
إنَّ كلمة القلب لفظاً قد وردتْ مرارا في آيات القرآن بصورة الإفراد والجمع
لكن ليس المقصود من ذلك
هو القلب المادي اللحمي الموجود في جسم الإنسان.
ذلك كون القرآن الكريم حينما تحدَّث عن ماهيّة ومفهوم القلب
أراد به معنىً آخر يستبطن في ذاته عناصر
ومقومات العقل والتدبر والفقه :الفهم:
والوعي والإيمان والبصيرة .
وهذا هو المائز بين القلب في المصطلح القرآني والقلب المادي.
وحتى في اللغة العربيّة قد يُعبَّر بالقلب عن العَقْل
قال الفرّاءُ في قوله تعالى:
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) ق : 37
أَي عَقْلٌ.
و قال الفراءُ أيضاً: وجائزٌ في العربية
أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك
تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟
أَي أَين ذهب عَقْلُكَ؟
وقال غيره:أي غير الفراء
لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ.:لسان العرب : ابن منظور :مادة قلب .
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
إنَّ كلمة القلب لفظاً قد وردتْ مرارا في آيات القرآن بصورة الإفراد والجمع
لكن ليس المقصود من ذلك
هو القلب المادي اللحمي الموجود في جسم الإنسان.
ذلك كون القرآن الكريم حينما تحدَّث عن ماهيّة ومفهوم القلب
أراد به معنىً آخر يستبطن في ذاته عناصر
ومقومات العقل والتدبر والفقه :الفهم:
والوعي والإيمان والبصيرة .
وهذا هو المائز بين القلب في المصطلح القرآني والقلب المادي.
وحتى في اللغة العربيّة قد يُعبَّر بالقلب عن العَقْل
قال الفرّاءُ في قوله تعالى:
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) ق : 37
أَي عَقْلٌ.
و قال الفراءُ أيضاً: وجائزٌ في العربية
أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك
تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟
أَي أَين ذهب عَقْلُكَ؟
وقال غيره:أي غير الفراء
لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ.:لسان العرب : ابن منظور :مادة قلب .
تعليق