[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.net/vb/m
extraedit4/backgrounds/26.gif');border:10px solid deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير [البّر]
قد ورد لفظ «البرّ» 15 مرّة في القرآن و قد وقع وصفاً له في آية واحدة.
قال سبحانه: (إنّا كُنّا مِنْ قِبْلُ نَدْعُوهُ اِنَّهُ هُوَ البَرُّ الرَّحِيم) (الطور/28 ).
قد ذكر ابن فارس «للبَر» مثلثاً اُصولاً أربعة: الصدق، و حكاية صوت، وخلاف البحر، ونبت.
أمّا الصدق مثل قوله: صدق فلان و برّ، و برّت يمينه أي صدقت، و أبّرها أمضاها على الصدق.
وأمّا حكاية الصوت فالعرب تقول : لايعرف هِراً من برّ ، فالهر دعاء الغنم ، والبرّ الصوت بها إذا سقيت.
وأمّا خلاف البحر مثل قوله سبحانه: (ظَهَرَ الفَسادُ فِى البَرِّ وَالْبَحْرِ) (الروم/41).
و أمّا النبت فمنه البُرّ وهِيَ الحِنْطَةُ، الواحدة: بُرّة.
ثمَّ إنّه رتّب على المعنى الأوّل قولهم: يبرّ ذا قرابته، و قال: و أصله الصدق يقال: رجل برّ و بارّ و بررت والديّ.
وعلى هذا فالبرّ هو الصادق واُطلق على المحسن لأنّه صادق في حبّه، و قد وصف به سبحانه في القرآن كما وصف به يحيى و المسيح قال سبحانه واصفاً ليحيى: (وحناناً مِنْ لَدُنّا وَ زَكاةً وَ كانَ تَقِيّاً * وَ بَرّاً بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبّاراً عِصِّياً) (مريم/13و14) وحكى عن المسيح وقال: (وَاَوْصانى بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيّاً * وَبَرّاً بِوالِدَتِى وَلَمْيَجْعَلْنِى جَبّاراً شَقِيّاً) (مريم/31و32).
قد ورد لفظ «البرّ» 15 مرّة في القرآن و قد وقع وصفاً له في آية واحدة.
قال سبحانه: (إنّا كُنّا مِنْ قِبْلُ نَدْعُوهُ اِنَّهُ هُوَ البَرُّ الرَّحِيم) (الطور/28 ).
قد ذكر ابن فارس «للبَر» مثلثاً اُصولاً أربعة: الصدق، و حكاية صوت، وخلاف البحر، ونبت.
أمّا الصدق مثل قوله: صدق فلان و برّ، و برّت يمينه أي صدقت، و أبّرها أمضاها على الصدق.
وأمّا حكاية الصوت فالعرب تقول : لايعرف هِراً من برّ ، فالهر دعاء الغنم ، والبرّ الصوت بها إذا سقيت.
وأمّا خلاف البحر مثل قوله سبحانه: (ظَهَرَ الفَسادُ فِى البَرِّ وَالْبَحْرِ) (الروم/41).
و أمّا النبت فمنه البُرّ وهِيَ الحِنْطَةُ، الواحدة: بُرّة.
ثمَّ إنّه رتّب على المعنى الأوّل قولهم: يبرّ ذا قرابته، و قال: و أصله الصدق يقال: رجل برّ و بارّ و بررت والديّ.
وعلى هذا فالبرّ هو الصادق واُطلق على المحسن لأنّه صادق في حبّه، و قد وصف به سبحانه في القرآن كما وصف به يحيى و المسيح قال سبحانه واصفاً ليحيى: (وحناناً مِنْ لَدُنّا وَ زَكاةً وَ كانَ تَقِيّاً * وَ بَرّاً بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبّاراً عِصِّياً) (مريم/13و14) وحكى عن المسيح وقال: (وَاَوْصانى بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيّاً * وَبَرّاً بِوالِدَتِى وَلَمْيَجْعَلْنِى جَبّاراً شَقِيّاً) (مريم/31و32).
هذا ما يستفاد من كلام الخبير ابن فارس غير أنّ الراغب في مفرداته جعل الأصل هو خلاف البحر فاشتقّ منه سائر المعاني فقال: البرّ خلاف البحر وتصوّر منه التوسّع فاشتقّ منه البرّ أي التوسع في فعل الخير (1) و ينسب ذلك إلى اللّه تعالى نحو (إِنَّهُ هُوَ البرّ الرَّحِيم)(الطور/28) وإلى العبد تارة فيقال: برّ العبد ربّه، أي توسّع في طاعته، فمن اللّه تعالى الثواب ومن العبد الطاعة إلى آخر ما ذكره.
وعلى ذلك فيحتمل أن يكون المراد، الصادق في ما وعده، و الرحيم بعباده، و اختارها الصدوق و نقله الطبرسي وجهاً، كما يحتمل أن يكون المراد المحسن، وإليه يرجع ما يقال أي اللطيف وأصله اللطف مع عظم الشأن.(2).
1 ـ و لعلّه لأجل انّ البَرّ مركز الخير عند العرب ، و البحر محل الشرّ.
2 ـ التوحيد للصدوق : ص 215 ، مجمع البيان ج 5 ، ص 116.
وعلى ذلك فيحتمل أن يكون المراد، الصادق في ما وعده، و الرحيم بعباده، و اختارها الصدوق و نقله الطبرسي وجهاً، كما يحتمل أن يكون المراد المحسن، وإليه يرجع ما يقال أي اللطيف وأصله اللطف مع عظم الشأن.(2).
1 ـ و لعلّه لأجل انّ البَرّ مركز الخير عند العرب ، و البحر محل الشرّ.
2 ـ التوحيد للصدوق : ص 215 ، مجمع البيان ج 5 ، ص 116.
نسألكم الدعاء
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق