تويت
من المعلوم ان الفعل يدل على الحدوث والتجدد
والاسم يدل على الثبوت نقول :
هو يتعلم وهو متعلم ف(يتعلم) يدل على الحدوث
والتجدد اي :هو آخذ في سبيل التعلم بخلاف
(متعلم) فانه يدل على ان الامر تم وثبت وان الصفه
تمكنت في صاحبها 0
انطلاقا من هذه المقدمه نطبق هذا الامر في عدد
من الايات القرانيه لنرى كيف يأتي القرآن الكريم
بكل صيغه في موقعها0
من ذلك قوله تعالى "يُخرج الحي من الميت ومُخرج
الميت من الحي"
فاستعمل الفعل مع الحي فقال "يخرج" واستعمل
الاسم مع الميت فقال "مخرج"وذلك لان ابرز صفات
الحي الحركة والتجدد فجاء معه بالصيغه الفعيله
الداله على الحركه والتجدد ولان الميت في حاله
همود وسكون وثبات جاء معه بالصيغه الاسميه 0
ومن ذلك قوله تعالى"ذلك أن لم يكن ربك مهلك
القرى بظلم واهلها غافلون" وقوله "وما كان ربك
ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون" فقد جاء في
الايه الاولى بالصيغه الاسميه (مهلك) وفي الثانيه
بالصيغه الفعليه(ليهلك) وذلك لان الايه الاولى في
سياق مشهد من مشاهد يوم القيامه ودليل ذلك
الايات السابقه لها فهو في سياق امر ثبت واستقر
وانتهى فجاء بالصيغه الاسميه الداله على الثبوت
في حين ان الكلام في الثانيه على الحياه الدنيا
بدلاله الايات قبلها ايضا فجاء بالصيغه الفعليه لان
الامم تحدث تتجدد وتهلك ويأتي غيرها 0
ومن لطيف هذا الاستعمال الفني للفعل والاسم
قوله تعالى على لسان ابراهيم النبي عليه السلام
"اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلامٌ قومٌ منكرون"
لان ابراهيم اراد ان يرد عليهم بالاحسن فأتى
بالجمله الاسميه فانها أدل على الدوام والاستمرار
فقال سلامٌ بالرفع وتقديره سلامٌ عليكم فانها
اسميه بعكس سلامهم فانه (سلاماً) بالنصب
وتقديره نسلم سلاماً 0
هذا شيء مختصر جدا عن الموضوع
فالموضوع مطول جدا للمتابع والباحث
عن الاعجاز اللغوي في القران
م/ن
تحيااتي
عاشقة الابتسامه
والاسم يدل على الثبوت نقول :
هو يتعلم وهو متعلم ف(يتعلم) يدل على الحدوث
والتجدد اي :هو آخذ في سبيل التعلم بخلاف
(متعلم) فانه يدل على ان الامر تم وثبت وان الصفه
تمكنت في صاحبها 0
انطلاقا من هذه المقدمه نطبق هذا الامر في عدد
من الايات القرانيه لنرى كيف يأتي القرآن الكريم
بكل صيغه في موقعها0
من ذلك قوله تعالى "يُخرج الحي من الميت ومُخرج
الميت من الحي"
فاستعمل الفعل مع الحي فقال "يخرج" واستعمل
الاسم مع الميت فقال "مخرج"وذلك لان ابرز صفات
الحي الحركة والتجدد فجاء معه بالصيغه الفعيله
الداله على الحركه والتجدد ولان الميت في حاله
همود وسكون وثبات جاء معه بالصيغه الاسميه 0
ومن ذلك قوله تعالى"ذلك أن لم يكن ربك مهلك
القرى بظلم واهلها غافلون" وقوله "وما كان ربك
ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون" فقد جاء في
الايه الاولى بالصيغه الاسميه (مهلك) وفي الثانيه
بالصيغه الفعليه(ليهلك) وذلك لان الايه الاولى في
سياق مشهد من مشاهد يوم القيامه ودليل ذلك
الايات السابقه لها فهو في سياق امر ثبت واستقر
وانتهى فجاء بالصيغه الاسميه الداله على الثبوت
في حين ان الكلام في الثانيه على الحياه الدنيا
بدلاله الايات قبلها ايضا فجاء بالصيغه الفعليه لان
الامم تحدث تتجدد وتهلك ويأتي غيرها 0
ومن لطيف هذا الاستعمال الفني للفعل والاسم
قوله تعالى على لسان ابراهيم النبي عليه السلام
"اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلامٌ قومٌ منكرون"
لان ابراهيم اراد ان يرد عليهم بالاحسن فأتى
بالجمله الاسميه فانها أدل على الدوام والاستمرار
فقال سلامٌ بالرفع وتقديره سلامٌ عليكم فانها
اسميه بعكس سلامهم فانه (سلاماً) بالنصب
وتقديره نسلم سلاماً 0
هذا شيء مختصر جدا عن الموضوع
فالموضوع مطول جدا للمتابع والباحث
عن الاعجاز اللغوي في القران
م/ن
تحيااتي
عاشقة الابتسامه
تعليق