رمضان ربيع القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    رمضان ربيع القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

    وللقرآن الكريم مساحة في هذا الشهر الفضيل تهوي إليه أفئدة المؤمنين وتطمئن بتلاوته وتدبر آياته نفوسهم العطشى إلى الأجر العظيم والثواب الجزيل فترتوي وتتقوى وتتزود بالعلم النافع وتأخذ العبر من القصص التي فيه والحاوية لحكايات أنبياء الله مع قومهم وحكايات المستضفين مع الفراعنة المتسلطين على رقابهم
    نعم أيها الأحبة إنه لشهر تحلو فيه تلاوة كتاب الله وتستمتع فيه نفوس المؤمنين بخطاب الله ذلك الخطاب العظيم الذي ليس له مثيل لأنه مطلي بلذة اللقاء بالله وحلاوة كلام الله البليغ والحاوي لدستور الحياة ، ونظم التعامل فيما بين خلق الله صالحهم وطالحهم غنيهم وفقيرهم كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وأنثاهم ، ومشرق بمجمل ما جاءت به رسالة سيد الأنبياء وخاتم الرسل والقاعدة الأساسية التي تمكن من خلالها رسول لله صلى الله عليه وآله من إخراج الناس من ظلمة الجهل وخشونة الحياة القائمة على الفتك والقتل والسلب والنهب إلى نور الإيمان بالله ونعومة الحياة القائمة على الأخوة فيما بين المؤمنين وطيب التعامل مع من هم في حضيرة الإسلام من أبناء الديانات الأخرى إن هم قدروا امتزاجهم بالمسلمين بكف الأذى وإظهار السلم ، وهو المعجزة الخالدة لرسول الله ببلاغته المنقطعة النظير ووبقائه محفوظاً من التحريف على مر العصور والسنين ، ولما فيه من جاذبية تجعل من القارئ له لا يمل من تكرار تلاوة آياته ، والأهم أن فيه تبيان لكل شيء حيث لا تقف لآلئُ علمه عند حد ، وها هو العلم اليوم يظهر كنوزاً طيبة من العلوم الحديثة من ذلك كتاب المبين ، وها هو العلم الحديث يقف عاجزاً من أن يصل إلى بعض ما في آيات الله من علوم لم يتمكن من تحليلها وإظهارها في هذه الحياة بعد ،
    وقد أرشدنا من خلال آياته إلى من هم ترجمانه ومن هم العاملون به ومن هم المظهرون لكنوزه ولآلؤه ومن هم المطهرون الذين يحق لهم مسه ، ومن هم الصادقون الذين يعملون به ويرشدون المؤمنين إلى ما خفي عليهم من آيات ظاهرها يُفسر بشيء يخالف تفسيرها الباطني والذي هو الصائب والخالي من الشوائب ، وهو الآمر لنا بأن نهتدي بهداهم ونسلك الصراط الذي سلكوه لأنه مستقيم يوصلنا بسلام إلى جنات النعيم قال تعالى:اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ 7 سورة الفاتحة ، يعني بذلك عترة المصطفى وأوصيائه عليه وعليهم سلام الله أجمعين ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، والحمد لله الذي من علينا بلذة التلاوة لكتابه في هذا الشهر الفضيل وتعاهدنا إياه في المساجد والبيوت والمجالس والحوزات والإستمتاع بالنظر لنور حروفه وكلماته وزينة آياته

  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    #2

    {.. بارك الله فيك ،،
    وآآثابك المولى على طرحك القيم ..}~

    تعليق

    • احمد العراقي
      • Mar 2009
      • 861

      #3
      بارك الله فيك

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4

        تعليق

        • ** خـادم العبـاس **
          • Mar 2009
          • 17496

          #5

          تعليق

          • عاشقة السيدة زينب ع
            • Jul 2010
            • 8202

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين وعجل فرجهم وألعن أعدااائهم

            تعليق

            يعمل...
            X