إن ليلة القدر ليلة مصيرية، ليس في حياة الفرد فحسب!.. فرب العالمين في هذه الليلة يكتب مقدرات الفرد، ومقدرات أمة الإسلام، ويكتب مستقبل المسلمين في هذه السنة.. والأحداث التي ستجري على المسلمين شراً كانت أو خيراً، تكتب هذه السنة.. لذا قبل أن يجف المداد، وقبل أن يطلع الفجر، وقبل أن تصعد الملائكة إلى الله -عز وجل- بمقدرات المسلمين؛ سلوا الله -عز وجل- أن يغير من مقدراته.. نعم، في اللحظات الأخيرة، من الممكن أن يصرف رب العالمين البلاء عن هذه الأمة بدعواتكم.. يقول الله -تبارك وتعالى- في حديث قدسي: (لولا أطفال رضع، وشيوخ ركع، وبهائم رتع.. لصببت العذاب على أهل الأرض صباً).
ليلة مصيرية!..
تقليص
X
تعليق