بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ثم الصلاة والسلام على من طهر نفسه بطاعة الله وطيبها بعبير القرب منه وزينها بمناجاته ,ونورها بنور لقائه في هذه الأيام المباركة التي انقضت وهي تشهد له بالإخلاص لله في العمل وهذه الليالي التي تصرمت وهي تبشره بغفران الذنوب نظير قيامه فيها بالتنفل للمنعم عليه بالوجود والمتفضل عليه بعظيم النعم التي لا تعد ولا تحصى ، قد انقطع فيما بقي من هذه الأيام والليالي معتكفاً في بيت من بيوت الله مطلقاً للدنيا شارياً لمرضاة الله ، يقضي 36 ساعة خاضعاً خاشعاً متذللاً لله جل وعلا قد طوى فراش راحته وافترش بدلاً عنه مصلاه ليصف عليه قدميه ، قائماً وقاعداً راكعاً وساجداً راجياً رحمة الله وطامعاً في مغفرته لينال بها الخلد في جنته ، متأسياً في ذلك بنبيه العظيم الذي ما إن يبدأ الثلث الأخير من رمضان إلا وقد تهيأ للذة اللقاء بربه ، منقطعاً بها عن الخلق أجمع ، ومهتدياً بآل الرسول الأطياب السالكين به إلى النجاة
فألف ألف صلاة وسلام على من ينتظر البشرى ليتوج عمله الطيب والخالص لله في هذا الشهر الفضيل بالعيد ليسعد بجوائز الله العظيمة التي لا حصر لها ولا عدد ويستبشر برضاه ، ليواصل بعد ذاك ما بدأه في هذا الشهر الكريم من هدى ورشاد يصل به إلى الخاتمة الحسنة ليكون غداً ممن يأخذوا صفحات أعمالهم بأيمانهم قائلاً : هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ 19 إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ 20 سورة الحاقة ليظهر الله مكانته ومنزلته ورتبته ويبين النعيم الذي يستحقه نظير عمله الخالص له .. قال تعالى: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ 21 فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ 22 قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ 23 كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ 24 سورة الحاقة
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ثم الصلاة والسلام على من طهر نفسه بطاعة الله وطيبها بعبير القرب منه وزينها بمناجاته ,ونورها بنور لقائه في هذه الأيام المباركة التي انقضت وهي تشهد له بالإخلاص لله في العمل وهذه الليالي التي تصرمت وهي تبشره بغفران الذنوب نظير قيامه فيها بالتنفل للمنعم عليه بالوجود والمتفضل عليه بعظيم النعم التي لا تعد ولا تحصى ، قد انقطع فيما بقي من هذه الأيام والليالي معتكفاً في بيت من بيوت الله مطلقاً للدنيا شارياً لمرضاة الله ، يقضي 36 ساعة خاضعاً خاشعاً متذللاً لله جل وعلا قد طوى فراش راحته وافترش بدلاً عنه مصلاه ليصف عليه قدميه ، قائماً وقاعداً راكعاً وساجداً راجياً رحمة الله وطامعاً في مغفرته لينال بها الخلد في جنته ، متأسياً في ذلك بنبيه العظيم الذي ما إن يبدأ الثلث الأخير من رمضان إلا وقد تهيأ للذة اللقاء بربه ، منقطعاً بها عن الخلق أجمع ، ومهتدياً بآل الرسول الأطياب السالكين به إلى النجاة
فألف ألف صلاة وسلام على من ينتظر البشرى ليتوج عمله الطيب والخالص لله في هذا الشهر الفضيل بالعيد ليسعد بجوائز الله العظيمة التي لا حصر لها ولا عدد ويستبشر برضاه ، ليواصل بعد ذاك ما بدأه في هذا الشهر الكريم من هدى ورشاد يصل به إلى الخاتمة الحسنة ليكون غداً ممن يأخذوا صفحات أعمالهم بأيمانهم قائلاً : هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ 19 إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ 20 سورة الحاقة ليظهر الله مكانته ومنزلته ورتبته ويبين النعيم الذي يستحقه نظير عمله الخالص له .. قال تعالى: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ 21 فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ 22 قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ 23 كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ 24 سورة الحاقة
تعليق